قصة الدمية والقمر من القصص الممتعة التي يفضلها الأطفال الصغار، وفي النهاية تعطي درسًا وتوجيهًا للاستماع إلى كلام الكبار وعدم التصرف بشكل مستقل.
هذه القصة مناسبة للأطفال من سن ثلاث سنوات فما فوق، ولهذا سنخبرك في السطور التالية.
قصة الدمية والقمر
يعد إخبار الأطفال بقصص ما قبل النوم خطوة مهمة توسع تصوراتهم وتجعلهم يشاركون في أحداث ما قبل النوم. حدثت هذه القصة على النحو التالي.
- تبدأ القصة بدمية صغيرة اسمها هيلمن.
- عاش مع والدته في سن مبكرة، وكان هيلمان مدللًا لدرجة أنه لم يستطع النوم.
- إذا لم تهز الأم سريرها حتى تسترخي وتنام بعمق.
- في إحدى الليالي كانت الأم متعبة جدًا ولم ترغب هيلمان في النوم، فغطت الأم في النوم.
- أبقيت الشاب مستيقظًا لأنه كان نشيطًا للغاية ولعب حتى منتصف الليل.
- بدأ هيلمان في البحث عن طريقة لمساعدته على النوم لأنه تخيل وجود مجموعة من الأغنام هناك.
- وبدأ في عدهم حتى اقترب منه الذئب وهاجم الغنم.
- لقد أخاف هذا هيلمان كثيرًا وحاول الاتصال بوالدته، لكنها لم تستيقظ بعد.
- بدأ الولد الصغير يهز سريره بنفسه.
- للنوم ولكن محاولته باءت بالفشل وسقط منها.
اقرأ أيضًا: قصة رأس السنة الهجرية
رسالة القمر إلى هيلمان
سيطر خيال هيلمان وبدأ يتخيل بعض الأحداث الغريبة التي تدور حوله حيث وقعت الأحداث على النحو التالي.
- أثناء مرور هيلمان، وهو يشعر وكأنه على وشك السقوط من السرير، سمع صوتًا يتحدث إليه، ويخبره أن ينام ولا يتحرك كثيرًا، لئلا يسقط وينكسر.
- بدأ هيلمان في البحث عن شخص للتحدث معه، لكنه وجد القمر فقط.
- طلبت منها هيلمان قضاء الليلة معه واللعب معه حتى لا تشعر بالوحدة.
- وافق مون على طلب هيلمان، لكنه اشترط أن يعود إلى المنزل بسرعة عندما ينتهي من اللعب.
- وافق هيلمان على كلام مون.
مقابلة هيلمان مع السيد ريا
كما التقى هيلمان بشخص آخر وهو في طريقه للخروج، لذلك دعونا نتعرف عليه من خلال بقية قصة الدمية والقمر، والتي سارت على النحو التالي:
- عندما غادر هيلمان المنزل ليلعب بالقمر، أخذ سريره معه، لكن عندما غادر المنزل صدمه وتدحرج في سريره، وفي أثناء ذلك كان خائفًا جدًا، ولكن سرعان ما ؛ ساعده شخص ما.
- في البداية اعتقد أن مون هو من ساعده، لكنه قال إن السيد ريا هو من ساعده.
- هيلمان، بعد أن شكر السيد ويند، طلب من السيد ويند أن يلعب معه، لكنه رفض واختفى على الفور لأنه كان يخجل من ذلك.
القمر يلعب مع هيلمان
لم يكن الطفل الصغير راضيًا عن هذا أيضًا ولن يتراجع حتى بعد التدحرج في سريره والقيام بما يلي:
- اختفى القمر خلف الغيوم ولم يعد بإمكان هيلمان رؤيته، مما جعله يصعد إليه بنفسه.
- عندما وصل هيلمان إلى القمر، بدأ يلعب كثيرًا بالنجوم والقمر.
- وبعد مرور وقت طويل، طلب منه القمر العودة إلى المنزل بعد قضاء وقت ممتع معها.
- اختلف هيلمان واستمر في اللعب حتى طلعت الشمس ورفض اللعب معه، فسقط هيلمان في البحر.
- في هذه اللحظة، ساعده القمر على العودة إلى المنزل في سريره.
تحقق من القصة الحقيقية لعلاء الدين هنا
قصة الدمية والقمر تحمل في طياتها الكثير من النصائح للأطفال الصغار، وهي الاستماع لنصائح الوالدين، عدم مغادرة المنزل بمفرده والذهاب إلى الفراش مبكراً حتى لا يكون عصياناً. أي حدث مخيف من تلقاء نفسه.