هل الحجامة جائزة في شهر رمضان؟ بما أن الحجامة طريقة طبية معروفة يستخدمها كثير من الناس، فإن الكثيرين يتساءلون أيضًا عما إذا كان يجوز القيام بها في شهر رمضان أو الإفطار. وهذا ما سنقوم بتغطيته في هذا المقال عبر موقع القلعة.
ما هو الكأس؟
وقبل أن نجيب هل الحجامة جائزة في شهر رمضان أم لا؟ أولاً، نشرح ماهية الكوب.
- تُعرف الحجامة بأنها إحدى التقنيات الطبية القديمة التي اخترعها قدماء المصريين وغيرهم.
- تتم الحجامة بوضع كوب مخصص لها في بعض أماكن الجسم البشري.
- ثم يطرد الدم الفاسد من البدن، فيتدفق الدم من بعض الأماكن، وهذا ما يسبب الاختلاف في مشروعية الحجامة بالصيام من عدمه.
- تستخدم الحجامة لتخفيف بعض الآلام أو زيادة تدفق الدم في الجسم أو الاسترخاء.
ولا تفوت قراءة مقالتنا
أنواع الكأس
- النوع الأول من الكوب هو الكوب الجاف، وهذا النوع لا يسحب الدم من جسم المريض.
- النوع الثاني: الحجامة الرطبة، وفي هذا النوع يتم إجراء شق في جسم المريض لإزالة الدم الفاسد منه.
أسباب استخدام الكوب
- يستخدم الكوب لتنشيط الدورة الدموية في الجسم.
- كما أنه يساعد على التخلص من السموم من الجسم.
- يحسن الذاكرة وينشطها.
- يقوي حواس الإنسان وخاصة السمع.
- يعمل على تقوية مناعة الإنسان.
- يخفض نسبة الكوليسترول في الدم.
- يقوي بصيلات الشعر ويعمل على إطالتها.
- يساعد في تخفيف آلام الظهر والرقبة والعظام.
- علاج الصداع المستمر.
- يساعد في علاج مرضى السكري.
- يساعد في تقليل التنميل في الأطراف.
- ويساعد في شفاء مرضى الشلل الحركي والعديد من الأمراض الأخرى.
قد تعرف أيضًا: ما هي الكأس النبوية؟
هل الحجامة جائزة في شهر رمضان؟
بعد أن تعلمنا المعلومات السابقة عن الزجاج وأنواعه، نعرف الآن إجابة السؤال: هل الحجامة جائزة في شهر رمضان؟
الرأي الأول
العلماء لديهم آراء مختلفة حول الإجابة على هذا السؤال. وكان للمجموعة الأولى من المالكية والحنفية والشافعية الرأي التالي.
- وقيل: إن الحجامة في شهر رمضان خاصة في الصيام لا تفسد الصوم، وتكمل الصيام بعده، ولا حرج عليه.
- وبنوا هذا الرأي على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن عباس رضي الله عنه قال: (إن رسول الله صلى الله عليه وسلم). عليه: عليه وهو في الإحرام، مقعرًا وهو صائم)، كما ذكرت أم القامة.
- هو قال. “اعتدنا أن نصوم مع عائشة وعائشة أبناء إخوتي فلا تمنعهم”.
- وقال ابن عباس وعكرمة أيضا: قالا: إن الصوم من الداخل لا مما يخرج، وهذا هو الراجح.
والرأي الثاني
- وهو للإمام أحمد بن حنبل وابن باز، وقالا: إن الكوب في ظهر شهر رمضان من المفطرات.
- وأن على من فعل هذا أن يعين يوماً بدلاً من هذا اليوم، وأنهم بنوه على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- (من أفطر ومن امتنع أفطر) آمن رسول الله.
- إلا أن هذا الحديث فسر به أن الكأس كان يمتص الدم من فمه، ولكنه لا يفعل الآن.
- وهو الذي تعرض للحجامة ؛ لأنه قد يصاب ببعض الضعف والتعب، وقيل إنه يسهل عليه ذلك.
رأي ثالث
- وهو مؤيد للجنة البحث العلمي وإصدار الفتاوى، قال إن كأس العصر في شهر رمضان من المفطرات.
الرأي الرابع
- يقول بعض العلماء: إنه كره أكل الصحن في نهار رمضان، ويفضل تركه بعد غروب الشمس.
- وذلك لأنه لا يحب المريض أن يغمى عليه أو يسيل دم المريض من حلقه والله أعلم.
مشروعية الحجامة في الإسلام
وقد يتساءل البعض هل هي أصلاً شرعية أم لا، والجواب نعم شرعي في الدين الإسلامي الصحيح، والدليل على ذلك وافر من السنة النبوية، ومنها:
- رواه البخاري عن الإمام أنس بن مالك رضي الله عنه (أنه سئل عن أجر الكأس، فقال: كسرها.
- الكأس وحصيلة البحر، وقال: “لا تعذبوا أطفالكم بغمزة، عذر، وادفعوا الفاتورة”.
- وروى الإمام مسلم أيضا عن أنس بن مالك رضي الله عنه (رضي الله عنه). وأمر بإعطائه صائعين من الأكل، وخاطب أهله، وأخرجوا عنه من ضريبتهم، وقال: أفضل علاج لك بها هو الكوب، أو هو واحد. . أفضل دواء لك
- ويقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: أو اللدغة بالنار التي تقابل المرض ولا أحب أن أكون ملتهبة).
أنا أيضا أدعوكم للتعرف
لذلك وصلنا إلى نهاية حديثنا عن “هل تجوز الحجامة في شهر رمضان؟” لقد ذكرنا جميع المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع من مصادر دينية موثوقة ومتخصصة، نتمنى أن نكون قد نجحنا في هذا المقال.