الميثاق العربي لحقوق الإنسان، أقرت القمة العربية السادسة عشرة ميثاق حقوق الإنسان الذي استضافته الدولة التونسية عام 2004، وفي هذا الموضوع سنتحدث عن هذا الميثاق ونبرز أهم مواده.
الميثاق العربي لحقوق الإنسان
تهتم الدول العربية بحرية الإنسان وكرامته التي أنعمها الله عليها منذ أن خلقها.
ولأن الدول العربية مهد الأديان وموقد الحضارات، فقد أكدوا أن للإنسان الحق في أن يعيش حياة كريمة تشمل العدل وعدم التمييز والحرية.
ولتحقيق مبادئ الإسلام والأديان السماوية الأخرى في الأخوة والمساواة والتسامح بين الناس.
كان من الضروري إعداد الميثاق العربي لحقوق الإنسان، الذي يضمن لكل فرد جميع الحقوق اللازمة لعيش حياة كريمة وسلمية.
انظر أيضاً: أصل حقوق الإنسان وتطورها
مواد الميثاق العربي لحقوق الإنسان
يتألف الميثاق العربي لحقوق الإنسان من 53 مادة، من أبرزها:
المادة الأولى
يسعى هذا الميثاق إلى تعزيز الهوية الوطنية لجميع الدول العربية المشاركة في توقيعه، بما يضمن تحقيق الأهداف التالية:
- أن تهتم جميع الدول بشدة بقضايا حقوق الإنسان حتى يتمكن كل فرد من تحسين مستواه إلى الأفضل.
- أن يقوم الفرد في الدول العربية على الاعتزاز بأصله وهويته والولاء لوطنه المرتبط بالأرض والتاريخ والمصالح المشتركة.
- بصرف النظر عن التشبع بثقافات الأخوة البشرية.
- الانفتاح على الآخر وفق المبادئ والقيم الإنسانية المحددة في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
- بناء أجيال في الدول العربية تتمتع بحياة حرة في مجتمع مدني يجمع بين الوعي بحقوق الفرد والالتزام بمسؤولياته مع نشر القيم الإيجابية مثل المساواة والعدالة والتسامح.
- ترسيخ مبدأ ضمان حقوق الإنسان دون التقليل منها أو انتهاكها، حيث أنها لا تنفصم وتتسم بالتكافل والتكافل.
الموضوع الثاني
ويتضمن النقاط التالية من الميثاق العربي لحقوق الإنسان:
- لكل الشعوب الحق في تقرير المصير والتحكم في الثروة والموارد، وللشعب الحق في تحديد نمط الأنظمة السياسية.
- للشعب الحق في مواصلة جهوده لتنمية بلده في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
- من حق الشعب أن يعيش في وطنه في ظل وحدة أراضيه.
- الاعتراف بأن أي حكم عنصري أو صهيوني أو محتل أو أجنبي له دور كبير في انتهاك كرامة الإنسان.
- إنها العقبة الرئيسية التي تحول دون حصول كل فرد على حقوقه كإنسان.
- يجب إدانة كل هذه الممارسات والسلوكيات الخاطئة.
- للشعب الحق الكامل في مقاومة التدخلات العسكرية والقضاء على مختلف أشكال الاحتلال.
المادة 3:
والتي تتكون من النقاط التالية:
- تضمن جميع الدول الموقعة على هذا العهد لكل فرد يخضع له جميع الحقوق التي يحتاجها والمتفق عليها في هذا العهد دون تمييز أو تمييز.
- بسبب الأجناس والألوان والجنس واللغات والأديان والآراء والأفكار وما إلى ذلك.
- يجب على الدول أن تسن قوانين تحمي حقوق الإنسان من أجل المساواة في الحقوق والحرية في الحماية من مختلف أشكال التمييز.
- يجب على الدول الالتزام بالمساواة بين الرجل والمرأة في جميع الحقوق والمسؤوليات.
قد تكون مهتمًا أيضًا ببحوث موارد حقوق الإنسان
مادة 5:
تنص المادة 5 من الميثاق العربي لحقوق الإنسان على أن الحياة حق صريح لكل إنسان ويجب أن يحميها القانون ولا يجوز انتهاكها بشكل تعسفي.
المقال السادس
لا يجوز فرض عقوبة الإعدام إلا على جريمة بالغة الخطورة بموجب جميع القوانين السارية وقت ارتكابها.
وبحسب الحكم النهائي الصادر من إحدى المحاكم المختصة.
للشخص المحكوم عليه بالإعدام الحق الكامل في طلب العفو أو تخفيف العقوبة إلى عقوبة أو عقوبة أخف.
