نظام تعليمي جديد وسلوك مهني جديد يتفق جميع المهتمين بعملية التعليم على أن نظام التعليم الجديد هو الأمل الذي طال انتظاره للتخلص من العديد من السلبيات في نظام التعليم السابق.
الاستراتيجية الجديدة لتطوير التعليم
ستعمل الاستراتيجية الجديدة على تطوير العملية التعليمية وزيادة المستوى التعليمي المهني للمعلمين والموجهين والعديد من القادة في مجال التعليم والإدارة.
1- المحور الأول
- نعتقد أن هذا التطور سيتحقق من خلال توسيع البرامج المهنية المقدمة للمعلمين ومن خلال تطوير هذه البرامج بشكل جيد لمساعدة المعلمين والمعلمين وغيرهم على تحسين مستواهم المهني.
- تتضمن هذه الاستراتيجية الجديدة أيضًا تحسين السلوك المهني للعديد من المعلمين، وكذلك القادة التربويين، وما إلى ذلك من الموجهين والمسؤولين عن العملية التعليمية.
- لهذا المحور متطلبات كثيرة أهمها التحول السريع من الطريقة الحالية المعروفة بالحفظ والتلوين إلى طريقة جديدة تتمحور حول الطالب.
- من الضروري بناء إطار جديد للتطوير المهني للمعلمين وجميع القادة التربويين وكذلك الموجهين، وكذلك لتغيير وتطوير السلوك المهني بطريقة تعمل على رفع مستوى التعليم.
- أيضًا، يحتاج الموجهون إلى إعادة تعريف أنفسهم بدورهم فيما يتعلق بزيارة المعلمين، وتوجيههم إلى الفصل الدراسي، وتزويدهم بالتعليقات.
- يعمل النظام الجديد أيضًا على زيادة عدد المعلمات والقيادات التربوية الجديدة، بالإضافة إلى المرشدين، الذين لديهم الفرصة للتقدم في عملية العمل.
2- المحور الثاني
- هو إعداد العديد من برامج تدريب المعلمين كجزء من عملية التطوير المهني لمساعدة المعلمين والقادة التربويين على تطويرها لتلبية الخطة الجديدة.
- نجد أن وزارة التربية والتعليم قد أعلنت أنها بدأت في استكمال إعداد وبناء إطار التطوير المهني المتكامل الذي سيكون مستمراً للمعلمين وكذلك القيادات التربوية.
- وذلك التطور سيكون على مستوى جميع المدارس، وجميع الإدارات التعليمية، وجميع المباني التعليمية، بحيث لا يترك النظام الجديد المؤسسة التعليمية دون تطوير.
- سيركز هذا النظام الجديد بشكل أساسي على تطوير المعلمين، وتوفير المزيد من الفرص وفرص العمل للنساء، اللائي لديهن الحصة الأكبر من مناصب التعليم العالي.
- سيأخذ إطار التطوير المهني المطور في الاعتبار دور الأمهات في العملية التعليمية، وكذلك العنف ضد كل امرأة والتحرش الجنسي في المدارس.
- ونجد أن النظام الجديد يعالج هذا السلوك الذي يقوم على تطوير كل هذه الأنماط السيئة في العملية التعليمية.
3- المحور الثالث
- أما المحور الثالث، فيدور حول برنامج آخر ضمن برامج الوزارة، ويهدف إلى رفع المستوى المهني، والذي يتمحور حول إمكانية تدريب الموجهين.
- في هذا الأساس، نجد كل ما يحتاجه المديرون والموجهون لتنفيذ برامج التطوير المهني المستمر أثناء تدريبهم.
ما هي طبيعة هذا البرنامج ولماذا تم تصميمه؟
- هذا البرنامج هو إطار للعديد من السلوكيات المهنية التي تهم المعلم، وفق رؤية جديدة للتعليم، وهذه الرؤية هي رحلة التعلم والنمو المهني التي تتمحور حول الفرد، أي الشخص، بشكل تقدمي. طريقة.
- يتكون هذا النظام وهذه الرؤية الجديدة من ثلاثة مستويات: المشاركة المستمرة في تنفيذ الرؤية، مما يؤدي إلى الممارسة المهنية التي يمكن أن تحسن الأداء لتحقيق أعلى المعايير.
- سيغطي هذا الإطار ثلاثة موضوعات مختلفة، ستركز كل هذه الموضوعات أولاً على إعداد الدرس والتحضير له.
- بالإضافة إلى الخبرة التدريسية الهامة للغاية التي تمكن المعلم من نقل معلوماته إلى الطلاب وكذلك المعلم المستمر.
