ما هي الهرمونات وما هي وظائفها؟ معرفة ما هي الهرمونات وما هي وظائفها يلعب دورًا كبيرًا في فهمنا لجسمنا وما يحتويه وكيفية الحفاظ على صحة الجسم.
له تأثير قوي على الإنسان، حتى لو كانت كميته قليلة، ووجود الهرمونات لا يقتصر على الإنسان فقط.
بدلا من ذلك، يوجد في العديد من الكائنات الحية، مثل الحيوانات والنباتات، وهو عامل مهم في الأداء السليم لهذه الكائنات الحية.
تعريف الهرمونات
- إنها مواد كيميائية تنظم النشاط البشري وتتحكم في جميع وظائف الإنسان.
- تفرز الغدد الصماء هذه الهرمونات لأنها تتحكم في نموها وتكاثرها وحتى عواطفها وحالاتها المزاجية.
- هذه الهرمونات هي صلة الوصل بين أعضاء الجسم المختلفة لأنها تنتقل عبر الدم إلى العديد من أعضاء وأنسجة الجسم.
- عندما يصل الهرمون إلى ذروته، يحدث عدد من التغييرات في تلك المنطقة.
انظر أيضًا: مخاطر الهرمونات على الإنسان
تخليق الهرمونات
- تحتوي الهرمونات على العديد من التركيبات الكيميائية المختلفة، ولكن معظمها يحتوي على إيكوسانويدات، أو مشتقات الأحماض الأمينية، أو الستيرويدات، أو البروتينات.
- يمكن أن تعني كلمة هرمون أيضًا المواد التي تفرزها الخلية وتعمل عليها أو بعض الخلايا القريبة منها.
- تخلق الهرمونات حالة من التواصل بين أعضاء الجسم وسلوكه، مثل التنفس.
- الهضم والإفراز والنمو والحركة والتغذية والأنشطة السلوكية الأخرى.
كيف تعمل الهرمونات؟
- نحن لا نشعر أو نشعر بتأثيرات الهرمونات أو إنتاجها داخل أجسامنا، فهذه الهرمونات يتم تداولها وتوزيعها داخل أجسامنا.
- عن طريق الدم حتى تصل إلى موقع مستهدف في الجسم أو مستقبل لتلك الهرمونات وتبدأ في التفاعل ويكون لها تأثير.
- يمكننا جعل الهرمونات تعمل بكفاءة أكبر من خلال التحكم في الغذاء الصحي.
- الذي يحتوي على اليود الذي يلعب دورًا رئيسيًا في إفراز هرمونات الغدة الدرقية وعملية التمثيل الغذائي صحية وصحية.
أهم هرمونات جسم الإنسان
غالبًا ما يتم تقسيم أنواع الهرمونات وفقًا لمصدرها الأساسي والغدة التي تفرزها، وتنقسم الغدد إلى:
أولاً، الإستروجين
- وهو هرمون جنسي أنثوي مسؤول عن سن البلوغ عند الفتيات، ويفرزه المبيضان.
- هذا الهرمون مسؤول عن الولادة عند حدوث الحيض وعند انقطاع الطمث.
- يجب الحفاظ على مستوى هذا الهرمون في الجسم وعدم زيادته.
- لأنه يمكن أن يسبب العديد من الآثار الجانبية السيئة مثل سرطان الرحم وسرطان الثدي والشعور بالضيق والاكتئاب.
- أما عن نقص هذا الهرمون الأنثوي الذي يسبب زيادة تساقط الشعر والبثور وحب الشباب، فيصبح الجلد أرق وأضعف.
ثانيًا، البروجسترون
- إنه ليس هرمونًا جنسيًا ولكنه يفرزه المبيضين مثل الإستروجين.
- وهي مسئولة عن استمرار الحمل وهي والمشيمة التي يوجد بها الجنين وتعمل على تنظيم الدورة الشهرية.
ثالثًا، التستوستيرون
- يطلق عليه هرمون الذكورة وهو هرمون جنسي تفرزه خصيتان الذكور عند بلوغهم سن البلوغ. تحدث بعض التغييرات في أنسجة العضو الذكري.
- مع هذا الهرمون، تبدأ خصائص الذكورة في الظهور، مثل نمو الشعر في مناطق معينة من الجسم.
- يزداد الحجم، تزداد كتلة العضلات وتصبح أقوى من ذي قبل.
لا تفوت القراءة. ما هو الستيرويد في الجسم؟
رابعاً، الهرمونات التي تفرزها الغدة النخامية
- أول هذه الهرمونات هو سوماتوتروبين، ويسمى أيضًا هرمون النمو.
- وتتمثل وظيفتها في بناء الأنسجة والعظام في جسم الإنسان، وتتكون أساسًا من البروتين وتحتوي على 190 حمضًا أمينيًا وتساهم في عملية التمثيل الغذائي.
- أما الهرمون الثاني فهو البرولاكتين، وهو المسؤول عن توافر الحليب الضروري للمرأة المرضعة، حيث يتم إفرازه بعد ولادة المرأة الحامل.
- يساعد الهرمون الثالث، الأوكسيتوسين، على زيادة تقلصات الرحم أثناء المخاض.