مادة 7:
تحظر المادة السابقة من الميثاق العربي لحقوق الإنسان إعدام الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
ما لم ينص التشريع الذي اعتمده وقت ارتكاب الجريمة على خلاف ذلك.
لا يحكم على المرأة الحامل بالإعدام، لكنها تنتظر الولادة.
كما أن أحكام الإعدام بحق المرأة المرضعة لا تسري إلا بعد عامين من تاريخ ولادة الجنين، لأن مصلحة الجنين هي الأهم.
المادة الثامنة
يحظر تعذيب أي شخص سواء كان تعذيبا جسديا أو نفسيا أو معاملة أي مواطن بمعاملة قاسية أو مهينة أو معاملة تسيء إلى الإنسانية والكرامة.
يجب على الدول حماية مواطنيها من التورط في سوء السلوك المشار إليه في الفقرة السابقة.
يجب أن يعاقب كل من يسيء معاملة المواطنين أو يرتكب جرائم ضد الغير من ينتمي إلى جهة.
مع العلم أن هذه الجرائم لا تختفي مع الوقت أو التعيين.
يجب على كل دولة أن تضمن للأفراد الحق في الإنصاف عن الانتهاكات والتعذيب، ولهم الحق في المطالبة بتعويض عما عانوا منه.
مادة 9:
يحظر إجراء أي تجربة علمية أو طبية على أي فرد أو أفراده دون موافقتهم.
شريطة أن يكون على دراية كاملة بالمضاعفات التي سيعاني منها.
يجب اتباع القوانين والمعايير الإنسانية والمهنية وأخلاقيات مهنة الطب لضمان سلامة كلا الطرفين.
لا يجوز بأي حال من الأحوال المتاجرة بالأعضاء البشرية.
المادة 10
من أهم بنود الميثاق العربي لحقوق الإنسان منع الرق أو الاتجار بالبشر بأي شكل أو شكل.
العبودية وتجريم الظاهرة المعروفة بالرق.
تحريم السخرة والاتجار بالبشر لاستخدامها في أنشطة غير أخلاقية مثل الدعارة وأشكالها المختلفة.
المادة الحادية عشرة
جميع الأفراد سواسية أمام القضاء دون تمييز أو تمييز مع ضمان استقلاليته وحمايته من التدخل أو الضغط أو أي تهديد.
مادة 12:
يجب على الموقعين على الميثاق العربي لحقوق الإنسان ضمان المساواة بين الأفراد أمام القانون واستبعاد التمييز بينهم.
اخترنا لك، أصل وتطور حقوق الإنسان
المادة الثالثة عشرة
لكل فرد الحق في محاكمة عادلة، حيث تتوافر جميع الضمانات، وينطبق ذلك على المحاكم المختصة التي تتمتع بالاستقلال التام والحياد.
مواجهة جميع التهم الجنائية الموجهة إليه، والنظر في حقوقه والتزاماته وتحديدها.
على الدول أن تزود الأطراف غير القادرة على الحصول على مشورة قانونية بما يمكنهم طلبه لحماية أنفسهم وحقوقهم.
جميع الإجراءات التي تتم في المحاكم علنية، إلا في بعض الحالات الاستثنائية، إذا لزم الأمر.
مادة 14:
لكل فرد الحق في التمتع بحريته وأمنه، ولا يمكن تفتيشه أو اعتقاله بشكل تعسفي، خاصة إذا لم يكن للجهة المسؤولة عن ذلك أي أساس قانوني.
لا يجوز حرمان أي شخص من حريته إلا للشروط والأسباب التي سبق أن نص عليها القانون.
على المسؤول عن توقيف المواطنين إبلاغ المواطن بالسبب الرئيسي لاعتقاله، وباللغة التي يتحدث بها، والتهم الموجهة إليه، وله الحق في التواصل مع أقاربه.
لكل شخص يتم القبض عليه أو اعتقاله الحق في الخضوع لفحص طبي وإبلاغه بذلك.
يمثل الفرد المقيدة حريته أمام النائب العام أو أحد القضاة مع وجوب تقديمه للعدالة أو الإفراج عنه خلال فترة وجيزة.
يمكن الإفراج عن شخص محروم من حريته في حال لم توفر له إجراءات القبض عليه العدالة القانونية.
في نهاية الموضوع وبعد أن تعرفنا على الميثاق العربي لحقوق الإنسان من خلال موقع القلعة وذكر بعض أحكامه، ما عليك سوى مشاركته على جميع الشبكات الاجتماعية.