أعراض خثرة الساق وطرق العلاج يعد التخثر أو الخثار، خاصة في الساقين، من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا. بطريقة صحية وآمنة.
من خلال هذا المقال عبر موقع القلعة سنتعرف على أسباب جلطات الدم وكيفية علاجها في هذا المقال.
ما هي جلطة الساق؟
- يعني تجلط الأوردة العميقة، أو تجلط الساق القصير.
- إنها حالة تتسبب فيها جلطات الدم في الأوردة في تكوين جلطة في أحد الأوردة العميقة للساق.
- يؤدي هذا إلى الازدحام ونقص تدفق الدم عادةً بسبب الخمول لفترات طويلة، مثل الجلوس على متن طائرة أو سيارة أو الاستلقاء في السرير لفترات طويلة من الزمن.
- يكون جريان الدم في الأوردة بطيئًا أو يتجمد الدم في الأوردة، مما يؤدي إلى تجلط الدم.
انظر أيضًا: ما هي مدة بقاء المشط الأساسي؟
أعراض جلطة الساق وطرق العلاج
تشمل الأعراض الرئيسية لجلطة القدم ما يلي:
- آلام الساق يمكن أن يكون ألم الساق أحد أعراض تجلط الدم في الساق، عندما يتم إعاقة تدفق الدم أو إبطائه.
- لا تستطيع الأنسجة الحصول على كمية كافية من الأكسجين من الدم المحتقن، ونتيجة لذلك يشعر المريض بالألم والخدر.
- احمرار الجلد الجلطات الدموية في الفخذ أو الساقين يمكن أن تسبب احمرار الجلد وزيادة طفيفة في درجة الحرارة.
- يمكن أن يؤدي هذا بسهولة إلى حدوث خثرات دموية في الساق يتم الخلط بينها وبين العدوى أو الإصابة.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم يمكن أن تسبب جلطات الدم في الساقين الالتهاب، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة أو الحمى.
- تلون الجلد قد تبدو منطقة الكاحل والساق شاحبة بسبب انخفاض تدفق الدم.
- يمكن أن يؤدي انخفاض تدفق الدم إلى تغيير لون الجلد في المنطقة المصابة وجعل المريض يشعر بالبرد.
- آلام الساق: يبدأ الألم عادة في ربلة الساق، وهي الجزء الخلفي من عضلة الربلة. قد تعاني أيضًا من تقلصات أو تقلصات، خاصة عند المشي.
- بسبب يمكن أن يكون التورم من أعراض تجلط الدم في الساقين. قد يحدث تورم في إحدى أو كلتا الساقين وقد يكون مؤلمًا جدًا عند اللمس.
أسباب جلطة الساق
- الجراحة الحالية تتلف بعض الأوعية الدموية أثناء العملية، مما قد يؤدي إلى حدوث جلطات دموية.
- يمكن أن يؤدي عدم ممارسة الرياضة والراحة في الفراش بعد الجراحة إلى زيادة خطر الإصابة بجلطات الدم.
- الإصابات التي تؤدي إلى تخثر الدم نتيجة تضرر الأوعية الدموية مما يؤدي إلى ضيق الأوعية الدموية وانسدادها.
- تناول بعض الأدوية تزيد بعض الأدوية من خطر الإصابة بجلطات الدم، مثل حبوب منع الحمل.
- عدم ممارسة الرياضة أو ممارسة الرياضة عندما تجلس كثيرًا، يتجمع الدم في ساقيك.
- خاصة في الأجزاء السفلية من الساقين، وإذا كنت غير قادر على الحركة لفترة طويلة، فإن تدفق الدم في الساقين يكون بطيئًا، مما قد يؤدي إلى تجلط الدم.
كيفية التعامل مع تجلط الدم في الساق
- يصف الطبيب الأدوية المناسبة ويوصي برفع الساق المصابة وارتداء الجوارب الضاغطة.
- للمساعدة في تخفيف أعراض تجلط الدم في الساق، مثل التورم والألم.
- يوصى بالاستلقاء 3-4 مرات على الأقل يوميًا لمدة 15 دقيقة في كل مرة لرفع الساقين للمساعدة في تخفيف الضغط الوريدي.
اقرأ أيضًا: أسباب ظهور بثور على القدمين
طرق لمنع تجلط في الساق
هناك عدة طرق للوقاية من تجلط الدم في الساقين، وهي كالتالي:
- من خلال ممارسة الرياضة بانتظام فهي تساعد على تنشيط الدورة الدموية ويفضل المشي لمدة نصف ساعة في اليوم أو 5 مرات على الأقل في الأسبوع.
- لا تجلس لفترة طويلة، بعد الجلوس المستمر يوصى بالتنقل من وقت لآخر.
- التخلص من الدهون والوزن الزائد، حيث أنها تزيد من احتمال انسداد الأوعية الدموية.
- عن طريق تقليل الدهون والأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، فإنه سيزيد من نسبة الكوليسترول الضار في الجسم.
- الإقلاع عن التدخين، سواء كان تدخين السجائر العادية أو السجائر الإلكترونية أو منتجات التبغ، فإنه يسبب جلطات الدم.
