يعد تلف الأعصاب من الأمراض التي يعاني منها الأطفال وليس البالغين فقط، بل ينتج عن العديد من الأمراض. يُعرف تلف الأعصاب عند الأطفال بالأعراض التي يشكو منها الطفل.

يتطلب تأكيد وجود تلف أو التهاب في الأعصاب عدة فحوصات وأشعة سينية وفحوصات للعين والعديد من الفحوصات، وهناك أنواع عديدة من العلاجات المستخدمة لعلاج تلف الأعصاب.

تلف الأعصاب عند الأطفال

تلف الأعصاب هو مرض هو التهاب عصب معين أو مجموعة من الأعصاب في الجسم، مما يؤدي إلى تلف أو شلل هذا العصب، واحتمال ضمور الأعصاب، وهذا يحدث بسبب العديد من الأمراض التي تحدث. في حالة تلف الأعصاب.

انظر أيضًا: الفرق بين قوة الأعصاب وقوة العضلات

أنواع التهاب الأعصاب

  • التهاب العصب الحسي. إنه إحساس بالشلل وفقدان الإحساس في منطقة مصابة معينة أو إحساس بالوخز في المنطقة المصابة.
  • والتهاب العصب الحركي: ضعف وفقدان قوة العضلات.
  • التهاب العصب المختلط. وهو من المضاعفات النادرة والخطيرة للغاية لالتهاب العصب.

أسباب تلف الأعصاب عند الأطفال

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تسبب تلف الأعصاب عند الأطفال، منها:

  • عند الأطفال، يمكن أن يتسبب السرطان في تلف الأعصاب بأكثر من طريقة، حيث يمكن للخلايا السرطانية أن تدمر الأعصاب وتتلفها.
    • من المحتمل أن يتسبب السرطان في حدوث نقص غذائي يؤدي إلى التهاب وتلف الأعصاب، كما أن بعض أنواع العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي تؤدي إلى آلام الأعصاب، والتي يمكن أن تؤدي في النهاية إلى تلف الأعصاب.
  • بعض أمراض المناعة. تسبب أمراض المناعة الذاتية في بعض الأحيان التهابًا وتلفًا للأعصاب عند الأطفال. ومن أمثلة هذه الأمراض متلازمة الوهن العضلي ومرض التهاب الأمعاء والذئبة.
  • داء السكري. عند الأطفال، يسبب مرض السكري التهابًا وتلفًا للأعصاب، ويحدث تنكس الأعصاب.
  • نقص في الطعام. يمكن أن يؤدي سوء التغذية إلى التهاب الأعصاب.
  • الأدوية. بعض أنواع الأدوية التي يتناولها الأطفال لعلاج أمراض معينة، من بينها تلف الأعصاب، ويمكن للطفل تناول الدواء بطريقة خاطئة، مما يؤدي إلى تلف الأعصاب، وذلك لاحتواء الدواء على الزئبق والرصاص والزرنيخ. ؛

تشخيص إصابة الأعصاب عند الأطفال

يتم تشخيص تلف الأعصاب عند الأطفال من خلال الأعراض التي يشكو منها الطفل، ويتم التشخيص من خلال:

  • فحص العين.

يأمر الطبيب بفحص عين الطفل إذا كان الطفل مصابًا بالتهاب وتلف في الأعصاب البصرية، وهو اختبار يتحقق من رؤية الألوان، وحدّة البصر، واختبارات انعكاس الضوء، واختبارات الاستجابة البصرية.

  • اختبار عصبي عضلي.

دراسة يتم فيها قياس النشاط الكهربائي للأعصاب بحيث تكون سرعة وقوة الإشارات العصبية التي تنتقل إلى الأعصاب معروفة.

  • فحص الدم

إنه فحص دم شامل للطفل للتحقق من مرض السكري أو العدوى أو الالتهاب، وكذلك يقيس مستويات الفيتامينات والمعادن والمناعة لدى الطفل.

  • ثقب أسفل الظهر.

إنه اختبار للسائل الدماغي النخاعي، ويأمر به الطبيب للطفل عندما يكون الطفل مصابًا بالتهاب السحايا أو التهاب الدماغ.

  • الدراسات الإشعاعية.

هناك العديد من الفحوصات الإشعاعية مثل الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية، والغرض من هذه الاختبارات الإشعاعية هو تقديم صورة أوضح للأعضاء الداخلية، وبالتالي معرفة ما إذا كانت الأورام أو الضغط موجودًا. الاعصاب.

  • خزعة العصب.

