ما هو موعد اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني؟ في عام 1967، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 29 تشرين الثاني (نوفمبر) يومًا عالميًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في نفس اليوم الذي فُرضت فيه قرارات التقسيم.
في هذا اليوم يقف العالم مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل السلام والحرية والتحرير والاستقلال وإقامة دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس.
معادلة تقسيم الشعب الفلسطيني
- على الرغم من صدور قرار التقسيم رقم 181 الصادر عن الأمم المتحدة في 29 تشرين الثاني (نوفمبر) 1947، فقد مُنح الشعب الفلسطيني الحق في إقامة دولة مستقلة.
- هذا القرار حاولت الحركة الصهيونية إبطال وتدمير كل الشعب الفلسطيني وتشريده وطرده من إقامة الدولة المستقلة عام 1948 حتى يومنا هذا.
- ورغم محاولات إسرائيل عدم الاعتراف بوجود الشعب الفلسطيني وعدم السماح له بأخذ حقوقه وتمثيله في الحياة السياسية، إلا أن كل هذه المحاولات باءت بالفشل.
- وبالفعل استطاع الشعب الفلسطيني أن يفرض وجوده على المستويات الدولية والعربية والإقليمية، ويعزز نضاله ونضاله على الأرض والوطن.
أنظر أيضا: ما هو موعد يوم الطيران المدني العالمي؟
اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
- تأتي الذكرى التاسعة والثلاثون لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بعد مسيرة طويلة من النضال من أجل الشعب الفلسطيني.
- الذي قدم آلاف الشهداء والأسرى والجرحى، آلاف المنازل التي دمروها، ومئات العوائل تشردوا.
- واشجارهم المقتلعة نهر من الدم الاحمر قرون تنتهي خلف القضبان وتنتشر الخلافات والمنطقة العربية مليئة بالحروب.
- لقد تمردت إسرائيل على جميع قرارات الشرعية الدولية لصالح الشعب الفلسطيني.
- وعملت على فرض السيطرة وتهويد الأرض والرضا عن حقيقة قتلهم لأطفال فلسطينيين.
- حدث ذلك وسط عجز رسمي عربي، وعجز غير مبرر للقوى الشعبية العربية دون أي عمل حقيقي فضح الأنظمة العربية ووضعها في زاوية الحقيقة.
يوم ذكرى تضامنا مع الشعب الفلسطيني
- ما يحدث اليوم في أرض فلسطين المقدسة والطاهرة لا يقل عما يحدث في معظم أراضي الدول العربية.
- وهذا ما دفع الأمة العربية على جميع مستوياتها الرسمية إلى الوقوف واليقظة لمواجهة كل التهديدات والمخاطر.
- التي يواجهونها في الحاضر والمستقبل، وتتطلب عوامل المصير الواحد، الدين والأخوة.
- والمصالح المشتركة للعرب أن يتحدوا لدعم النضال ودعم مشروع الشعب الفلسطيني.
- تمر ذكرى يوم التضامن عندما يقاوم الناس بأقوى وأشد قواهم نضالية أخطر وأعنف عدوان صهيوني بكافة أشكاله وأساليبه.
- إن إسرائيل التي تعرضت لقرون عديدة من قبل الوسائل الدموية للإرهاب والعنف، تواصل جرائمها اللاأخلاقية.
- والقسوة اللاإنسانية تجاه شعبنا وشعبنا في الأراضي الفلسطينية مهما كانت الأساليب هدفهم واحد.
- هذه الجرائم الوحشية واللاإنسانية تحمل أبعادا خطيرة في أسرارها وتنعكس على حكومة نتنياهو وتعمق المأزق السياسي والأمني.
- ويعود ذلك إلى المقاومة الأسطورية والمثابرة للشعب الفلسطيني والحركة الوطنية والإسلامية في القدس وفي جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
لا تفوت القراءة. ما هو اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني؟
ممارسات نتنياهو الوحشية
- إن تصرفات نتنياهو تشهد على وحشية الحكومة الصهيونية وحبها للدماء، حيث تسعى لدفع الشعب الفلسطيني المتمرد والمكافح إلى الاستسلام واليأس من خلال استمرار الاعتقالات والقتل والدمار والحصار المستمر.
- إلا أن تطورات الأحداث أكدت أنه مهما بلغت حدة المحن فإن الشعب الفلسطيني مدفوع إلى مزيد من القوة والتعاون والتضامن وتكثيف كل آليات النضال والعمل على إفشال كل هذه المخططات.
- بينما تعمل أعمدة الشهداء على قوة الشعب، تعميق التزامها وتصميمها على تدمير الأطماع الصهيونية.
- وبالتالي فنحن لا نخالف الحقيقة عندما نقول تلك التطورات المحلية رغم الصعوبات التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
- بل هو شاهد يومي على المحنة العسكرية والسياسية الرهيبة لمجرمي القرن، الذين يستخدمون كل الأساليب الوحشية.