عوامل الخطر لجلطات الدم في الساقين
سيؤثر عدد من العوامل على احتمالية الإصابة بجلطة القدم، ويمكن إدراج بعضها على النحو التالي:
- تاريخ عائلي لتخثر الدم غير الطبيعي أو تجلط الأوردة العميقة إذا كان أحد الأقارب مصابًا بالدوالي.
- الإصابة بأمراض معينة مثل السرطان والسمنة وأمراض القلب وتسمم الدم وتورم الساق المزمن ومرض التهاب الأمعاء.
- إذا كان المريض أكبر من 40 عامًا، وكان مصابًا بجلطات الأوردة العميقة في الماضي، وكان يدخن، فسيخضع لعملية جراحية قريبًا.
- نقص في النشاط الجسدي.
- تناولي حبوب منع الحمل التي تحتوي على الإستروجين.
- العلاج بالهرمونات البديلة.
- إذا كان المريض يعاني من إصابات معينة.
الفرق بين آلام الساق والجلطات الدموية
يمكن أن تخبرك تقنيات التصوير مثل الموجات فوق الصوتية للساق أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير الوريدي ما إذا كان الألم ناتجًا عن تلف العضلات أو تجلط الدم، لذلك إذا كنت قلقًا من احتمال إصابتك بجلطة دموية، فاستشر طبيبك. تشمل الاختلافات الشائعة بين آلام الساق والجلطات الدموية ما يلي:
- ينتشر ألم العضلات إلى أماكن أخرى، غالبًا في الساقين، بينما يظهر الألم الناتج عن جلطة دموية في مكان واحد.
- بمرور الوقت، سيزداد الألم سوءًا تدريجيًا، لكنه لن ينخفض تدريجيًا.
- انتفاخ في المنطقة المؤلمة وليس حولها. قد يشير التورم في المنطقة المؤلمة إلى نقص الدم بسبب تجلط الدم.
اقرأ أيضًا: كيفية علاج ورم في القدم
ما هي استراتيجية علاج مميعات الدم؟
مميعات الدم هي الأدوية التي تساعد على تدفق الدم بشكل أكثر سلاسة في الشرايين والأوردة. يتم استخدامها لعلاج بعض أمراض القلب أو أمراض الأوعية الدموية التي تزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم. أهم المعلومات عنها هي:
- مخففات الدم ليست فعالة للجلطات الموجودة، لكنها تمنع تكون الجلطات الجديدة أو نمو الجلطات الموجودة.
- قد يحتاج بعض الأشخاص إلى استخدام هذه الأدوية لبضعة أشهر فقط، ولكن إذا استمرت مشكلة التخثر، فقد يحتاجون إلى استخدامها مدى الحياة.
- قد تشمل الآثار الجانبية المحتملة لهذه الأدوية نزيفًا غير طبيعي يتطلب عناية طبية فورية، مثل الدم في البول أو البراز، ونزيف الحيض أكثر من المعتاد، ونزيف اللثة أو الأنف، والصداع الشديد، وآلام المعدة، والدوخة.
- كن حذرًا جدًا عند الانخراط في أنشطة قد تؤدي إلى إصابة القدمين، فقد يتسبب ذلك في نزيف القدمين.
استراتيجية علاج تجلط الدم
- عادة ما يتم علاج DVT بمضادات التخثر (وتسمى أيضًا مخففات الدم)، والتي لا تدمر جلطات الدم الموجودة.
- على العكس من ذلك، يمكن أن يمنع الجلطة من الزيادة في الحجم ويقلل من خطر المزيد من الانسداد في الساقين، وأهم المعلومات حول ذلك.
- يمكن أخذ الدم عن طريق الوريد أو تحت الجلد.
- عادة ما يتم إعطاء الهيبارين عن طريق الحقن في الوريد، وأكثر مخففات الحقن شيوعًا المستخدمة لعلاج جلطات الساق هي الإينوكسابارين والفوندابارينوكس.
- بعد أيام قليلة من حقن مخفف الدم، قد يقوم الطبيب بتحويل المريض إلى مسيلات الدم، والتي تشمل الوارفارين ودابيجاتران.
- بعض مميعات الدم، مثل ريفاروكسابان وأبيكسابان وإدوكسابان، لا يلزم تناولها قبل حقن السائل، ولكن يتم إعطاؤها بمجرد تشخيص الجلطة النزفية.
- عادة ما يتم تناول هذه الأدوية لمدة 3 أشهر، وربما لفترة أطول، على النحو الموصى به من قبل طبيبك.
- يجب الحرص على تناول الدواء كما هو موصوف من قبل الطبيب لتجنب الآثار الجانبية الخطيرة مثل النزيف.
- إذا كنت تتناول الوارفارين warfarin، فيجب أن تجري اختبارات دم منتظمة للتحقق من حالة تخثر الدم لديك.
- في النساء الحوامل، بعض مضادات التخثر تشكل خطورة على الجنين ويجب عدم تناولها.
في هذه المقالة، انتهينا من تحديد جلطات الساق وأعراضها وعلاجاتها، وتحدثنا أيضًا عن الفرق بين ألم الساق وجلطات الساق، كما تعلمنا عن عوامل الخطر واستراتيجيات تطوير الجلطة. يجب على أي شخص يعاني من الأعراض المذكورة أعلاه عند استخدام مميعات الدم أن يرى الطبيب للتشخيص والعلاج الفوري.