يعتبر فقدان الجنين من أكثر المواقف تأثيراً التي يمكن أن تواجهها الأم طوال حياتها، لذلك تسعى الأم دائمًا إلى الحفاظ على جنينها بطرق مختلفة أثناء الحمل المبكر.
لذلك نقدم لكم موضوع موعد تناول حبوب الحمل وفوائدها للحامل وبعض المعلومات المتعلقة بفترة الحمل وفي السطور التالية نشرح لكم معلومات أكثر أهمية.
متى تأخذ حبوب منع الحمل؟
تحدث أحيانًا العديد من المشكلات في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل والتي تسبب الإجهاض المتكرر، لذلك قد تلجأ بعض النساء الحوامل إلى استخدام حبوب منع الحمل ؛
- تلجأ بعض النساء إلى استخدام حبوب منع الحمل عند تكرار الإجهاض، والذي يحدث نتيجة ضعف بطانة الرحم، مما يؤدي إلى قلة كمية الدم وموت الجنين.
- تبدأ المرأة الحامل في استخدام حبوب منع الحمل في وقت مبكر من الحمل، أي في الأسابيع الأولى من الحمل، وفي بعض الأحيان يمكن استخدام حبوب منع الحمل كعلاج في الفترة التي تسبق مباشرة الحمل.
- تستخدم حبوب تثبيت الحمل كعلاج عند حدوث نقص في هرمون الحمل لدى المرأة، حيث ثبت أن العلاج بالبروجسترون قبل الحمل يمنع الإجهاض، مما يسمح لدورة الإبل بالمرور بشكل طبيعي دون ضرر.
- عادة ما تستخدم الحبة في حالات الإجهاض التي تحدث في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، لذلك تؤخذ الحبة من بداية الحمل حتى الأسبوع الثاني عشر من الحمل.
كيف تعمل حبوب منع الحمل؟
- عادة، تفرز خلايا المبيض، التي تسمى الجسم الأصفر، هرمون البروجسترون خلال الأسابيع الأولى من الحمل.
- عند إخصاب البويضة الملقحة، يساعد هرمون البروجسترون على زيادة سماكة بطانة الرحم وتقويتها بشكل كبير مما يساهم في انغراس البويضة وتثبيتها بشكل جيد في بطانة الرحم.
- ومن ثم تفرز المشيمة هذا الهرمون من الأسبوع العاشر للحمل وتستخدم حبوب البروجسترون أو حبوب الحمل لعلاج نقص هرمون البروجسترون في الجسم للعمل على زيادة معدل إفراز هذا الهرمون بشكل طبيعي.
فائدة حبوب الحمل في الأشهر الأولى
- عادة ما تؤخذ حبوب منع الحمل للنساء اللاتي يعانين من نقص في إفراز هرمون البروجسترون مما يؤدي إلى إنهاء الحمل بشكل طبيعي دون مشاكل أو الإضرار بصحة الأم أو الجنين.
- يحدث هذا نتيجة استخدام حبوب التثبيت قبل الإخصاب، لأن حبوب التثبيت تساعد على تقوية بطانة الرحم بسبب إخصاب البويضة وثباتها في بطانة الرحم، وكذلك النمو الكبير. في سمك البطانة.
- تعمل حبوب منع الحمل على تحفيز خلايا المبيض على إفراز هرمون البروجسترون، وخاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ويتم ذلك عندما تفرز المشيمة هرمون البروجسترون في الأسبوع العاشر من الحمل.
- يوصي الأطباء بضرورة تناول حبوب تثبيت الحمل عندما يتم تشخيص المرأة الحامل بنقص في معدل إفراز البروجسترون.
- يمكن تناول حبوب منع الحمل للمرأة التي تقرر الحمل لأول مرة.
- هذا يساعد على استرخاء عضلات الرحم، والتي بدورها تهيئ المبايض لتقبل البويضة المخصبة بشكل صحيح.
- كما أكدت الدراسات العلمية أن عامل استقرار الحمل يساعد أحيانًا على تغيير رد فعل الأم تجاه التعرف على حملها أولاً وتغيير رفض الحمل، خاصة في الأسابيع الأولى من الحمل.
اقرئي أيضًا: نصائح لتثبيت الحمل الضعيف
أنواع حبوب منع الحمل
هناك العديد من الطرق الطبية التي تستخدمها النساء لتثبيت الحمل.
لكن حبوب منع الحمل هي واحدة من أكثر الطرق موثوقية لمنع الإجهاض لأن الحمل يكون ضعيفًا في مهده. حبوب منع الحمل هي:
حبوب البروجسترون
- تلعب حبوب البروجسترون دورًا رئيسيًا في استقرار الحمل لأنها تفرز هرمون البروجسترون.
- يساعد هرمون البروجسترون على تقوية وزيادة سمك بطانة الرحم، مما يساهم في الالتصاق والتثبيت الجيد للبويضة المخصبة بجدار الرحم.