- الهرمونات التي تساعد على زيادة نشاط الغدة الدرقية وتجعل الجسم يؤدي عملية التمثيل الغذائي بشكل صحيح.
خامساً: الهرمونات التي يفرزها البنكرياس
- وظيفة هذه الهرمونات هي الحفاظ على مستويات الملح والسكر في جسم الإنسان.
- أول هذه الهرمونات هو الأنسولين الذي يساعد خلايا الجسم على امتصاص الجلوكوز أو السكر الموجود في الطعام.
- الذي يحتوي على الكربوهيدرات ويطلقها على شكل طاقة وبالتالي يحافظ على مستوى السكر في الدم.
- هرمون الجاسترين وظيفته مساعدة الجسم في عملية الهضم عن طريق إفراز بعض الأحماض.
- يشبه دور هرمون الجلوكاجون هرمون الأنسولين من حيث أنه ينظم مستوى السكر في دم الشخص.
- لأنه يقوم على التخلص من الدهون القديمة من الجسم ويمنع حدوث انخفاض مفاجئ في مستويات السكر في الدم.
- يحول الأحماض الأمينية إلى جلوكوز.
- السوماتوستاتين هو هرمون يحد ويثبط إفراز الهرمونات الأخرى مثل هرمون النمو والأنسولين.
- كما أنه يساعد في الحفاظ على مستويات الملح والسكر في جسم الإنسان.
- هرمون الببتيد النشط في الأمعاء، والذي يحتوي على 28 من الأحماض الأمينية، له تأثير كبير على الأوعية الدموية.
- يساعد في خفض ضغط الدم، وهذا الهرمون يساعد البنكرياس على إنتاج الماء.
قد تكون مهتمًا أيضًا بما يلي: الفرق بين الكورتيزول والكورتيزون
سادسا، هرمونات الغدة الكظرية
فوق كل كلية في جسم الإنسان توجد غدة كظرية، أولها قشرة الغدة الكظرية.
والثاني هو لب الغدة الكظرية، ولكل غدة وظائف مختلفة عن الأخرى.
سابعا: هرمونات قشرة الغدة الكظرية
- النوع الأول هو هرمونات القشرانيات السكرية، وينقسم هذا النوع إلى نوعين: الأول الكورتيزون والهيد.
- يعمل على تحويل البروتينات والدهون والكربوهيدرات إلى طاقة مفيدة للجسم.
- كما أنه ينظم وظائف القلب وهو عامل رئيسي في التحكم في ضغط الدم.
- والثاني هو الكورتيكوستيرون المسؤول عن رد فعل جهاز المناعة في الجسم.
- النوع الثاني من هرمونات قشرة الغدة الكظرية هو الكورتيكويدات المعدنية وأشهرها الألدوستيرون.
- الذي ينظم مستوى الأملاح والماء في الجسم وبالتالي يتحكم في مستوى ضغط الدم.
انظر أيضًا التحليل الهرموني للنساء بالتفصيل
ثامناً: هرمونات النخاع الكظرية
- يعتبر أقل أهمية من هرمونات قشرة الغدة الكظرية ولكن له تأثير كبير.
- إنه يؤثر على عواطف الشخص ومشاعره ويمكن أن يسبب توترًا من مختلف الأنواع والأسماء.
- وأشهر هذه الهرمونات هو الأدرينالين والذي يسمى بهرمون الطوارئ بسبب استجابته السريعة.
- يزيد هذا الهرمون من معدل التمثيل الغذائي في جسم الإنسان.
- هذا الهرمون يجعل القلب ينبض بشكل أسرع إذا كان الشخص متوترًا أو قلقًا.
- كما أنه يزيد من تدفق الدم إلى المخ والعظام، وبالتالي يرفع مستويات السكر في الدم.
- هرمون النوربينفرين له عامل رئيسي في انقباض الأوعية الدموية ويزيد من ضغط الدم معه.
ما هي وظائف الهرمونات؟
- تساعد هذه الهرمونات في التحكم في مزاج الشخص وتؤثر أيضًا على إدراكه.
- يتحكم في درجة حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب والاستقرار.
- إنها مسؤولة عن شعور الشخص بالعطش.
- يرتبط التطور الجسدي والجنسي بالهرمونات.
- كما أنه يساعد في تسريع التفاعلات الكيميائية في أجزاء مختلفة من الجسم.
- ينظم عملية التمثيل الغذائي، والشهية المتعلقة بالطعام والتمثيل الغذائي.
- كما أنه يعمل على نمو أجزاء مختلفة من الجسم وأنسجته.
- كما أنها مسؤولة عن النوم.
أنظر أيضا: أين توجد الهرمونات في جسم الإنسان؟
يجب أن نحافظ دائمًا على المستوى الطبيعي للهرمونات في الجسم حتى لا نتسبب في أضرار سلبية مثل السمنة أو فقدان الوزن بدون سبب أو التعرق المفرط أو اضطرابات النوم أو التغيرات في مستويات ضغط الدم أو ارتفاع أو انخفاض مستويات الدم. السكر والعطش المستمر والتعب والضغط وبعض الهرمونات لها تأثير مساو لعدم القدرة على الإنجاب.