علاج مرض القلاع على الشفاه خارجيًا وكيفية منع إعادة العدوى بهذا النوع من الفطريات هو ما سنتعلمه اليوم في مقال.
يظهر هذا النوع من الفطريات عادة في أحد جانبي الفم أو كليهما، وهو ناتج عن اللعاب، لأن هذا اللعاب من أنسب المواد لنمو البكتيريا والفطريات.
يعالج فطريات الشفاه خارجياً
تعتبر الفطريات على الشفاه من أكثر الأشياء المزعجة على الإطلاق لأنها تؤثر على العديد من وظائف الشفاه مثل الأكل والتحدث وغير ذلك، لذلك سنتعرف على بعض العلاجات الممكنة والميسورة التكلفة بما في ذلك:
- احرص على اتباع نظام غذائي صحي حيث تعتبر الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن من أكثر العلاجات فعالية لفطريات الشفاه وخاصة لمرضى السكري بالإضافة إلى علاج الأنسولين الموصى به أو أي من أدوية السكري الأخرى.
- يعتبر تناول حبوب الفيتامينات أو المكملات الغذائية للأشخاص الذين يعانون بالفعل من سوء التغذية علاجًا فعالًا لفطريات الشفاه.
- يمكن استخدام بعض الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية لعلاج فطريات الشفاه، حيث تتكون معظم هذه الأدوية من مضادات حيوية، ويعتبر هذا العلاج صحيحًا ومناسبًا إذا كان سبب العدوى عدوى بكتيرية.
- إذا كان سبب الإصابة أو الفطريات هو عدوى فطرية، فإن أفضل حل هو تناول الأدوية المناسبة التي يصفها الطبيب، بما في ذلك على سبيل المثال بعض الأدوية التي تحتوي على المنشطات.
- يمكن استخدام بعض الكريمات المضادة للفطريات، بما في ذلك كريم نيستاتين وكيتوكونازول وكلوتريمازول وميكونازول.
- حافظ على نظافة شفتيك وحمايتها من الرطوبة الزائدة أو الجفاف المستمر باستخدام مرطب الشفاه.
- ينصح بتجفيف الشفاه المبللة مباشرة حتى لا تشعر بالألم أو الحكة في منطقة الفطريات، كما يمكنك استخدام الكريمات المرطبة للشفاه.
- يمكن تنظيف الشفاه موضعياً باستخدام المطهرات الموضعية.
أنظر أيضا: 9 أعشاب لعلاج التهاب الشفتين
أعراض فطريات الشفاه
هناك العديد من الأعراض التي تدل على إصابة الشخص بعدوى فطرية في الشفتين ومعظم هذه الأعراض ستظهر أولاً في زوايا الفم والشفتين، ولكن فيما بعد يمكن أن تنتشر مع انتشار العدوى وتشمل هذه الأعراض: ما يلي:
- شعور بتهيج الجلد وألم في زوايا الفم والشفتين.
- نزيف؛
- البثور
- شقوق كثيرة.
- الإحساس بالحكة
- شعور بالألم
- احمرار الجلد حول المنطقة المصابة.
- انتفاخ وتورم في المنطقة المصابة.
- جفف الشفاه حتى لو كانت رطبة باستمرار.
- إحساس حارق في الفم والشفتين.
- طعم سيء في الفم.
ملحوظة: مع تفاقم الحالة، قد تتفاقم أعراض المريض، حيث قد تسبب المادة ألمًا شديدًا عند تناول الطعام أو مضغه، مما يؤدي بطبيعة الحال إلى تجنب الطعام.
سيؤدي ذلك إلى نقص العناصر الغذائية في الجسم، وبالتالي فقدان الوزن، ومن المرجح أن تزداد المشاكل الصحية اللاحقة.
طرق الوقاية من فطريات الشفاه
هناك العديد من الطرق الوقائية التي يمكن من خلالها حماية الجلد والشفاه من عدوى الخميرة المتكررة بالفم، ومن أهم هذه النصائح التي يجب اتباعها للوقاية:
- تجنبي الإفراط في ترطيب شفتيك قدر الإمكان، خاصة في فصل الشتاء.
- سواء كان ذلك باستخدام مرطب الشفاه أو لعق شفتيك أو سكب الماء عليهما.
- يفضل تناول الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من فيتامين ب وحمض الفوليك والحديد.
- يجب على المريض التحقق من طبيب أسنانه من أنه يرتدي الأقواس أو أطقم الأسنان الصحيحة.
- اشرب المزيد من الماء حتى لا تصاب شفتيك بالجفاف.
- تجنب تناول السكر أو كميات كبيرة منه، حيث أنه بيئة مناسبة لنمو الفطريات.
اقرأ أيضًا: علاج فطريات الفم والأسنان بجل داكتارين
عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بعدوى فطرية في الشفاه
فيما يلي العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بفطريات الشفاه:
حيث تساعد هذه العوامل في توفير بيئة مناسبة لنمو الفطريات على الشفاه.
حيث قد يكون عامل واحد فقط كافياً لنموه، وتشمل هذه العوامل ما يلي:
- يمكن أن تضعف الإصابة بمرض السكري جهاز المناعة.
- وهذا بالطبع يزيد من احتمالية الإصابة بعدوى فطرية في الشفتين، وهذا العامل هو الأكثر شيوعاً.
- يزيد اللعاب من احتمالية تكاثر البكتيريا والفطريات على الجلد.
- لذلك عندما يقوم الشخص بمص شفاهه باستمرار، فإنه سيزيد بشكل طبيعي من فرصة الإصابة بالعدوى.
- يمكن أن تزيد الشفتين العلويتين المتدليتين فوق الشفتين السفلية من فرصة الإصابة بالعدوى.
- يعاني من ضعف في جهاز المناعة، مما يجعل الشخص أكثر عرضة لنمو البكتيريا والفطريات.
- إصابة المريض بفيروس نقص المناعة المكتسب.
- يخضع المريض للعلاج الكيميائي.
- ضعف جهاز المناعة.
- تناول المريض نوعاً من الأدوية التي تضعف جهاز المناعة.
- يعاني المريض من أمراض وراثية مثل متلازمة داون مما يزيد من احتمالية الإصابة بفطريات الشفة.
تحقق هنا من علاج الشفاه الفطرية خارجيًا بالأعشاب
يتنوع العلاج الموضعي لفطر الشفاه حيث يمكن الاعتماد على علاج السبب الجذري لهذه المشكلة ومع مرور الوقت سوف يلاحظ المريض تحسنًا.
أو يمكنك الاعتماد على بعض الأدوية والعلاجات الطبية المتوفرة في هذا الصدد، لكن الأمر يستحق معرفة ما إذا كانت العدوى فطرية أم بكتيرية.