أدوية هشاشة العظام في مصر من المعروف أن النسيج العظمي، والذي يتكون من مادة بروتينية تسمى الكولاجين، لأنها مادة تحافظ على العظام وشكلها وتجعلها عالية المرونة.

تحتوي على الكالسيوم والفوسفات، مما يمنح العظام القوة والمتانة. تمر العظام بعملية تسمى إعادة البناء خلال حياة الشخص. يمكن أن تتكسر العظام القديمة وتستبدل بعظام جديدة وقوية في نفس الوقت.

لذلك، قد تكون هناك علاقة بين هشاشة العظام وعمر الفرد، ولكن في هذا الوقت يمكن للأطفال أيضًا أن يصابوا بهشاشة العظام، وفي هذا المقال سنتحدث عن هشاشة العظام عند الأطفال وأنواعها.

عظام الأطفال

  • هناك اهتمام كبير بالتغذية السليمة منذ الطفولة، من الولادة حتى سن الثلاثين، من حيث تناول الأطعمة المحتوية على البروتين، مثل الحليب الذي يحتوي على الكالسيوم.
  • أيضًا، يعد التعرض لأشعة الشمس أحد العناصر الرئيسية لتكوين العظام وتقويتها بشكل صحيح. أظهرت الدراسات العلمية أن النسيج العظمي يمكن أن يكون في حالة بناء من الطفولة حتى سن الثلاثين.
  • عندما يبلغ الإنسان سن الثلاثين، تكون العظام في حالة قوية جدًا وقوية للغاية، ولكن بعد سن الأربعين، تبدأ قوة العظام في الانخفاض تدريجيًا على مدار فترة زمنية حتى تصبح العظام أكثر هشاشة ونحافة مع سن.

أنظر أيضا: تقوية العظام والمفاصل

أسباب هشاشة العظام عند الأطفال

هناك بعض الأسباب التي تجعل الطفل يعاني من هشاشة العظام، وهي كالتالي:

  • عوامل وراثية. أثبتت بعض الدراسات العلمية أن الطفل يمكن أن يصاب بهشاشة العظام، مثل تكوّن العظم الناقص، ويمكن أن يصيب هذا المرض الطفل أثناء وجوده في رحم الأم، وهو في الرحم، ويمكن أن يستمر حتى بعد الولادة.
  • بالإضافة إلى أن هذا المرض يمكن أن يؤدي إلى وفاة طفل في السنوات الأولى من العمر بسبب كسور شديدة في الجمجمة، وهذا بسبب نقص وراثي في ​​الكولاجين المسؤول عن تقوية العظام وحمايتها من الكسور. .
  • لا يأكل الطفل الحليب. هناك أطفال لا يحبون تناول الحليب بانتظام لأن الحليب مسؤول عن بناء العظام وقوتها لاحتوائه على الكالسيوم والفوسفات وبالتالي قد يصاب الطفل بهشاشة العظام.
  • التعرض لأشعة الشمس قليلاً أو عدم التعرض لها على الإطلاق. من المعروف أن الشمس وأشعتها يمكن أن توفر فيتامين د للعظام والجسم.
    • كما أنها مسؤولة عن تقوية عظام جسم الإنسان.
  • قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة. عندما لا يمارس الطفل الرياضة طوال الوقت، يمكن أن يساعده أيضًا في الإصابة بهشاشة العظام.
  • فقدان الوزن المفاجئ أو ضعف الهيكل. أيضًا، كلما كان الطفل أضعف وأنحف، كلما كانت عظامه أكثر عرضة لهشاشة العظام.
  • العلاج طويل الأمد بمركبات الكورتيزون. من المعروف أن الكورتيزون يسبب العديد من المضاعفات التي يمكن أن تكون خطيرة.
    • لذلك، إذا تناول الطفل علاج الكورتيزون لفترة طويلة، فقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بهشاشة العظام.
  • من بين هذه الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون، مثل أدوية نوبات الربو الحادة المستمرة، وأدوية التهاب المفاصل الروماتويدي.
    • أدوية الذئبة، المتلازمة الكلوية، ومرض التهاب الأمعاء.
    • وكذلك علاج أمراض المناعة الذاتية والتي تعد من أهم وأهم عوامل حدوث هشاشة العظام عند الأطفال والمراهقين.

