طريقة استخدام حبوب الثوم تناول الثوم الطازج هو دواء طبيعي مفيد للصحة وقد استخدم منذ آلاف السنين، ويعرف الكثير من الناس أن الثوم مفيد للغاية ولكن لا يعرفون فوائده الحقيقية وقدرته على علاج العديد من الأمراض، استخدامه كعلاج بديل ولأغراض طرق الاستخدام. وله استخدامات متنوعة في الطعام، وإن كان البعض قد لا يتمكن من تناوله طازجًا بسبب رائحته النفاذة وطعمه غير المحبب، لذلك يتم تحضيره واعتباره حبوب ثوم. هو بديل جيد وله نفس فوائد الثوم الطازج، ولكن في شكل أسهل في تناوله ويمكن أن يحتوي أيضًا على العديد من الفيتامينات والمعادن. لمعرفة فوائد الثوم وكيفية استخدامه وأهميته اتبع هذا المقال.

فوائد حبوب الثوم

فقدان الوزن

  • يساعد تناول الثوم على تحفيز إنزيمات الجهاز الهضمي وخاصة تناوله في الصباح، كما أنه ينظم الشهية ويحمي الأشخاص من مشاكل البطن مثل الإسهال الذي يؤدي إلى فقدان الوزن.
  • وجدت دراسة أجريت عام 2011 في مجلة التغذية والأيض أن الثوم مفيد جدًا في علاج متلازمة التمثيل الغذائي، وهي حالة تتعايش فيها العديد من الاضطرابات المختلفة مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات السكر في الدم وتكون مرتفعة. الكوليسترول.
  • أظهرت بعض الدراسات أن الثوم يقلل من محيط الخصر وليس له أي تأثير على الإطلاق على وزن الجسم أو مؤشر كتلة الجسم. أجريت دراسة شهيرة على 96 فأر ذكر وقاموا بتقسيمهم إلى 8 مجموعات أي 12 مجموعة لكل منها. بالنسبة للفئران، تم تقسيم هذه المجموعات حسب وزن الجسم، ومستوى الدهون الثلاثية، ونسبة الكوليسترول الكلية. أعطيت الفئران زيوت طيارة من الثوم لمدة 60 يومًا. خلال هذا الوقت، درسوا مستويات الدهون في الدم والسمنة ووجدوا أن مستويات الكوليسترول “الجيدة” زادت بشكل ملحوظ، بينما مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول “الضار”، وهو ما قلته بوضوح، ووجدوا أيضًا تأثيرًا إيجابيًا على الوزن ويقلل من التنكس الدهني الكبدي. ومن هنا نستنتج قدرة المواد الخام. يستخدم الثوم بشكل أساسي لفقدان الوزن وتأثيره المنخفض على تنظيم مستويات الكوليسترول والسكر في الدم لتقليل الوزن.

نستمر من هنا: زيت الزيتون والثوم للقولون

التخلص من السموم من الجسم

  • يمكن أن يساعد تناول الثوم في تخليص الجسم من السموم لاحتوائه على مركبات الكبريت التي يمكن أن تحمي الجسم من التلف الناتج عن وجود المعادن الثقيلة.
  • أجريت التجارب على عمال مصنع بطاريات السيارات الذين تعرضوا باستمرار لمستويات عالية جدًا من معدن الرصاص وأكلوا الثوم. بعد المراقبة لبعض الوقت، وجدوا أن القدرة غير العادية للثوم تقلل من مستوى هذا المعدن الثقيل في الدم بنسبة 19٪. كما أنه قادر على تقليل العديد من أعراض التسمم مثل ارتفاع ضغط الدم والصداع ؛

محاربة البرد

  • تتمتع حبوب الثوم بقدرات ممتازة في تعزيز المناعة، وأظهرت دراسة نشرت عام 2001 في مجلة Advances in Therapy أن تناول كبسولة واحدة من الثوم يوميًا لمدة 12 أسبوعًا يمكن أن يقلل من فرصة الإصابة بنزلة برد. بنسبة 63٪ ويمكن أيضًا تقليل مدة أعراض البرد بمعدل 70٪.
  • وجدت دراسة أخرى نُشرت في عام 2012 في Clinical Nutrition أن تناول جرعة يومية عالية (ما يعادل 2.56 جرامًا) من مستخلص الثوم يمكن أن تقلل من مدة الإصابة بعدوى البرد والإنفلونزا بنسبة تصل إلى 61٪.
  • على الرغم من أن هذه البيانات واسعة الانتشار وصحيحة، إلا أن دراسة مراجعة نُشرت في قاعدة بيانات كوكرين للمراجعات المنهجية في عام 2014 وجدت أنه لا توجد أدلة كافية على تأثير الثوم على نزلات البرد، وبالتالي يلزم إجراء المزيد من الأبحاث لإثبات تأثير الثوم على نزلات البرد البرد