- وبدعم من الإدارة الأمريكية، فإنهم يعتمدون بشكل منهجي على إرادة المجتمع الدولي.
- هذه الجرائم اللاإنسانية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، نعلم جميعًا جيدًا أن المنظمة الصهيونية ليس لديها أي تقليد حضاري، ولا تعترف بمدونة أخلاقية ولا تلتزم بشرعية حقوق الإنسان.
- إن إسرائيل معروفة للعالم أجمع أنها ارتكبت خلال سنوات احتلالها للأراضي الفلسطينية أفظع المجازر في الأراضي الفلسطينية.
- وعلى الرغم من ذلك، لم تستجب لنداء المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بوقف زحفها على الأراضي الفلسطينية.
- بالطبع، كل الأحرار والمكرمين في جميع أنحاء العالم وفي الهياكل والمنظمات الدولية.
- والإنسانية في عجلة من أمرها لفضح جرائم إسرائيل الوحشية والدموية وعزلها عن الساحة الدولية.
اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
هذا هو يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني.
- ويوم تعزيز التضامن الدولي والعربي مع حقوق الشعب الفلسطيني.
- يوم حماية الوحدة الوطنية من أجل الحقوق.
- تكريس الشعب لقيم النضال والحرية والتضحية، الذي افتدى به آلاف الجرحى من الشهداء والمسجونين في السجون العربية والإسرائيلية، وفديها عشرات الآلاف من المعتقلين.
- واليوم الذي ستستمر فيه انتفاضة الشعب في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين وإحباط كل محاولات إسرائيل للانحناء والهزيمة.
أنظر أيضا: ما هو موعد اليوم العالمي لحقوق الإنسان؟
نضال ونضال الشعب الفلسطيني
- لذلك فإن نضال ونضال الشعب الفلسطيني هو رسالة حرية وسلام، سلام متوازن يقوم على تنفيذ قرارات قانونية ودولية تضمن الحقوق القانونية للشعب الفلسطيني واستقراره وأمنه.
- يجب على المخلصين معالجة مشاكل الشعوب وحقها في مقاومة أعدائها وتحقيق الحرية والاستقلال.
- للانضمام إلى الصفوف وتعزيز الجهود لمواجهة التحديات المستمرة والتمسك بالاتفاقيات الدولية لأن شعب فلسطين هو صراع
- احتلال إسرائيل في طريق العرب والإنسانية، الأمل والتفاؤل للشعوب، وهو يعدهم بغد مشرق وعالم تنتشر فيه الأخوة والاحترام المتبادل بعيدًا عن التدخل والسياسة الخارجية. العدوان المحدق على الشعوب والأمة العربية وبقية شعوب العالم.
- مرة أخرى نسمع أصواتا عالية تدعو إلى تنشيط الحركات والمبادرات الدولية لإيجاد حلول مع إسرائيل، وهذا ما تحدثه الناس.
نضال ونضال الشعب الفلسطيني
رفض العودة إلى المفاوضات العقيمة التي انتهت إلى طريق مسدود ثم انهارت بشكل لا رجعة فيه. يتطلب المسار الحقيقي للسلام تغييراً جذرياً وجذرياً في عملية التفاوض لضمان كليهما.
- الحق في استمرار المقاومة الشعبية طيلة فترة الاحتلال في البلاد.
- تنفيذ القرارات التشريعية الدولية وتجنب نظرية التسوية أو إعادة التفاوض بشأنها.
- تدمير الاحتكار الأمريكي لقنوات السلام، ووضعها تحت السيطرة الجماعية والدولية للأمم المتحدة، بمشاركة جميع القوى الدولية وقيادة الاتحاد الأوروبي.
يدعم هذا القرار التضامن الدولي والإسلامي مع الشعب الفلسطيني، وهو قادر على تحقيق سلام حقيقي ومتوازن يضمن طرد إسرائيل من الأراضي الفلسطينية التي احتلتها عام 1967 ويعمل على تحقيقها.
- إزالة المستوطنات.
- عودة اللاجئين.
- استعادة سيادة دولة فلسطين والقدس كعاصمة.
بينما تلتزم فلسطين بالقرارات والقوانين الدولية، تواصل دولة إسرائيل عدوانها على الشعب الفلسطيني، وتواصل العمل على تجاهل الاتفاقيات الدولية التي كانت طرفاً فيها في السنوات الأخيرة.
المجتمع الإسرائيلي يكرر أخطائه تجاه الشعب الفلسطيني، وتبقى القضايا الدولية غير مستخدمة، والقرارات القانونية الدولية تبقى على الرف.
لأسباب تتعلق بنظريات معينة وأن تطبيقها مخالف للجهود التي تبذلها كافة الأطراف في عملية السلام.
انظر أيضاً: معلومات عن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
هكذا قدمنا لكم أعزاء المتابعين والمتابعين مقالنا بالتفصيل عن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.