ما هي عاصمة بيرو؟ من الموضوعات التي يبحث عنها الكثير من الناس، خاصة أولئك الذين يدرسون الجغرافيا ويبحثون كثيرًا عن كل ما يتعلق بذلك العلم، من البلدان والعواصم والبلدان والقارات.

لذلك، سوف نقدم اليوم واحدة من تلك البلدان وسنتعرف معًا على عاصمتها وشخصيتها.

ما هي دولة بيرو؟

قبل الحديث عن عاصمة بيرو، يجب أن نعرف أولاً دولة بيرو من حيث موقعها وتاريخها ومزيد من المعلومات عنها ؛

  • حيث تقع بيرو تحت خط الاستواء في الجزء الغربي من قارة أمريكا الجنوبية، تقع دولة بيرو بين تشيلي والإكوادور.
  • تشترك بيرو أيضًا في حدودها مع كولومبيا والبرازيل وبوليفيا، وأهم ما يميزها أنها تطل على المحيط الهادئ.
  • تتمتع دولة بيرو أيضًا بتاريخ حضاري غني يعود إلى حضارة نورتي شيكو وإمبراطورية الإنكا.
  • تتميز دولة بيرو بوجود العديد من التضاريس المتنوعة التي يجلب إليها الكثير من الناس.
    • لذلك، فهي تضم العديد من القبائل المختلفة.
  • تعد بيرو خامس دولة من حيث عدد السكان في أمريكا اللاتينية.
    • يتجاوز عدد سكانها 31 مليون نسمة.
  • اتضح أن أراضي دولة بيرو تبلغ 1،285،216 كيلومتر مربع.
  • يوجد في بيرو العديد من اللغات الرسمية، مثل الإسبانية والأيمارا والكيشوا.
  • العملة الرسمية لبيرو هي nuevo sol.

اقرأ أيضا: ما هي عاصمة جزر المالديف؟

ما هي عاصمة بيرو؟

  • بعد أن تعرفنا على دولة بيرو، حان الوقت الآن لمعرفة عاصمة بيرو.
  • ليما هي عاصمة دولة بيرو.
    • ليما هي أكبر مدينة في بيرو وثالث أكبر مدينة في الأمريكتين.
  • تبلغ مساحة مدينة ليما حوالي 2672.28 كيلومتر مربع.
    • لذلك فهي تستوعب الكثير من السكان، مما جعلها تعاني من الازدحام.
  • يبلغ عدد سكان مدينة ليما حوالي 9 ملايين نسمة، أي ما يقرب من ثلث سكان دولة بيرو.
  • ليما هي أيضا مدينة صحراوية.
    • وهي تحتل المرتبة الثالثة بعد كراتشي والقاهرة كأكبر مدينة صحراوية.
  • تقع مدينة ليما في الجزء الأوسط من ساحل وديان أنهار شيلون ولوين وريماك.
  • نظرًا للموقع المتميز الذي تقع فيه مدينة ليما، فهي تمثل المركز السياسي والمالي والتجاري والثقافي لدولة بيرو.
  • أهم ما يميز مدينة ليما هو وجود جامعة سان ماركوس الوطنية مما يزيد من الأهمية الثقافية لتلك المدينة.
  • تعد جامعة سان ماركوس الوطنية واحدة من أقدم مؤسسات التعليم العالي في العصر الحالي.
    • تأسست عام 1551 وما زالت مستمرة حتى يومنا هذا.

تاريخ عاصمة بيرو

بعد أن نعرف الإجابة على سؤال ما هي عاصمة بيرو، سنتعلم معًا عن تاريخ تلك العاصمة وأسسها ؛

  • غزا فرانسيسكو بيزارو ليما في القرن الخامس عشر.
  • حيث يوجد بمدينة ليما العديد من الشعوب الأصلية والإنكا.
    • في وقت لاحق، تم تنفيذ الاندماج في إطار سياسة Ishma.
  • في عام 1532، غزا فرانسيسكو هذه المنطقة بمساعدة بعض الإنكا أتولياس الذين هربوا من الحكم، وكانت إدارة المنطقة في ذلك الوقت تحت سلطة الحاكم الإسباني.
  • ثم م في عام 1535، أسس فرنسيس تلك العاصمة، ثم سُميت على اسم مدينة الملوك، وكانت تلك المدينة تقع في وادي ريماك.
  • بعد تحرير دولة بيرو من الحكم الإسباني، أصبحت مدينة ليما عاصمة جمهورية بيرو.
  • ثم جاءت فترة صعبة شهدت خلالها دولة بيرو ركودًا اقتصاديًا وتفاقمت الأوضاع السياسية، مما أدى إلى توقف نمو الحضارة في تلك الدولة.
  • ولكن مع حلول منتصف القرن التاسع عشر، انتهت هذه الفترة الصعبة وبدأت فترة من الازدهار والنمو لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا.

