يعتمد خطر ارتفاع إنزيمات القلب على عدة عوامل. يعتبر القلب من أهم أجزاء جسم الإنسان، حيث تعتمد عليه صحة الفرد كله. بدونها يفقد الإنسان حياته. لذلك، من الضروري الانتباه. عندما يشعر بأي نقص أو اضطراب في وظائفه ؛

خطر ارتفاع إنزيمات القلب

إنزيمات القلب المرتفعة قليلاً ليست خطيرة على الفرد، ولكن عندما تزداد بشكل ملحوظ، هنا تأتي المشكلة، وسنشرح لك خطورة ارتفاع إنزيمات القلب:

  • عندما يكون مستوى إنزيمات القلب أعلى بكثير من المعدل الطبيعي، فهذا يشير إلى وجود خلل في القلب وقد يتلف.
  • الإنزيمات عبارة عن بروتينات تقوم بتفاعلات كيميائية في خلايا معينة، ولأن هذه الإنزيمات تعمل في القلب، نلاحظ مدى انخفاضها في الدم.
  • ومع ذلك، إذا تضررت عضلة القلب بطريقة ما، مثل النوبة القلبية أو جراحة القلب، فهذا هو المكان الذي تبدأ فيه الإنزيمات بالتسرب من القلب.
  • تترك الإنزيمات الخلايا المتضررة، وتبدأ مستوياتها في الدم في الارتفاع.
  • في معظم الحالات، يقوم الطبيب بفحص مستويات إنزيم قلب المريض عندما يعلم أنه قد خضع لعملية جراحية في القلب في الماضي.
  • إذا كان الشخص يعاني من آلام في الصدر وغثيان وزيادة العراقي وعدم القدرة على التنفس، فهذا يدل على وجود بعض العيوب أو الاضطرابات في القلب.
  • يساعد قياس نسبة إنزيم القلب للفرد الطبيب على معرفة ما إذا كان المريض يعاني من نوبة قلبية أم لا، وبالتالي يتم تقديم العلاج بسرعة.
  • يتم إجراء اختبار إنزيم القلب بعد تدخل المريض ويستخدم أيضًا بعد نوبة قلبية.
  • يمكن أن توضح هذه الاختبارات مدى تأثير دواء تخثر الدم على القلب وما إذا كان قادرًا على علاج الانسداد في الشريان التاجي.

أنظر أيضا: معدل ضربات القلب

أعراض زيادة إنزيمات القلب

في حالة النوبة القلبية، ترتفع إنزيمات القلب، وعلى الرغم من أن النوبات تأتي فجأة، إلا أن هناك أحيانًا بعض الأعراض التي تشير إليها، وأهمها:

  • ألم شديد في الصدر وذراع المريض الأيسر ويمكن أن يصل أيضًا إلى الرقبة والفك والظهر.
  • غثيان وحموضة وألم في البطن وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
  • تعرق بارد متكرر ودوخة مفاجئة وصداع شديد.
  • تشير شدة الأعراض إلى أن تلف القلب شديد للغاية، وبالطبع تختلف أعراض الفرد اختلافًا كبيرًا عن الآخر.
  • في معظم الحالات، عندما يصاب الأشخاص بنوبات صرع أو ذبحة صدرية، تكون الأعراض بسيطة، مما يجعلهم غير قادرين على الشعور بوجود خطأ ما.
  • ومع ذلك، إذا واجهت أي أعراض غير عادية بعد مجهود نفسك والراحة، تبدأ هذه الأعراض في الاختفاء، فعليك الانتباه لأنك على الأرجح مصاب بالذبحة الصدرية.
  • بعد تجربة ذلك مباشرة، يجب على المريض الاتصال بالطبيب لإجراء جميع المحادثات والتحليلات اللازمة للتأكد من صحته.

أسباب ارتفاع إنزيمات القلب

تلعب الإنزيمات القلبية دورًا رئيسيًا في معرفة شدة الحالة، خاصة في حالة النوبة القلبية أو الذبحة الصدرية، مما يؤثر بشكل كبير على عضلة القلب. فيما يلي أهم أسباب ارتفاع مستوى الإنزيمات:

  • وجود ارتفاع في ضغط الدم الرئوي عند المريض.
  • زيادة معدل ضربات القلب.
  • جلطة دموية في الرئتين.
  • مشاكل في الكلى.
  • فشل القلب وضعف عضلة القلب.
  • أن عضلة قلب المريض قد تعرضت لفترة طويلة لرضوض أو إصابات معينة من الحوادث أو الرياضات العنيفة.
  • تضخم عضلة القلب أو جراحة القلب المفتوح أو وضع الدعامة.

أنظر أيضا: رجفان خلف القلب

المستويات الطبيعية لإنزيمات القلب في الدم

مستوى إنزيمات القلب في دم الفرد، سنشرح لك بالتفصيل أدناه.