هو اختبار يتم إجراؤه عند الاشتباه في إصابة العصب، ويتكون من أخذ عينة من جذر العصب المصاب وفحصها في المختبرات.

أعراض تلف الأعصاب عند الأطفال

هناك العديد من الأعراض التي يعاني منها الطفل والتي يمكن أن تؤكد حدوث إصابة عصابية عند الأطفال، وتشمل هذه الأعراض:

  • يشعر الطفل بألم شديد وحاد، وهذا الألم يشبه الطعن.
  • يعاني الطفل المصاب بتلف الأعصاب من العديد من مشاكل الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإسهال والإمساك.
  • قد يشعر الطفل بخدر في الأطراف.
  • يشعر الطفل بضيق في المنطقة المصابة.
  • يحدث خدر وتنميل في يدي وقدمي الطفل.
  • ترقق جلد الطفل.
  • قد يصاب الطفل بشلل في الوجه.
  • سقوط الأشياء من الطفل على الأرض وعدم القدرة على حملها.
  • التعرق المفرط، وبالتالي يفقد الطفل القدرة على الانخراط في الأنشطة العادية.
  • يشعر الطفل بثقل في الأطراف من وقت لآخر.
  • يمكن أن يحدث ضمور العصب عند الأطفال، وهذا يحدث عندما يفقد الطفل القدرة على الحركة.
  • يمكن أن يؤدي تلف الأعصاب عند الأطفال إلى جفاف العين والفم وضعف المثانة.

علاج إصابات الأعصاب عند الأطفال

بعد فحص وتشخيص تلف الأعصاب عند الأطفال، يتم تحديد العلاج المناسب، وهناك العديد من طرق العلاج، ومنها:

أنظر أيضا: أعراض ضعف الأعصاب والعضلات

  • العلاج الطبيعي.

في التهاب الأعصاب، يساعد العلاج الطبيعي على استعادة قوة العضلات وحركتها. يتم العلاج الطبيعي عن طريق التدليك أو الوخز بالإبر أو العلاج البارد أو تحفيز الأعصاب بالتيار الكهربائي أو الكمادات الحرارية.

  • علاج بالعقاقير.

يساعد العلاج الدوائي في تقليل الألم الناجم عن الالتهاب وتلف الأعصاب. إنه مضاد للالتهابات. يتم وصف مسكنات الآلام لمعظم الآلام الحادة، وهناك بعض الآلام المزمنة التي تتطلب أنواعًا معينة من الأدوية لتخفيف الألم.

  • المكملات الغذائية.

هناك التهاب عصبي ناتج عن نقص التغذية، ويصف الطبيب المكملات الغذائية، مثل فيتامين ب 12 الذي يساعد الأعصاب على النمو مرة أخرى، وفيتامين ب 1.

الكالسيوم والمغنيسيوم، اللذان يعملان على تحسين التوصيل العصبي والليسيثين والبروتين، يعالجان تلف الأعصاب.

  • الجراحة.

من الممكن أن يلجأ الطبيب المعالج إلى الجراحة إذا لزم الأمر، لكن جراحة المخ والأعصاب عملية حساسة للغاية.

الآثار الجانبية لعلاج إصابات الأعصاب عند الأطفال

على الرغم من أن علاج الأعصاب يمكن أن يعالج التهاب الأعصاب وتلف الأعصاب، إلا أن له بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك:

  • يمكن لبعض الأدوية التي تعالج الأعصاب أن تسد بوابات الكالسيوم في الجهاز العصبي المركزي.
    • يؤدي إغلاقها إلى عدم وجود إشارات عصبية مسببة للألم، وبالتالي يتوقف الألم.
    • لا يعالج، لكنه يخفف فقط الألم الموجود بسبب تلف الأعصاب.
  • تؤثر بعض الأدوية على جسم الطفل، على سبيل المثال، شعور الطفل بالكسل، والنوم المستمر.
    • وبعض الأدوية تعطي إحساسًا بالسقوط في أغلب الأحيان.
  • يمكن لبعض الأدوية أن تسبب تورمًا في الجسم والساقين واليدين والشعور بالعطش المستمر.
  • تؤثر الأدوية أيضًا على الرؤية، مما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية والشعور بالضباب في العين.

أنظر أيضا: أسباب وعلاج إصابات الأعصاب

لقد تعلمنا عن تلف الأعصاب والالتهابات عند الأطفال، وأسباب هذا الضرر كثيرة.

والعديد من الأمراض، ويشار إلى حدوث هذا المرض بالعديد من الأعراض التي تظهر لدى الطفل، ويتم فحص الطفل بطرق مختلفة لتحديد العلاج المناسب.