النزيف بعد الجماع أثناء الإباضة نعرف ما يتحدث عنه في مقال اليوم على حيث يكون النزيف مصدر قلق للبعض، رغم أنه أمر طبيعي ولا ينبغي أن يكون مصدر قلق على الإطلاق.

ولكن لا يجوز إغفاله كذلك، ولكن يفضل أن يستقصي الإنسان أسباب النزيف لأن أسبابه عديدة.

نزيف بعد الجماع في أيام الإباضة

إن ظهور قطرات دم بسيطة بعد الزواج من الأعراض الشائعة التي تصادفها كثير من النساء، وذلك لأن النزيف الخفيف يظهر على شكل قطرات من الدم، ويمكن أن تزداد كمية النزيف أحيانًا، وفيما يلي أهم التفسيرات: لهذا السؤال.

  • يمكن أن يكون سبب هذا النزيف هو الدورة الشهرية التي تمر بها كل امرأة.
    • قد تظهر قطرات صغيرة من الدم قبل أو بعد الحيض.
  • أحيانًا يحدث نزيف طفيف أثناء العلاقات الزوجية بسبب عدم وجود مداعبة زوجية كافية من جانب الزوج.
    • وهذا بدوره يؤدي إلى نقص الترطيب ويؤثر على كمية الإفرازات المهبلية التي تزيد من مرونة الإيلاج.
  • يحدث هذا أحيانًا بسبب زيادة الاتصال ببعض جروح الأعضاء التناسلية.
    • نتيجة لذلك، تلتهب الأنسجة المتبقية من غشاء البكارة.
    • وهذا بدوره يزيد الألم والتورم والتورم.
  • يمكن أن يحدث النزيف بسبب جفاف المهبل بسبب اقتراب سن اليأس.
  • كما يؤدي قلة أو تضاؤل ​​الإفرازات المهبلية إلى حدوث نزيف أثناء الإيلاج.
  • عمليات موضعية أو وجود تمزق داخلي في عنق الرحم.
    • أو حدوث الولادة الطبيعية، كل هذه العوامل تزيد من احتمالية حدوث نزيف بعد العلاقات الزوجية.

أنظر أيضا: تحديد نزيف ما بعد الحيض بعد الجماع الزوجي

الأسباب المرضية للنزيف بعد الجماع في أيام الإباضة

في بعض الأحيان، قد تكون هناك بعض الأسباب المرضية وراء انخفاض قطرات الدم البسيطة بعد الجماع في أيام الإباضة، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:

  • يمكن أن يكون النزيف في أيام الإباضة ناتجًا عن امرأة مصابة بسرطان المهبل أو سرطان عنق الرحم.
  • يمكن أن يحدث النزيف نتيجة انتقال الأمراض المنقولة جنسياً، مثل الهربس أو الزهري.
  • النساء اللاتي يعانين من أمراض تسبب نزيفًا غير طبيعي أو تزيد من احتمالية الإصابة بجلطات دموية.
  • تعاني المرأة من خلل في أنسجة عنق الرحم، مما يعني أن هناك نموًا غير عادي للخلايا غير السرطانية داخل بطانة عنق الرحم.
    • وفي كل الأحوال يؤدي ذلك إلى زيادة الأنسجة المحيطة بهذه المنطقة، وهذا يؤثر على العلاقة الحميمة بين الزوجين.
  • تعاني امرأة من التهابات في أسفل البطن والحوض نتيجة نمو أنسجة بطانة الرحم من الخارج.
  • وجود بعض الأورام الحميدة أثناء الحيض.
    • وهذا يؤدي إلى بعض الألم وزيادة النزيف أثناء الجماع.
  • الإصابة ببعض أنواع العدوى التي تسببها الفطريات المهبلية.
    • فهي تؤدي إلى زيادة الحكة والرغبة في الشعور بالألم والذي بدوره يمكن أن يؤدي إلى نزيف بعد الجماع.
  • يمكن أن تسبب عدوى بطانة الرحم الناتجة عن تناول موانع الحمل الفموية نزيفًا خفيفًا بعد الجماع.

اقرأ أيضًا: عدم الاغتسال بعد الزواج

المضاعفات وعلامات الخطر أثناء نزيف ما بعد الزواج

هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر حدوث نزيف بعد الجماع أثناء الإباضة، وفيما يلي نقدم لكم أهم مجموعة تشمل العوامل ومضاعفات الخطورة لهذه الأعراض، ومنها:

  • الإصابة بمرض السكري.
  • يعاني من ارتفاع ضغط الدم.
  • التهابات المهبل.
  • الإفراط في استخدام الدش المهبلي.
  • التركيز على استخدام مواد معينة من شأنها أن تسبب تهيجا في أنسجة الرحم أو المهبل.
  • كونك امرأة تمر بسن اليأس أو بعد انقطاع الطمث.
  • يشير التاريخ الطبي للمرأة إلى احتمال الإصابة بسرطان عنق الرحم.
  • أمراض جهاز المناعة.
  • تناول العديد من الأدوية التي تثبط جهاز المناعة.
  • وجود شخصية مع العنف يهيمن على شكل الجماع.
  • النساء اللواتي يعانين من جفاف المهبل.
  • الإحساس بالحكة

متى يجب أن ترى الطبيب؟

هناك حالات مصحوبة ببعض الأعراض التي تدل على خطورة جسيمة، وهنا يجب استشارة الطبيب المختص في هذه الحالات التي تظهر عليها أعراض مثل:

  • نزيف مصحوب بحرق شديد في المهبل.
  • شحوب و اصفرار قوي للوجه.
  • يعاني من التعب والإرهاق معظم الوقت.
  • المرأة تعاني من إرهاق غير طبيعي.
  • صداع متكرر.
  • المرأة يغمى عليها.
  • الشعور بألم في أسفل الظهر.
  • وكذلك إحساس حارق شديد أثناء التبول أو أثناء الجماع نفسه.
  • كثرة الشعور بالغثيان.
  • يتقيأ كثيرا
  • فقدان الشهية والرغبة في تناول أي طعام.
  • شعور بألم حاد في المعدة.
  • تنازلي كميات كبيرة من الإفرازات غير العادية.

وانظر هنا: حكم نزول دم ما بعد الحيض بعد جماع الزوجية

يعتبر النزيف بعد الجماع في أيام الإباضة ظاهرة طبيعية تحدث بسبب التغيرات الهرمونية، حيث أن هذه التغيرات ستؤثر على مرونة أنسجة المهبل.

والسبب في ذلك قد يكون من أمور أخرى، لذا يجب النظر إليه بجدية، لأنه في بعض الحالات، يمكن أن تحدث مضاعفات متعلقة بتدفق الدم بعد الجماع، في أيام الإباضة.