كيف تم استخدام هذا البرنامج لتطوير مهارات التدريس؟
- سيجعل المعلمون هذه العملية بسيطة وسهلة، حيث يختار المعلمون أربعة إلى ستة سلوكيات كل أسبوعين.
- نجد أن هذا يتحقق من خلال العمل على تطوير قدراتهم وتحسين أدائهم وتوثيق ذلك في خطة التقدم.
- نجد أيضًا أنه يجب عليهم بعد ذلك إثبات ذلك من خلال إثبات إنجازاتهم في تغيير هذه السلوكيات وأيضًا إجراء مراجعة متعمقة لأدائهم.
- يمكنهم بعد ذلك الاختيار من بين العديد من السلوكيات في مستوى واحد كما يريدون، دون التقيد بأي ترتيب معين، قبل الانتقال إلى المستوى التالي.
من الذي سيقيم تقدمي ومكاسبي السلوكية؟
- كما قلنا سابقًا، يتمحور هذا البرنامج حول المعلم، وسيكون كل ما يتعلق به شخصيًا وشخصيًا بدرجة عالية.
- المعلمون هنا هم الذين يمنحون نقاطًا لأنفسهم إذا تمت ملاحظة جميع السلوكيات وتوثيقها، ويجب أن يسمحوا لبعض زملائهم بالمشاركة في ملاحظاتهم الصفية.
- يمنحهم هذا الشريك أيضًا نقاطًا تُظهر تقدمهم ويقومون بإجراء مناقشة مع الموجه أثناء زيارتهم أو من خلال إحدى الشبكات الاجتماعية ويمنحهم المرشد بدوره نقاطًا بالإضافة إلى التوثيق.
ما هي الأدلة والوثائق المطلوبة لإثبات سلوك هذا السلوك؟
- نجد أن بعض الصور وكذلك مقاطع الفيديو مطلوبة لإثبات التحقق من السلوك.
- نجد أيضًا بعض أعمال الطلاب بالإضافة إلى بعض التحضير للدروس والتخطيط.
خطة التقدم السلوكي
- يسجل المعلم أربعة إلى ستة سلوكيات خلال فترة زمنية، أي كل أسبوعين. يتم اختيار هذا السلوك من قبل المعلم نفسه ووضعه في خطته.
- ثم يقوم المعلم بتنفيذها ويعمل على مراجعة شاملة لها. كما أنه يوفر مساحة لأحد زملائه المعلمين لمراقبة أدائه لهذا السلوك، وخلق حوار بينه وبين المعلم.
- نجد أنه من خلال هذا الحوار يثبت الشريك الجوانب الإيجابية للمعلم كتابة ولا يركز بشكل مباشر على السلبيات.
- بل نجد أن الشريك يساعد المعلم على تحقيق أفضل تجربة ممكنة ويساعده أيضًا في التغلب على أي عقبات قد يواجهها في تنفيذ برنامجه.
- يساعد الشريك المعلم من خلال العمل على توجيهاته عندما لا تكون هناك حلول لنقاط تحسين المعلم.
- ثم نجد أنه في النهاية، بعد ذلك، يأخذ المعلم دوره للرد على جميع التعليقات التي يتلقاها من خلال المعلم، ويقوم المعلم في النهاية بمراجعة كاملة لأدائه وسلوكه.
ما هو حوار التقدم؟ ومن يفعل ذلك؟
- حوار التقدم هو حوار مهم جدا. إنه حوار هادف بين المعلم والمعلم. الغرض من هذا الحوار هو مساعدة المعلم بعدة طرق.
- سيساعد هذا الحوار المعلم بأكثر من طريقة، مثل المساعدة في القدرة على التفكير.
- نضيف إلى هذا التأمل من أجل اكتشاف طرق جديدة يمكننا من خلالها تطوير ممارسته والمساعدة في تحديد الأهداف، أي السلوك المهني الذي سيبذل المعلم قصارى جهده للعمل والتطور.
ما هي خطة التقدم؟
- هذه الخطة هي ما سيستخدمه المعلم لتحديد السلوكيات المهنية التي سيطورها ويعمل عليها لمدة أسبوعين كحد أقصى.
- جزء من هذا سيكون لمساعدة المعلم على التفكير في العديد من الممارسات التي طورها المعلم، بالإضافة إلى انعكاس الشريك الذي يساعد في تحقيق الهدف المنشود.
في نهاية المقال حول النظام الجديد للتعليم والسلوك المهني، لا يسعنا إلا أن نقول إن هذا البرنامج سيحدث نقلة نوعية للعملية التعليمية ويرفع المستوى التعليمي للأفراد، وكذلك يساعد في التغلب على نقاط الضعف وزيادة نقاط القوة. إضافة إلى فرصة التطوير.