صحة العظم

  • على الرغم من عدم وجود دراسات أكدت آثار الثوم على هشاشة العظام لدى البشر، إلا أن هناك دراسات على الحيوانات أظهرت أن الثوم يمكن أن يقلل بشكل كبير من هشاشة العظام عن طريق زيادة هرمون الاستروجين لدى النساء.
  • وفقًا لدراسة أجريت عام 2012 في مجلة المكملات الغذائية، فإن النساء بعد سن اليأس مقارنة بالنساء اللائي تناولن مستخلص الثوم المجفف، أي ما يعادل 2 جرام على الأقل من الثوم الخام يوميًا، قللن من علامات نقص هرمون الاستروجين، مما يؤكد زيادة كميات هذا الهرمون. باستخدام الثوم يمكن أن يساعد في منع هشاشة العظام.
  • أظهرت دراسة نشرت عام 2010 في مجلة BMC Muscle Disorders بالفعل أن الأطعمة مثل الثوم والبصل يمكن أن تكون مفيدة جدًا في علاج هشاشة العظام.

الأداء الرياضي

  • الثوم لديه القدرة على تحسين الأداء الرياضي وتقليل التعب.
  • يمكن أن يؤدي تناول كبسولات زيت الثوم لمدة 6 أسابيع إلى تقليل ذروة معدل ضربات القلب بنسبة 12٪، مما يسمح للرياضيين بأداء أفضل في التمرين.

خفض ضغط الدم المرتفع والكوليسترول

  • أظهرت الدراسات البشرية أن تناول كبسولات الثوم له تأثير إيجابي على خفض ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم.
  • يعتبر ارتفاع ضغط الدم من أهم العوامل التي تساهم بشكل كبير في الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والقلب والتي تعد من الأسباب الرئيسية للوفاة على مستوى العالم.
  • أولئك الذين يرغبون في خفض ضغط الدم المرتفع عليهم تناول جرعة كبيرة من حبوب الثوم أو تناول حوالي 4 فصوص من الثوم الطازج يوميًا.

وجود مضادات الأكسدة التي تساعد في الوقاية من الأمراض

  • قد يحتوي الثوم على مركبات مضادة للأكسدة قادرة على حماية الجسم من الإجهاد التأكسدي.

صحة القلب والأوعية الدموية وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب

  • زيت الثوم عنصر يعرف باسم ديليل تريسولفيد يساعد على حماية القلب من النوبات القلبية أو جراحة القلب. يمكن أيضًا استخدام زيت الثوم لعلاج قصور القلب.

محاربة السرطان

  • أظهرت العديد من الدراسات أن للثوم قدرة ممتازة في الوقاية من السرطان وعلاجه، وخاصة سرطان البروستاتا والرئة، حيث يحتوي على مادة الكبريت التي تقضي على خلايا سرطان الدماغ.
  • أظهرت الدراسات أن تناول الثوم النيء مرتين في الأسبوع قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.

اقرأ أيضًا: آثار حبوب الثوم على معدة فارغة

كيف تأخذ حبوب الثوم؟

  • الجرعة الموصى بها من كبسولات الثوم هي تناول كبسولة ثوم واحدة يوميًا.
  • كبسولة الثوم من الأطعمة التي يسهل تضمينها في النظام الغذائي، لذلك يمكن إضافتها إلى العديد من الأطباق.
  • لخفض نسبة الكوليسترول في الدم، تتراوح الجرعات اليومية من 1000 إلى 7200 ملليغرام من الثوم للمساعدة في السيطرة على الكوليسترول.
  • للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم.
  • كبسولات الثوم من 300 إلى 1500 ملليجرام يوميًا لمدة تصل إلى 6 أشهر.
  • في الأيام الأخيرة، تم الإبلاغ عن جرعات أعلى تصل إلى 7200 ملليغرام في بعض الدراسات.
  • يمكن أن يساعد تناول حبوب الثوم على معدة فارغة في تخفيف الاكتئاب.
  • ينظف الدم، ويعمل كعامل مضاد للبكتيريا ومضاد للالتهابات.

