مهارة حل المشكلات في علم النفس اختلف العديد من علماء النفس في تعريف كلمة مهارة، ووجدنا أنها القدرة على حل المشكلات لأنها تجبر الشخص على إتقان الكثير من المعلومات.

بصرف النظر عن اكتساب العديد من الخبرات التي تؤهلنا للبقاء في الحياة البشرية، فإن علم النفس يؤهلنا لحل المشكلة بخطوات.

مهارات حل المشاكل

حيث يتعرض الكثير من الناس للعديد من المشاكل في حياتهم، من مشاكل عاطفية، أو مشاكل مالية، أو مشاكل موجودة في العائلات، وبعضها، لذلك هدفنا الآن هو شرح ما هي مهارات حل المشكلات التي تستمر ؛

أولا، اشعر بالمشكلة

  • يجب على الإنسان أن يتعرف على المشكلة التي يواجهها في حياته وهذه هي أهم الخطوات في حل المشكلة لأن هدفنا هو فهم المشكلة التي نحن فيها حتى نتمكن من فهم سلوكه وبالتالي حلها بسهولة.

ثانيًا، حلل المشكلة

  • في هذه المرحلة، يفكر الشخص بعمق في جميع جوانب المشكلة.
    • وعليك أن تعرف ما هي الأسباب التي أدت إلى المشكلة والوقوع فيها.
  • بعد ذلك، بعد هذه المرحلة، يمكنك حل كل سبب وتحليله بشكل مستقل ومعرفة تأثيراته المرتبة.
    • على نفس الشخص سواء في حياته الشخصية أو حياته العملية.
  • لذا فهو يطرح بعض الأسئلة حول كيفية التعامل مع آثار أسباب المشكلة.

ثالثًا، فحص الحلول القائمة

  • هذه الخطوة من أهم الخطوات في مهارات حل المشكلات.
    • نولي خلالها اهتمامنا الكامل للتحليل المنطقي والواقعي لكل مشكلة.
  • وفي الوقت نفسه، يعد هذا الحل من أسهل الحلول التي يمكننا تنفيذها بطريقة سهلة وغير معقدة عن بقية الحلول.
  • حيث يمكننا أيضًا دراسة جميع إيجابيات وسلبيات كل حل، والتي يمكننا تطبيقها على أرض حقيقية.

تحقيق الحل الأمثل للمشكلة

  • حيث نستخدم عمليات العقل في هذه المرحلة التي نستخدم فيها مرحلة التوليف والتحليل.
    • حيث يمكن تحقيق الحلول المثالية من خلال استخدام بعض الإجراءات التي تقع ضمن حدود المنطق المقبول.
  • لكي نفهم الموقف بشكل صحيح، فإننا نعرّفها على أنها عملية عقلية، يتم ترتيب طابعها.
    • تواصل مع بعض الأنشطة الاستكشافية التي يمكن من خلالها تنظيم الخبرات المعرفية.
  • كل هذا يحدث من أجل الوصول إلى الحل الصحيح للموقف أو المشكلة.
    • أثناء إتمام هذه المرحلة يشعر الإنسان بوجود السعادة الداخلية، وذلك لأنه يتحرر من عبء ثقيل يقع على عاتقه.
  • التخلص من المشاكل وحلها جزء من الحفاظ على صحة الإنسان العقلية.
    • لذلك، يجب أن يتعلم كل شخص العديد من المهارات التي يمكن أن تساعدنا في المستقبل على حل المشكلات التي نحن فيها.

نوصي بالقراءة. النتائج والمعلومات المطلوب تحقيقها في حل المشكلة؟

استراتيجية حل المشكلات

  • إنها مجموعة من المهارات التي تساعد الشخص على إيجاد المشكلة.
    • بالإضافة إلى ذلك، يمكنك تطوير الإستراتيجية المناسبة لصياغة حل للمشكلة.

من بين التقنيات التي يجب أن يستخدمها الشخص ليكون قادرًا على حل المشكلة بداخله:

عملية مجردة

  • هذا يعني أن نموذج حل المشكلات يتم تنفيذه كمثال افتراضي قبل تطبيقه في العالم الحقيقي.
  • من أجل إيجاد حل مناسب للمشكلة بشكل مثالي، بالإضافة إلى ذلك، يتم تجنب العديد من الأخطاء.
    • ما نقع فيه عند حل مشكلة، وهذه العملية هي واحدة من أهم المهارات لحل مشكلة ما.