  • بالنسبة للأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل في القلب، فإن مستويات إنزيمات القلب لديهم منخفضة أو غائبة بشكل ملحوظ.
  • عندما تعاني عضلة القلب من مشكلة، مثل النوبة القلبية أو احتشاء عضلة القلب.
    • هنا يمكن القول أن إنزيمات القلب ستبدأ في الارتفاع في الدم.
  • إذا كان تحليل التروبونين أكثر من 0.4 نانوغرام / مل، فهذا يعني أن الفرد أصيب بنوبة قلبية، وكلما زادت النسبة، كانت الحالة أسوأ.

ما هو اختبار إنزيمات القلب المرتفعة؟

يعد هذا الاختبار من أهم الأشياء التي يستخدمها الطبيب للكشف عن النوبة القلبية لدى المريض. يتم إجراؤه عند انسداد شرايين القلب، وتشمل أعراضه ما يلي:

  • وجود ألم في الصدر وضغط فيه.
  • الشعور المستمر بالضعف والتعب والدوخة.
  • عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
  • زيادة التعرق والشعور بالبرد.
  • إذا كان القلب متوترًا، فقد يكون لذلك تأثير سلبي على عضلاته.
  • يؤدي هذا إلى إطلاق إنزيمات القلب في الدم.

ما هي نتائج اختبار إنزيم القلب المرتفع؟

تختلف نتائج اختبار إنزيم القلب من فرد لآخر، ولكن في معظم الحالات يجب أن تكون نسبة الإنزيم الطبيعية:

  • نسبة التروبونين العادية هي 0.04 نانوجرام.
  • يجب أن تكون نسبة الكرياتينين كيناز بين 30-135 وحدة / لتر.
  • يتراوح مستوى الكرياتينين الطبيعي من 0.84 إلى 1.21 مجم / ديسيلتر.

العوامل التي تعيق التحقيق في ارتفاع إنزيمات القلب

استمرارًا لسؤال خطورة ارتفاع إنزيمات القلب، سنشرح لك أهم الأسباب التي تتداخل مع فحص إنزيمات القلب على النحو التالي:

  • بعض مشاكل الغدة الدرقية وضمور العضلات وأمراض المناعة الذاتية.
  • التحول إلى طرق معينة تستخدم في علاج أمراض القلب مثل تقويم نظم القلب والصدمات الكهربائية.
  • تناول الأدوية التي تساعد على خفض نسبة الكوليسترول في الدم.
  • يعاني من مشاكل في الكلى.

انظر أيضًا حرقة المعدة وضيق التنفس

أنواع إنزيمات القلب

غالبًا ما تُفقد إنزيمات القلب في مجرى الدم، ولكنها ناجمة عن مشاكل قلبية، مثل النوبات القلبية، وهي أهم أنواع إنزيمات القلب ؛

الميوغلوبين

النوع الأول من إنزيمات القلب التي يتم إطلاقها أثناء تلف القلب هي:

  • يحدث هذا النوع عندما يتضرر النسيج العضلي للقلب، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في الإنزيمات.
  • يمكن اكتشاف زيادة في هذا النوع من الإنزيم بعد نصف ساعة فقط، على عكس الأنواع الأخرى التي يستغرق اكتشافها ساعات.

تروبونين

النوع الثاني من إنزيمات القلب هو البروتينات، وتزداد نسبته كما يلي:

  • إنها مهمة جدًا لانقباض عضلة القلب ويتم إطلاقها في الدم بعد 3 أو 4 ساعات من احتشاء عضلة القلب.
  • يجب الانتباه إلى هذا النوع من الإنزيمات العالية، لأنه أكثر خطورة من الأنواع الأخرى.

الكرياتينين

يُعرف باسم فسفوكيناز وهو إنزيم عضلي ويزداد بعد 3 أو 4 ساعات من احتشاء عضلة القلب.

أهمية اختبار إنزيم القلب

يعد اختبار إنزيم القلب مهمًا لأنه يساعد في:

  • يتم من خلاله تحديد ما إذا كان الفرد يعاني من نوبة قلبية أم لا، كما يتم الكشف عن الذبحة الصدرية.
  • كما أنه يساعد في تحديد العديد من المشاكل المختلفة الموجودة في القلب.
  • هناك بعض الأدوية التي تؤثر على نتائج الفحص، لذا يفضل أن يعرف الطبيب جميع الأدوية التي يتناولها المريض.

انظر أيضًا: أعراض السكتة القلبية عند النساء

من خلال المقال قمنا بتغطية الموضوع بالتفصيل والشامل حول خطورة ارتفاع إنزيمات القلب من جميع جوانبه وكذلك شرحنا لك أهم أنواع إنزيمات القلب بالإضافة إلى أهم العوامل. لتوليدها، وقد حددنا مستوى الإنزيمات الطبيعية.