الأسباب الأخرى لهشاشة العظام عند الأطفال هي:

  • أدوية الصرع بكافة أشكاله وأنواعه. عندما يأخذ الطفل علاج الصرع لفترة طويلة.
    • هذا يمكن أن يؤدي إلى هشاشة العظام عند الطفل.
  • أيضا بعض أمراض الغدد الصماء مثل فرط نشاط الغدة الدرقية وفرط نشاط الغدة الجار درقية.
    • فرط نشاط الغدة الكظرية ومتلازمة كوشينغ.
  • يعد مرض الكبد أيضًا أحد أسباب هشاشة العظام عند الأطفال.
  • أمراض الدم الوراثية. أمراض وراثية معينة، مثل فقر الدم المنجلي وفقر الدم المتوسطي.

هناك أيضًا أمراض غير معروفة يمكن أن تصيب الأطفال والمراهقين المصابين بهشاشة العظام، مثل:

أنظر أيضا: أسباب هشاشة العظام عند النساء

مرض هشاشة العظام الأحداث مجهول السبب

طرق الوقاية

هناك بعض طرق الوقاية التي تستخدم لتقليل الإصابة بهشاشة العظام، مثل:

  • يمكن تصميم طرق الوقاية لبناء عظام قوية وصلبة وحمايتها من التلف وفقدان القوة.
    • خلال فترة ذروة بناء العظام، والتي يمكن أن تبدأ من الولادة وحتى سن الثلاثين.
  • بالنسبة لأي طفل، يمكن أيضًا اتخاذ التدابير والاعتبارات التالية لبناء وتقوية العظام بشكل كبير من خلال:
    • الغذاء الصحيح والمتوازن ومحاولة إعطاء الطفل مواد تحتوي على البروتين.
    • وتناول الحليب حوالي كوبين في اليوم، حوالي نصف كيلو جرام في اليوم.
    • لا تشرب المشروبات الغازية. لان هناك دراسات اثبتت ان شرب الكافيين.
    • يمكن أن يتداخل المشروب الموجود في المشروبات الغازية مثل الكولا مع امتصاص الجسم للفوسفات اللازم.
    • تأثير أشعة الشمس غير المحترقة. يجب أن يتعرض الطفل لأشعة الشمس المعتدلة لمدة خمسة عشر إلى عشرين دقيقة كل يوم.
    • وذلك بعد الظهر، عندما تكون أشعة الشمس عمودية، حتى لا تسبب حروق الشمس.
    • الرياضات اليومية. يجب ممارسة الرياضة كل يوم سواء كان ذلك المشي أو الجري أو السباحة.
    • تناول الكالسيوم. الكالسيوم مهم أيضًا للحفاظ على العظام وتقويتها.
    • لذلك، يُعطى للطفل بمقدار أربعمائة وحدة دولية في اليوم، عندما لا يصاب الطفل بأشعة الشمس أو الحليب.
    • من الضروري أيضًا تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم الموجودة في الكبد وزيت السمك والحليب ومنتجات الألبان.

أنظر أيضا: الوقاية من هشاشة العظام

علاج هشاشة العظام

هناك بعض العلاجات التي يتم تناولها لعلاج هشاشة العظام، وقد تم مؤخرًا استخدام دواء يسمى البايفوسفونيت حيث تمت دراسة هذا العلاج وثبت نجاحه.

يشبه هذا الدواء مادة البيروفوسفات الكيميائية، وهي مادة طبيعية لعظام الإنسان.

تم استخدام هذا الدواء لأكثر من عشرين عامًا في البالغين المصابين بهشاشة العظام، وكانت النتائج ناجحة. من بين مزايا هذا العلاج:

  • التقليل من كسور العظام عدة مرات.
  • كثافة عظام عالية.
  • التقليل من آلام العظام.
  • أيضا، بمساعدة هذا الدواء، الحركة الناجمة عن تقوية العظام.
  • العلاج بالبايفوسفونيت هو مجموعة من الأدوية غير الهرمونية.
    • ما المتاح حاليا لعلاج هشاشة العظام بغض النظر عن العوامل الوراثية أم لا؟
  • قد تعمل هذه المجموعة على إيقاف نشاط خلايا ناقضة العظم، المسؤولة عن تكسير مادة العظام.
  • لذلك، قد تعمل هذه الأدوية على منع فقدان العظام الشديد لدى المرضى.
    • ويعد هذا النوع من العلاج أحد الأهداف الأساسية لعلاج مرضى هشاشة العظام.
  • هناك أيضًا أنواع مختلفة من هذه الأدوية التي يمكن تناولها عن طريق الفم وغيرها عن طريق الوريد.
  • كما أن لهذا الدواء آثار جانبية منها حموضة وارتجاع بعض حمض المعدة إلى المريء مما يؤدي إلى إصابة المريء ببعض القرحات.