معلومات شخصية عن توفيق الحكيم، كاتب مصري من مواليد الإسكندرية عام 1898، الكاتب المصري توفيق الحكيم معروف بأدبه العربي وأعماله المسرحية، وكذلك موسيقى لأمثال حافظ إبراهيم، وأحمد شوقي، ومصطفى الحكيم. الرفاعي وآخرون.
ولادة توفيق الحكيم
- ولد توفيق الحكيم عام 1903 في الإسكندرية.
- خلفية توفيق الحكيم نشأ توفيق الحكيم بين والدين من سلالات مختلفة، حيث كان والده إسماعيل الحكيم من جماعة فلاحية ووالدته من أصل تركي.
- حاولت جاهدة إقناع زوجها بالانضمام إلى الطبقة الحضرية، ونجحت، وما ساعدها على النجاح هو رغبة زوجها في دخول الطبقة الحاكمة المقفرة، مما جعلها تنفصل عن ماضيها.
- نشأ توفيق الحكيم، وكان هذا الجو وسيلة له يتشكل طوال حياته وكتابته، بحيث لم يكن مثل الأطفال الآخرين، لم يكن مفتونًا بالألعاب، ولكنه رأى كل شيء في دماغه، في بلده. في التفكير وفي مخيلته. .
أنظر أيضا: البحث عن أهم كتب الجاحظ جاهز
دراسة توفيق الحكيم
التحق توفيق الحكيم بالمدرسة الابتدائية الوحيدة في دسوق وبعد فترة انتقل والده إلى دمنهور ثم الإسكندرية ثم التحق بمدرسة رأس التين الثانوية وبعد النجاح في الكلية التحق بكلية الحقوق واستمر. مسيرته التعليمية.
ذهب إلى أوروبا للحصول على درجة الماجستير ثم الدكتوراه، لكنه لم يعلق أهمية كبيرة على الدراسات، لأنه في نفس الوقت ذهب إلى الفن، وخاصة فن المسرح، فرجع إلى مصر وعمل في الداخل والخارج. هو – هي.
الأعمال التي انضم إليها توفيق الحكيم
- عمل بمكتب النائب العام المختلط بالإسكندرية وتحديداً عام 1928-1929.
- عمل لمدة خمس سنوات في نظام المحاكم المدنية في مختلف المدن والمدن التي انتقل إليها: طنطا، دمنهور، دسوق، فارسكور، كوم حمادة، إتاي البارود. الفن والعدالة والعدالة والفن.
- مدير قسم التحقيق بوزارة الداخلية.
- مدير التوجيه الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية.
- العمل في الصحافة في الأخبار اليومية.
- مدير عام دار الكتاب.
- عضو المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.
- مندوب لدى الجمهورية العربية المتحدة لدى اليونسكو عام 1959.
- رئيس اتحاد كتاب مصر بعد انتخابهم عام 1982.
بعض الصفات الشخصية لتوفيق الحكيم
- تحدث نجيب محفوظ في مذكراته، واصفا توفيق الحكيم بأنه حسن الخلق والكلام الطيب، وكذلك لطفه.
- لقد كان رجلاً كريمًا، لأن الحكماء أنفقوا 15000 جنيه إسترليني سنويًا على زواج ثلاث بنات، وهو مبلغ كبير في ذلك الوقت.
- كما ورد عن الحكيم أنه لم يسأل عن أحوال أصدقائه إذا كانوا بعيدين، وأنه كان منغلقًا، كأن لديه حاجزًا بينه وبين العالم الخارجي، وربما ؛ جعلته شخصيته محصناً من المآسي التي عاشها في ريعان شبابه بعد وفاة زوجته وابنه إسماعيل.
ملامح أعمال توفيق الحكيم
اتسمت أعماله بانسيابية اللغة وتنوعها في مجالات اللعب والرواية، وانتشرت على نطاق واسع، وازدادت كتاباته إلى إحدى وثلاثين مسرحية، واثنتي عشرة رواية، ونحو ثلاثين كتابًا من المقالات والبحوث التي جمعت في الكتب.
على الرغم من كثرة كتابات توفيق الحكيم، إلا أن عدد مسرحياته التي يمكن أن يؤديها على خشبة المسرح كان قليلًا جدًا، ومعظمها كتب للقراءة وليس للتمثيل، ومن أعماله:
1_ كتاب شمس العقل
تحدث فيه عن الإسلام، ونساء شباب الرسول، وطبيعة الدين، والأدب، والفن والثقافة، والنقد، ومقاربة الله، وموقف الله من الخلق، والغرض من الأدب والفن، والفن والإصلاح، والثقافة الشرقية، جماهير الشعب. الروح وإحياء الثقافة العربية القديمة والمرأة.