مناخ ليما

  • ذكرنا أن مدينة ليما من أكبر المدن الصحراوية في العالم، لأنها تقع تحت خط الاستواء، وعلى الرغم من هذا الموقع إلا أنها تتميز بمناخ معتدل طوال العام.
  • يمتد فصل الشتاء في بيرو من مايو إلى نوفمبر وتتراوح درجات الحرارة بين 16 و 18 درجة مئوية.
  • يتميز الشتاء في ليما بكثرة الضباب الساحلي والغيوم الكثيفة التي تغطي السماء، وتندر هطول الأمطار في الشتاء.
  • أما شهر الصيف فيبدأ في ديسمبر وينتهي في أبريل وتتراوح درجة حرارة هذا الموسم بين 21 و 27 درجة مئوية.
  • تتميز مدينة ليما بالرطوبة على مدار العام.
    • ويوصف مناخها بأنه بارد ورطب شتاء وحار ورطب في الصيف.
  • بسبب الرطوبة العالية، يعاني سكان ليما أيضًا من مشكلة الصدأ والأكسدة على مدار العام.
  • لذلك قام بعض سكان المدينة الأثرياء ببناء منازل على الطراز الشتوي على طول الشواطئ الشمالية والجنوبية، بسبب عدم وجود الضباب والسحب الكثيفة في هذه المناطق.

قد تعرف أيضًا: ما هي عاصمة هولندا؟

اقتصاد مدينة ليما

  • ذكرنا سابقًا أن مدينة ليما تضم ​​حوالي ثلث سكان بيرو، لذلك فهي تمثل الحصة الأكبر من اقتصاد ذلك البلد.
  • بسبب عدد سكانها الضخم، أصبحت مدينة ليما واحدة من أكبر الأسواق التي تضم جميع المنتجات المحلية والمستوردة.

يوجد في مدينة ليما أيضًا العديد من الصناعات مثل:

  • بناء السفن، الأدوية، الكيماويات، الأسمنت، البلاستيك، الأثاث، الملابس، المنسوجات، البترول والغذاء.
  • ومع ذلك، وعلى الرغم من وجود هذه الفروع، وبسبب ضعف القدرات الإنتاجية، فإن جزءًا كبيرًا من أرباحها يعود إلى العاصمة.
  • لذلك، يعتبر اقتصاد مدينة ليما ضعيفًا جدًا نظرًا لظهور هيكل صناعي آخر، وهو هيكل المشاريع الحرفية الصغيرة.
  • حيث استطاع هذا الهيكل توفير المنتجات للمستهلك بسعر أقل وبكميات أكبر مما توفره الصناعات الكبيرة.

السياحة في ليما

  • تعتبر مدينة ليما من أكثر مدن بيرو جذبًا للسياحة، كما ذكرنا في إجابة سؤال ما هي عاصمة بيرو، والموقع المميز لمدينة بيرو، والمساحة الكبيرة لتلك المدينة . .
  • حيث تحتوي مدينة ليما على العديد من المعالم السياحية.
  • كما تضم ​​عددًا كبيرًا من المتاحف.
  • في عام 1988، أعلنت اليونسكو المركز التاريخي لمدينة ليما كموقع تراث عالمي.
  • بالإضافة إلى وسط مدينة ليما التاريخي، هناك العديد من مناطق الجذب السياحي الأخرى مثل المتاحف والشواطئ والكنائس وما إلى ذلك.
  • من بين المتاحف في مدينة ليما السياحية متحف الفن الإيطالي ومتحف الأمة، والتي تشمل حقبة ما قبل كولومبوس.
    • بالإضافة إلى معلومات عن الفن والدين في هذا الوقت، يوجد أيضًا متحف التاريخ الطبيعي ومتحف سالا.
  • هناك أيضًا العديد من مواقع العمارة الاستعمارية التي يرتادها السياح مثل:
    • بلازا مايور ودير سانتو دومينغو، بالإضافة إلى قصر توري تاجلي.
  • هناك أيضًا العديد من الكنائس التي بنيت خلال الاحتلال الإسباني في العصور الوسطى، مثل دير سان فرانسيسكو والكاتدرائية و Las Nazarenas.
  • هناك أيضًا العديد من الشواطئ الجميلة التي تمتد على طول ساحل البلاد، مثل شاطئ آسيا وشاطئ ميرافلوريس.
  • لا يمكننا أن ننسى المواقع الأثرية المنتشرة في البلاد، مثل مدينة بوكلانا، التي تتميز بجسمها الهرمي المبني من الطين، ويتم الاحتفال بالمهرجان الثقافي لمدينة ليما.
  • كما توجد العديد من الضواحي المرتفعة التي تتميز بوجود ضوء الشمس خلال فصل الشتاء، مثل:
    • منطقة ميرافلوريس وباشا كاماك حيث يتوافد العديد من السياح للاستمتاع بالمناظر الخلابة هناك.

يمكنك أيضا أن ترى: ما هي عاصمة تركيا؟

كان موضوعنا اليوم هو ما هي عاصمة بيرو. ما الذي يميز هذه العاصمة ذات الموقع المتميز والمناخ الممتاز؟

لقد تحدثنا عن تاريخ وتأسيس هذه المدينة، حيث ذكرنا طبيعة اقتصاد الدولة ومستوى السياحة فيها، آملين أن يستفيد الجميع من المعلومات المذكورة.