يعتبر علاج تورم أصابع القدم في الشتاء من أهم المشاكل التي يعاني منها الكثير من الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة الصحية المؤلمة والتي تأتي بقوة مع برد الشتاء وانخفاض درجات الحرارة.

لذلك فإن الأدوية هي الملاذ الأخير للتخفيف من آلام هذه المشكلة المرضية، ولكن هذه الأدوية ليست بداية مسار العلاج، لأنه من الضروري السيطرة على انخفاض درجة الحرارة في تلك الأجزاء من الجسم أولاً.

علاج تورم الأصابع في الشتاء

يلجأ الطبيب إلى وصف عدة علاجات لمشكلة تورم الأصابع في الشتاء خاصة إذا تفاقمت المشكلة بشكل كبير ويعاني المريض منها بشكل يتعارض مع حياته. ومن أهم هذه الأدوية:

  • الكريمات الموضعية هي أفضل طريقة لعلاج تورم الأصابع.
    • خاصة تلك التي تحتوي على الكورتيزون بمعدل معتدل.
  • يعتبر مرهم بيتنوات من أهم الأدوية المستخدمة في علاج مشكلة تورم الأصابع، خاصة أنه يحتوي على مكونات تتحكم في الالتهاب.
    • كما أنه يقطع شوطًا طويلاً في السيطرة على التورم والرغبة في الحك.
    • الكريم علاج فعال للعديد من المشاكل الأخرى مثل الإكزيما ولدغ الحشرات التي تسبب الحساسية.
  • مرهم Betaderm هو أحد الأدوية المضادة للالتهابات الأكثر شعبية.
    • يحتوي على الكورتيزون الذي يساعد كثيراً في السيطرة على الحكة والتورم الذي يصيب الأصابع في الشتاء.
  • مرهم Reparil Gel هو أحد أكثر المراهم شيوعًا المستخدمة في الانتفاخات المرتبطة بعدد من المشاكل، مثل الإصابات أو التطعيمات.
    • كما أنه فعال في القضاء على مشكلة تورم الأصابع في الشتاء.
  • تساعد الأدوية السائلة، مثل الأسبرين، على تحسين حالة تورم الأصابع.
    • إنه يحفز الدورة الدموية بطريقة تسمح للأطراف بالدفء.
    • لكن لا يمكن تناول هذه الأدوية بدون وصفة طبية بناءً على فحص حالة المريض.

انظر أيضًا: كيفية تقوية أعصاب الأصابع

أسباب تورم الأصابع في الشتاء

هناك عدة أسباب لطلب دواء لعلاج الزكام في الشتاء. قد يحتاج الكثير من الأشخاص للحصول على هذه الأدوية لأنهم يتعرضون لعدة عوامل تساهم معًا في تفاقم المشكلة، ومنها ما يلي:

  • السبب الرئيسي لتورم الأصابع، خاصة في فصل الشتاء، هو الانخفاض الكبير في درجة الحرارة.
    • لكن يمكن أن يعاني الشخص من عدة عوامل مرضية تزيد من مشكلة تورم الأصابع.
  • الشخص الذي يعاني من ضعف الدورة الدموية في الجسم يساهم بشكل مؤلم في تفاقم الوذمة.
  • تتوسع الأوعية الدموية بسبب الطقس البارد.
    • هذا يسبب التهاب الأصابع وتورمها.
  • يزيد التسخين المفرط لليدين والقدمين من مشكلة التورم.
    • ويعاني أيضًا من بقع حمراء بسبب سرعة مرور الدم إلى الأوعية الدموية بسبب الحرارة الشديدة.

أعراض تورم الأصابع في الشتاء

يمكن أن يكون تورم الأصابع في الشتاء مصحوبًا بعدة أعراض أخرى مصاحبة للتورم، منها ما يلي:

  • تصبح أجزاء الأصابع حمراء، مما يزيد من رغبة الشخص في حك الأصابع.
  • قد يتحول هذا اللون الأحمر إلى اللون الأزرق وقد يتفاقم الألم.
  • في بعض الأحيان يتطور إلى وجود تقرحات الجلد وكذلك التقرح.
  • في حالة تفاقم الأعراض، لا يمكن بدء العلاج بدون فحص طبي واستشارة طبية.

كيفية منع تورم الأصابع في الشتاء

حتى لا يكون علاج تورم الأصابع في الشتاء هو الحل الوحيد للتخلص من المشكلة، فمن الضروري معرفة طرق الوقاية من هذه المشكلة المرضية المؤلمة، ومنها ما يلي:

  • تأكد من إبقاء يديك وقدميك دافئة بالملابس القطنية وتجنب الصوف تمامًا.
    • بسبب الاحتكاك والحرارة التي تسبب الألم والتورم.
  • يساهم الطعام بشكل كبير في توفير الدفء لأجزاء الجسم.
    • لذلك يجب الحرص على استخدام الأطعمة التي تمد الجسم بالطاقة.
    • وينشط الدورة الدموية، على سبيل المثال، أنواع مختلفة من الحساء، والمكسرات، وما إلى ذلك.
  • يمكن أن يؤدي نقص بعض العناصر الغذائية، مثل فيتامين ب، إلى تطور الأطراف الباردة.
    • لذلك فإن المكملات الغذائية مثل الفيتامينات هي إحدى طرق مكافحة تورم الأصابع في الشتاء.
  • الحفاظ على أصابع يديك وقدميك جافة جيدًا يحافظ عليها خالية من مشكلة التورم والالتهابات.
    • حيث يكون للطقس البارد تأثير سيء على الأجزاء الرطبة من الجسم.
    • احصل على ما يعرف باسم قضمة الصقيع.
  • نادراً ما يشعر الرياضيون بالبرد في الشتاء.
    • لأن أجسامهم في حركة مستمرة مما يحسن تدفق الدم إلى الأطراف.