- لأن الجسم يفرز بشكل طبيعي هذا الهرمون أثناء الحمل.
- هنا يأتي دور حبوب البروجسترون التي تساعد على وضعها بشكل جيد.
أقراص ديدروجستيرون
تظهر هذه الحبوب كهرمون اصطناعي يشبه إلى حد بعيد هرمون البروجسترون في تركيبته.
ويزيد هرمون الألدروجستيرون من سماكة بطانة الرحم لتجنب الإجهاض والإجهاض.
تحاميل البروجسترون
- تستخدم تحاميل البروجسترون عن طريق المهبل، فهي تساعد على زيادة سماكة بطانة الرحم، كما تستخدم لمدة تصل إلى 10 أسابيع.
- ينصح الأطباء بعدم استخدامه أثناء الحمل في حالة الإصابة بمرض السكر والربو وارتفاع ضغط الدم.
مساعدات الحمل
بالإضافة إلى حبوب منع الحمل التي تلعب دورًا رئيسيًا في استقرار الحمل خلال الأسابيع الأولى من الحمل، هناك طرق أخرى يمكن استخدامها لتثبيت الحمل، ومن أهمها:
تحميلة أو كبسولات مهبلية
يساعد إفراز البروجسترون في منع الإجهاض وولادة جنين ميت، لذلك يمكن العثور عليه بعدة طرق أخرى إلى جانب حبوب منع الحمل، بما في ذلك الكريمات أو التحاميل أو الكبسولات.
حقن تثبيت الحمل
- يعد حمض الفوليك من أهم العناصر التي يتم تناولها أثناء الحمل الأول، مما يساعد على استقرار الحمل بشكل جيد.
- لأنه يعمل على تكوين الجهاز العصبي للجنين بشكل طبيعي.
- حيث يوصي الأطباء بتناول 400 ملليغرام من أقراص حمض الفوليك منذ بداية الحمل الأول للحفاظ على سلامة الجنين.
- لذلك، يوصي بعض الأطباء بحقن حمض الفوليك عند تشخيص احتمالية الإجهاض.
- هنا، تساعد حقن حمض الفوليك في منع الإجهاض.
- يتم إعطاء حقن حمض الفوليك بجرعات عالية لعلاج الحالة بسرعة للحفاظ على صحة الأم والجنين.
- ومع ذلك، يجب تناوله تحت إشراف طبيب مختص لأهمية مراقبة حالة الأم والجنين قبل وبعد حقن تثبيت الحمل.
قد تكون مهتمًا أيضًا بـ: Prontogest 400 شمعة تثبيت الحمل وتحذيرات مهمة
طرق طبيعية لتثبيت الحمل
هناك العديد من الطرق لتجنب الإجهاض والحفاظ على صحة الأم والجنين. ومن أهم هذه العادات:
- – الاستمرار في تناول الأطعمة الصحية والمفيدة للأم والجنين، مثل:
- الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان ومشتقاتها والابتعاد عن الأطعمة غير الصحية بشكل نهائي.
- تجنبي زيادة الوزن والسمنة وحاولي الحفاظ على وزن مثالي لتجنب ضرر الجنين.
- للحفاظ على سلامة العمود الفقري ودماغ الجنين، من الضروري تناول حمض الفوليك بكمية 400 ملليغرام كل يوم.
- اشرب الكثير من الماء لتجنب الجفاف وعدم رفع درجة حرارة الجسم.
- كذلك، المكوث في الفراش، خاصة في الأشهر الأولى، عدم ارتداء أدوات ثقيلة للحفاظ على استقرار الحمل.
الآثار الجانبية لحبوب الحمل
- عادة لا يسبب استخدام حبوب منع الحمل ضررًا جسيمًا، ولكن ينصح الأطباء دائمًا باستخدامها تحت إشراف أخصائي.
- لتجنب العيوب الخلقية أو تشوهات الجهاز التناسلي للجنين.
- يمكن أن يحدث هذا نتيجة الإفراط في تناول هرمون البروجسترون مما يؤدي إلى زيادة إفرازه في الجسم مما يؤدي إلى آثار ضارة تضر بصحة الجنين.
ومع ذلك، فإن استخدام حبوب منع الحمل يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية، وخاصة:
- ظهور طفح جلدي.
- تقلبات مزاجية وحالات نفسية غير مبررة.
- الشعور بزيادة التعرق في الجسم.
- مشاكل واضطرابات أثناء النوم والأرق والأرق.
- احيانا شعور بالصداع والدوخة.
- عند استخدام تحاميل البروجسترون يمكن أن تشعر بالألم أثناء التبول.
انظر أيضًا: معلومات عن دواء دوفاستون لإصلاح الحمل
في نهاية المقال أجبنا على سؤال متى يتم تناول الحبة وناقشنا العديد من النقاط الأساسية المتعلقة بالحبوب وكيفية استخدامها وأنواعها، ونأمل أن تكون المقالة قد غطت جميع الأسئلة المطروحة.