عملية القياس

  • حيث يمكننا استخدام حل سابق لمشكلة مماثلة ومقارنتها بعملية مجردة، يتم استخدام عملية القياس من حل تم استخدامه مسبقًا، وقد أثبتت هذه العملية فعاليتها في حل المشكلات.
  • لكن يجب أن نتأكد أولاً من أن ظروف المشكلة الحالية قريبة جدًا من ظروف المشكلة التي وضعناها لحلها لتقديم تطبيق مماثل.

عاصفة من الأفكار

  • حيث نسميها في تلك المرحلة مرحلة الإبداع لأنها تعتمد على التفكير بسلسلة من الحلول للمشكلة والتقريب.
    • واجمعهم معًا للتوصل إلى حل نهائي مثالي وحقيقي.

فرق تسد

  • في هذه الإستراتيجية، نفصل أجزاء المشكلة ونقسمها إلى أجزاء صغيرة جدًا.
  • ما يمكن فعله الآن هو حل كل مشكلة على حدة حتى نتمكن من تجميعها عندما نجد الحلول لكل قسم أو جزء بسيط من المشكلة.

التفكير الجانبي

  • ضمن هذه الإستراتيجية، تفكر في طرق لحل مشكلة غير مألوفة لك.
  • في هذه الحالة، ننظر إلى المشكلة من منظور مختلف عن الطرق التقليدية.
  • نحن نعتبر هذه الإستراتيجية جزءًا من حل المشكلات الإبداعي.

استخدم الدليل

  • في هذه الإستراتيجية نحاول إيجاد العديد من البراهين والأدلة حتى نتمكن من حل المشاكل. إذا كان هناك انهيار في الأدلة، فيمكننا حل المشكلة.

تحليل السبب الجذري

  • كجزء من تلك الإستراتيجية، نحاول إيجاد السبب الجذري للمشكلة، وقد تعرضنا لها.

معوقات حل المشكلات

نعرّف مهارات حل المشكلات على أنها ليست عملية سهلة يمكننا حلها بسهولة، كما أنها مليئة بالعقبات، لذا يمكن الآن توضيح بعض العقبات:

استقرار العمل

  • يمكن التعبير عن هذه العقبة على أنها رتابة في وقت إيجاد حل لمشكلة، لأن الشخص الذي يبحث عن حل يكون كسولًا في العثور على الدليل والإبداع فيه.
  • هذا يرجع إلى حقيقة أن الشخص لا يحاول التفكير خارج المألوف لحل المشكلة التي يواجهها.

معلومات غير كاملة ومضللة

  • يحدث هذا الحاجز عندما لا يكون هناك تمييز بين المعلومات الصحيحة المضمونة والمعلومات المضللة الكاذبة، ولا علاقة له بالمسألة المطروحة في المقام الأول.

الافتراضات

  • عندما نبتكر طرقًا لحل المشكلات، يضع الشخص في الداخل الكثير من الافتراضات حول التفكير الذي يعتقد أنه يؤدي إلى حلول للمشكلة.

مهارات إتخاذ القرار

  • حيث يوفر علم النفس عملية معرفية تهدف إلى اختيار الأشياء الصغيرة من أجل التقدم للأشياء الكبيرة.
  • حيث نكتشف بعض البدائل التي يمكننا اختيار البديل الذي يناسب شخصية كل شخص.

ثم ننتقل إلى خطوة حل المشكلات بالاعتماد على النشاط العقلاني، والتي من خلالها نستطيع تحديد الحل المناسب للمشكلة، لذلك نجد أنها مقسمة إلى مهارات جماعية وفردية على النحو التالي:

مهارات التجميع

  • في هذا، نتخذ قرارًا جماعيًا، داخليًا لا يمكن تحديد الفائز أو الخاسر.
    • داخل المجموعة، يتم اختيار رأي الأغلبية، بالإضافة إلى ذلك، يمكن الموافقة على رأي الأقلية إذا كان الحل جيدًا ومفيدًا لمسار العمل.
  • رأي الأغلبية يتفق 50٪ مع رأي معين، وهذا هو وقت العصف الذهني، أو يمكننا حل المشكلات بطريقة مختلفة.

مهارات شخصية

  • هذه المهارات خاصة بالفرد فقط لأنه يتخذ القرار بنفسه، حيث يكون الفرد قادرًا على توضيح مزايا وعيوب الحلول المتاحة، وهذا ينطبق على منطق الموضوعية.
  • يختار الفرد الحل الأكثر فائدة والأقل ضررًا على الحلول الأخرى.
    • من أجل عدم تشتيت انتباه الفرد، يجب ألا نبحث عن بدائل أخرى، ولكن إذا لم ينجح أي بديل، فيمكننا تحديد البدائل الأخرى.