اقرأ أيضًا: أسباب تقشير جلد الأصابع عند الرجال

الفئات الكافية عرضة لتورم الأصابع في الشتاء

في معظم الحالات، يتحسن دون الحاجة إلى دواء لعلاج قضمة الصقيع في الشتاء، ولكن هناك مجموعات تميل إلى تفاقمه بطريقة مرضية ومؤلمة. هذه الفئات هي كما يلي:

  • تعاني النساء من تورم الأصابع أكثر من الرجال في الشتاء.
    • لا يوجد سبب محدد لذلك.
  • يعاني الأشخاص الذين يعانون من نقص الوزن من قضمة الصقيع في الشتاء أكثر من غيرهم.
  • سكان المناطق شديدة البرودة معرضون لقضمة الصقيع.
    • لكن الأشخاص في المناطق الأقل برودة قد يعانون أكثر من عدم الاهتمام بالتدفئة الجيدة.
  • تؤدي الملابس الضيقة أو الأحذية الضيقة إلى تفاقم مشكلة تورم أصابع القدم.
    • خاصة إذا كانت تلك الأحذية مبللة.
  • المعاناة من أي أمراض مناعية مثل الذئبة وغيرها.
    • تضاف إلى مشكلة تورم الأصابع في الشتاء.
  • يعاني المدخنون من تورم الأصابع في الشتاء أكثر حدة من غيرهم.
    • بسبب تأثير النيكوتين على الدورة الدموية.
  • يعد مرض رينود أكثر عرضة من غيره من الأشخاص الأصحاء لتورم الأصابع في الشتاء.

علاجات طبيعية للأصابع المتورمة في الشتاء

بالإضافة إلى علاج تورم الأصابع في الشتاء، هناك العديد من العلاجات الطبيعية التي أثبتت نجاحها في تحسين المشكلة بشكل كبير، ومن أهمها:

  • ارفع المنطقة المتورمة سواء في الذراعين أو الساقين.
    • يحسن الدورة الدموية بشكل كبير مما يؤثر على الورم والالتهابات.
  • بعد تدفئة الأصابع، تدليكها بأحد الزيوت الطبيعية يساعد على تحسين تورم الأصابع في الشتاء.
    • يمكنك استخدام زيت الزيتون أو زيت الخروع أو أي زيوت طبيعية أخرى.
  • يستخدم البصل لعلاج الالتهابات والتورم حيث أنه مطهر لأي بكتيريا أو فطريات.
    • حيث يمكنك وضع حلقات البصل على الأصابع المتورمة وارتداء القفازات أو الجوارب لمدة ربع ساعة تقريبًا ثم تنظيف المكان وتجفيفه جيدًا.
  • يمكن أيضًا استبدال قطع البصل بقطع البطاطس بإضافة الملح.
    • ودلكي بها أصابعك، ثم اتركيها لبعض الوقت.
  • يساعد مزيج الثوم وزيت الزيتون على تقليل تورم الأصابع.
    • يمكنك تدليك أصابعك بالخليط عدة مرات في اليوم.
    • يمكن أيضًا تناول الثوم بانتظام لتحسين الدورة الدموية.
  • جل مشتق من نبات الصبار يساعد على تقليل التورم.
    • ويخفف آلام تورم الأصابع في الشتاء.
  • لا يمكن تطبيق أي من هذه الدهانات على الجلد المتشقق أو المفتوح.
    • حيث يمكن أن تؤثر هذه الوصفات على حالة جروح الأصابع أو بين الأصابع.
  • تساعد المشروبات الساخنة على تدفئة الجسم والأطراف خلال فترة الشتاء.
    • مما يمنع بشكل كاف انتفاخ الأصابع في الشتاء.

تحقق هنا: الأسباب والعلاج بالأعشاب للأصابع المتورمة في الشتاء

بالنسبة لبعض الأشخاص، غالبًا ما تختفي الأصابع المتورمة في الشتاء بمجرد مرور موسم البرد الشديد، ولكن يمكن أن تتفاقم الأعراض ويمكن أن تصبح المشكلة مؤلمة جدًا، خاصةً في حالة حدوث عدوى حمى شديدة.

لهذا فإن التدخل الطبي ضروري، ليتم فحصها والحصول على أدوية لعلاج قضمة الصقيع في الشتاء، بحيث يمكن السيطرة على الأعراض حتى تمر فترة البرد بسلام.