كيف تأكل الثوم؟

  • يمكن سحق الثوم وتناوله قبل الإفطار.
  • يمكنك أيضًا طحن الثوم وشربه مع الشاي.
  • يمكنك أيضًا تناول الثوم كوجبة خفيفة.
  • يفضل بعض الناس عمل عجة وخلطها مع الثوم والزبدة.
  • يمكن إضافة الثوم إلى العديد من السلطات.

عيوب تناول الثوم

  • لا ينصح به للأشخاص الذين يعانون من النزيف، حيث يمكن أن يؤدي إلى زيادة النزيف.
  • لذلك ينصح من يستعدون للجراحة بعدم تناول الثوم قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة حتى لا يحدث نزيف أثناء الجراحة.
  • كما ينصح بعدم تناوله من قبل مرضى السكر حتى لا يسبب هبوط حاد في سكر الدم.
  • لا تقبله المرأة الحامل.
  • بالإضافة إلى أنه غير مناسب للأشخاص الذين يعانون من أمراض المعدة أو الجهاز الهضمي، حيث يسبب تهيج المعدة والجهاز الهضمي.
  • كما لا ينصح بتناوله لمرضى انخفاض ضغط الدم، حيث يمكن أن يسبب انخفاضًا مفاجئًا في ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى انخفاض الدورة الدموية.

مكونات Now Garlic 5000 حبة

  • السليلوز.
  • طلاء المعوي.
  • صوديوم.
  • كروسكارميلوز
  • حمض دهني (مصدر نباتي).
  • سترات المغنيسيوم (مصدر نباتي) والسيليكون.

الآثار الجانبية لتناول الثوم

  • اضطرابات المعدة
  • الانتفاخ.
  • إسهال.
  • ورائحة الفم الكريهة.
  • هناك حالات نادرة يمكن أن يسببها الثوم، على سبيل المثال، الصداع والتعب.
  • فقدان الشهية وآلام العضلات ونوبات الحساسية مثل الربو أو الطفح الجلدي.
  • يمكن أن يتفاعل الثوم مع بعض الأدوية التي يتناولها الناس، لذا يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الثوم.
  • قد تحدث أعراض مثل احمرار أو تورم أو تقرح في الجلد، ولا تظهر هذه الأعراض إلا عند استخدام الثوم موضعياً.
  • سهولة حدوث كدمات ونزيف من اللثة أو الأنف وحرقان في الفم أو الحلق.
  • يجب مناقشة كل هذه الآثار والأعراض مع الطبيب.

تحذيرات من استخدام كبسولات الثوم

  • لا تستخدم أثناء الحمل أو الرضاعة.
  • يحظر أخذها للأطفال.
  • لا تتناول الكبسولات للأشخاص الذين يعانون من انخفاض نسبة السكر في الدم، لأن الكبسولات تخفض نسبة السكر في الدم أكثر، وتجنب استخدامها مع أدوية السكري.
  • لا تتناوله لمرضى انخفاض ضغط الدم، لأنه يخفض ضغط الدم بشكل أكثر فعالية.
  • تجنب الإفراط في تناول كبسولات الثوم، حيث أن الإفراط في تناولها يمكن أن يؤدي إلى التهابات المعدة والإسهال والانتفاخ.

القيمة الغذائية للثوم

فص ثوم واحد يحتوي على:

  • 4 سعرات حرارية
  • 76 مل من الماء.
  • 19 جرام من البروتين.
  • 01 جرام من الدهون الكلية.
  • 99 جرام من الكربوهيدرات.
  • 1 جرام من الألياف.
  • 5 ملغ من الكالسيوم.
  • 12 مجم بوتاسيوم.
  • 5 مليغرام من الفوسفور.
  • 9 ملليغرام من فيتامين سي.

انظر أيضا: فوائد ومضار كبسولات زيت الثوم لممارسة الجنس للرجال

وفي نهاية مقالنا، كيفية استخدام أقراص الثوم، مع العلم بأهميتها وفوائدها ومضارها.

أرجو من الله عز وجل أن يكون هذا المقال قد نال تقديركم واستطعنا إطلاعكم عليه. نرجو منكم مشاركة هذا المقال عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومع اصدقائكم واقاربكم حتى يعرفوه ويستفيدوا منه ونترككم في حفظ الله وسلامته.