ارتفاع ضغط الدم هو مرض العمر لأنه يصيب عددًا كبيرًا من الناس وخاصة من هم فوق الأربعين عامًا، وله عدة أسباب، وله عدد من الآثار الجانبية.
وبالتالي، فإنه يتطلب العلاج عن طريق تناول أدوية خفض ضغط الدم، والتي سنخبرك عنها في موضوعنا التالي.
قراءات ضغط الدم
ضغط الدم الطبيعي
ضغط الدم طبيعي إذا كانت سرعته أقل من 80/120 ملم زئبق.
وفوق ذلك، تم تشخيص حالته بأنه يعاني من ارتفاع ضغط الدم، وتحت ذلك، يعاني من انخفاض في ضغط الدم.
اقرأ أيضًا: كيف تتخلص من ارتفاع ضغط الدم إلى الأبد
ارتفاع ضغط الدم
- ضغط الدم هو ضغط الدم الانقباضي، أي المعدل الذي ينقبض فيه القلب عندما يتراوح من 120 إلى 129 ملم زئبق.
- عند الضغط الانبساطي، أي انبساط عضلة القلب، يكون أقل من حوالي 80 ملم زئبق.
- في حالة عدم اكتشاف هذه المشكلة ومعالجتها بشكل صحيح في المقام الأول، نوصيك بمعالجة هذه المشكلة.
- حتى لا يفسد تماما.
المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم
وتسمى المرحلة الأولى لأنها أعلى من نقطة معينة حيث نجد ضغط الدم الانقباضي حوالي 130 إلى 139 ملم زئبق.
يتراوح ضغط الدم الانبساطي من 80 إلى 89 ملم زئبق.
المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم
وهو شكل أكثر شدة من ارتفاع ضغط الدم عندما يكون ضغط الدم الانقباضي حوالي 140 ملم زئبق أو أعلى.
يبلغ ضغط الدم الانبساطي حوالي 90 ملم زئبق أو أعلى.
كيفية قياس ضغط الدم في المنزل
- من أفضل الطرق للسيطرة على مشكلة ارتفاع ضغط الدم هي مراقبته وتشخيصه بشكل مستمر في المنزل.
- لذلك، نوصي بمراقبة علاج ضغط الدم عن طريق قياس ضغط الدم بجهاز منزلي مثبت في المنزل.
- لا نوصي باستخدام أجهزة قياس ضغط الدم التي تعتمد على قياسات المعصم أو الأصابع لأنها ليست دقيقة للغاية.
- تجدر الإشارة إلى أن أجهزة قياس ضغط الدم المنزلية متوفرة وبأسعار معقولة، وهي رخيصة الثمن ومتاحة على نطاق واسع.
- أنت أيضًا لا تحتاج إلى وصفة طبية للحصول على واحدة، ولكن يجب أن تعلم أن وجود جهاز مراقبة ضغط الدم في المنزل يعد أمرًا ضروريًا.
- لا يحل محل الذهاب إلى الطبيب.
- على الرغم من أهمية مقاييس ضغط الدم، إلا أن لها عددًا من القيود أو العيوب.
- لذلك من الضروري اختيار جهاز قياس دقيق ولذلك ننصحك بأخذها معك للطبيب أثناء زيارته لضبط معدلاتها.
- ولمعرفة مدى دقته أو عدم دقته، استخدمه بأفضل الطرق لقياس ارتفاع ضغط الدم في المنزل.
قد تكون مهتمًا. فوائد الدوم لضغط الدم والسكري
أنواع أدوية ارتفاع ضغط الدم
حاصرات قنوات الكالسيوم
- تلعب هذه الأدوية المزعومة دورًا رئيسيًا في إرخاء عضلات الأوعية الدموية وإبطاء ضربات القلب.
- كما أنها تعمل بشكل رائع للمرضى المسنين، وتعمل بشكل رائع للأشخاص المنحدرين من أصل أفريقي.
- ومن أهم الأمثلة على هذه الأدوية نورفاسك وكارديزوم وتيازاك.
مدرات البول الثيازيدية
- وتسمى أيضًا أقراص الماء، والتي تساعد الكلى على التخلص من الماء الزائد ومزيج الصوديوم والماء.
- ولذا فهو علاج مهم لارتفاع ضغط الدم، لذلك عندما لا يصف لك طبيبك مدر للبول.
- وتعاني من ارتفاع ضغط الدم؟
- نوصيك بمناقشة وصفة مدر للبول، ومن أمثلة ذلك كلورثاليدون وهيدروكلوروثيازيد.
حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين
- هي مجموعة من الأدوية التي تزيد من راحة الأوعية الدموية لاحتوائها على مادة كيميائية تضيق الأوعية.
- كما أنه لا يساهم في تكوينه، وبالتالي ينصح مرضى الفشل الكلوي بتناول الأدوية التي تحتوي على حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين.
- وهو علاج يعالج أنواعًا مختلفة من مشاكل ارتفاع ضغط الدم.
مثبطات إيس
- إنها أدوية تعمل عن طريق تضييق الأوعية الدموية مما يزيد من راحتها ولا يضيقها بشكل سلبي.
- لذلك ننصح باستخدام واحد منهم لمرضى الفشل الكلوي.
- ومن أهم الأمثلة على هذه الأدوية لوتنسين وكابوتين وكذلك زيستريل وبينازيبريل.
العلاجات الطبيعية لخفض ضغط الدم المرتفع
- الإقلاع عن التدخين مهم جدًا، لأن دخان هذه السيجارة يلحق أضرارًا كبيرة بالأوعية الدموية وجدرانها.
- كما أنه يزيد من تراكم الترسبات في الشرايين.
- قلل من الملح في نظامك الغذائي لأنه السبب الرئيسي لارتفاع ضغط الدم.
- احترس أيضًا من كمية الملح في الأطعمة المصنعة، مثل الأطعمة الشهية والمجمدة والمعلبة.
- ممارسة النشاط البدني والرياضة، مما يخفض ضغط الدم المرتفع.
- كما أنه يحمي من المخاطر الصحية التي يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة الجسم والتوتر.
- لذلك، نوصي بالتدريب مرة واحدة في الأسبوع.
- تحكم في مقدار التوتر في حياتك اليومية مما يقلل من مشاكل ارتفاع ضغط الدم.
- وهو نتيجة التوتر والعصبية.
- تناول الأطعمة الصحية، ومعظمها من منتجات الألبان قليلة الدسم والفواكه والخضروات والأسماك والحبوب الكاملة.
- مع التقليل من تناول الدهون المشبعة.
انظر أيضًا: 9 مشروبات تخفض ضغط الدم بسرعة
أخيرًا، يمكن السيطرة على ارتفاع ضغط الدم عن طريق تغيير أنماط السلوك اليومية بممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
وكذلك متابعة الطبيب، تناول الدواء لهذا المرض الذي يصفه الطبيب، ومراقبة ضغط الدم عن طريق التشخيص المستمر له طالما أنك بخير.