2_ كتاب مصر بين عصرين
تحدث فيه عن مصر بين عصرين، وحلقت على جناح طائر، ورحلة حول الحاضر وخرجت عن الشخصية المصرية، والعوالم، والشخصيات الزهرية القديمة، والمشكلة الشخصية المصرية، بين الهواء والماء والتعليم والغذاء. كل فكرة.
شاهدي أيضاً: حقائق غريبة عن تميم البرغوثي
الحياة السياسية والعملية لتوفيق الحكيم
- كاتب ومفكر أسس فن الرواية في الأدب الحديث، ووصفه النقاد بأنه رائد المسرح الذهبي. في عام 1919، تم القبض على توفيق الحكيم بسبب حديثه والانتماء لثورة ذلك الوقت، وتمكن والده من إخراجه من السجن على الفور.
- ظهرت أولى محاولاته لتأليف مسرحيات، مثل “الزوجة الجديدة” و “الضيف الصعب”، ولأنه كان يتفاعل مع فئة الفنون، اختار والديه إرساله إلى فرنسا لمواصلة دراسته العليا.
- كانت وطنية توفيق الحكيم واضحة على الرغم من عدم انتمائه لأي حزب سياسي قبل الثورة.
انتقادات لتوفيق الحكيم
تحدث العديد من النقاد والكتاب عن توفيق الحكيم وكتاباته، ومن أبرز ما قيل عنه:
- تحدث زكي مبارك عن توفيق الحكيم ككاتب بالفطرة لكنه بحاجة إلى أدوات الكاتب.
- وأشار الناقد الغربي ألفريد بيرلو بلتيير إلى أن رواية توفيق الحكيم (رواية الروح) هي رواية رائعة تصور روعة القارئ وعظمة الروح الإنسانية.
- اعتبر مارك دي لا فورج أن الحكيم من أعظم الكتاب العرب وأهمهم، كما أن روايته “عودة الروح” نابضة بالحياة ومليئة بالوقائع.
– أبرز الأعمال المسرحية والأدبية لتوفيق الحكيم
1_ أداء أمام شباك التذاكر
تقدم هذه المسرحية حوارًا بين شخصيتين تحت الفعل “هو” و “هي”. اعتبر بديع سناء توفيق الحكيم هذه المسرحية، حيث عثر على صور وأوصاف وحوارات المواطنين. هاتين الشخصيتين.
2_ لعبة الضيف الثقيلة
هذه المسرحية هي الأولى من مسرحيات توفيق الحكيم التي كتبها عام ميلادي. في عام 1919، كان مهتمًا بتكوين فرقة مخصصة لتمثيل هذه المسرحية، عندما أسس مسرحه الخاص باسم مسرح توفيق الحكيم. “الذي كان من المسارح التي ظهرت مؤخرًا في مصر الحديثة.
3_ لعبة المرأة الجديدة
كتب توفيق الحكيم هذه المسرحية عام 1924 بعد مسرحية “الضيف الثقيل” حيث تناولت المسرحية قضية تحرير المرأة العربية وهي من القضايا التي شغلت أذهان الرجال في الشرق الأوسط.
4_ لعبة جملون
وهي إحدى المسرحيات في سلسلة المسرحيات الفكرية لتوفيق الحكيم، وهي الثالثة في المسلسل بعد The Cavemen التي كتبها لأول مرة عام ميلادي. في عام 1933، ثم مسرحية شهرزاد التي كتبها في ج. عام 1934، وكتبه الحكيم في م. في عام 1942.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكيم ناقش فضح الأسطورة اليونانية في مقدمة مسرحيته. ناقش بيجماليون لوحتين، ولم تكن هذه الأسطورة اليونانية الوحيدة التي تم التطرق إليها في هذه المسرحية، حيث تطرقت إلى أسطورة “غلاطية” وكذلك أسطورة “قبلة النار”.
وفاة توفيق الحكيم
وبخصوص وفاته، توفي في القاهرة في 26 يوليو 1987، عن عمر يناهز 89 عامًا.
شاهدي أيضاً: من هو الجاحظ وكتاباته؟
كانت هذه مقدمة موجزة للمؤلف توفيق الحكيم عن حياته الفنية وكتاباته المسرحية المتنوعة وموضوع معلومات شخصية عن توفيق الحكيم وحياته ونشأته.