“هل اضطراب الشخصية الحدية خطير؟” من الأسئلة التي يطرحها البعض لمعرفة كيفية التعامل مع هذا الاضطراب وطبيعة عمله في المستقبل، هل هو مستمر أم يمكن علاجه؟

لذلك سنشرح من خلال موقع القلعة أهم أعراض هذا الاضطراب وأسبابه وطرق علاجه في السطور التالية.

هل اضطراب الشخصية الحدية خطير؟

هذا الاضطراب له تأثير سلبي على حياة الشخص. لأنها من الاضطرابات النفسية التي تظهر في سلوك الفرد على النحو التالي.

  • يسبب له مشاكل على مستوى الحياة الشخصية والاجتماعية. يعود ذلك إلى عدم قدرة الفرد على التحكم في تفكيره.
  • التقلب والاستقرار هو تصنيف هذه الشخصية لأنها غير مستقرة عاطفياً.
    • مزاج مبالغ فيه الأمر الذي يؤدي إلى اغتراب الآخرين عن المريض والابتعاد عنه.
  • يتأثر إدراك الشخص لذاته وقد تؤذي الضحية نفسها.
    • قد يفكر حتى في الانتحار. لأنه لا يستطيع التحكم في مشاعره وأفكاره.

انظر أيضًا: مضاعفات اضطراب الشخصية الحدية

أعراض اضطراب الشخصية الحدية

لاستكمال إجابة السؤال، هل اضطراب الشخصية الحدية خطير، سنذكر الأعراض التالية لهذا الاضطراب:

  • تقلبات المزاج والانفعالات غير المستقرة، وهي من أهم سمات المرض.
  • الغضب الشديد مع عدم القدرة على السيطرة عليه.
  • كآبة.
  • التفكير في أي شكل من أشكال إيذاء النفس يؤدي إلى الانتحار.
  • قلة الثقة بالنفس عدم قدرة الإنسان على تحديد شخصيته وصفاته بسبب عدم الاستقرار العاطفي.
  • الانفصال عن النفس، الوحدة.
  • شعور بالخوف من الانفصال عن الآخرين ؛ صاحب هذه الشخصية يحتاج إلى الحب والعلاقات رغم تقلبات مزاجه.
  • يعاني من التعلق المفرط، والرفض التام للآخرين،

أسباب اضطراب الشخصية الحدية

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى اضطراب الشخصية الحدية دون تحديد سبب محدد، حيث إنها نتيجة لعدة عوامل مثل:

العوامل البيولوجية

  • إذا كان أحد أفراد الأسرة يعاني من مرض عقلي، يمكن أن ينتقل المرض في الأسرة، خاصة إذا كان حاملو المرض أقارب من الدرجة الأولى.
  • على وجه الخصوص، الاضطرابات العاطفية وعدم الاستقرار النفسي، حيث تلعب الجينات دورًا رئيسيًا.

العوامل البيئية

  • يمكن لأي شخص أن يرث الاضطراب الحدي ولا يظهره إذا لم تكن هناك عوامل بيئية تسببت في ظهور الاضطراب.
  • كما أن التعرض للصدمات المؤلمة في حياة الشخص يمكن أن يكون نواة لتطور المرض فيه، مثل صدمات الموت أو الصدمات العاطفية وصدمات الحياة الأخرى للأقارب والأحباء.

وظيفة الدماغ

  • كيمياء الدماغ مسؤولة عن عواطفنا واستقرارنا النفسي، ووجود أي اضطراب في هذه الكيمياء هو عامل مهم في تطور اضطراب الشخصية الحدية.
  • يتجلى هذا في شكل عدم القدرة على اتخاذ أي قرار عقلاني.
  • لكن الناقلات العصبية ليست هي الشيء الوحيد المسؤول عن الاضطراب الحدي.
  • وفي هذه الحالة، يحتاج في بعض الحالات أولاً وقبل كل شيء إلى علاج دوائي.

مضاعفات اضطراب الشخصية الحدية

يمكن أن تؤدي هذه الاضطرابات إلى مضاعفات تتداخل مع الممارسات الجيدة في حياتك اليومية، بما في ذلك ما يلي:

  • ترك العملية التعليمية وعدم استكمالها. مما يؤدي إلى فشل مستوى العمل.
  • يمكن أن يعرضك للمسؤولية القانونية عن بعض سلوكك العنيف بسبب هذا الاضطراب، ويمكن أن يؤدي إلى سنوات عديدة في السجن.
  • يجعلك تنخرط في علاقات مرهقة.
  • الإدمان وتعاطي المخدرات.
  • يعاني من اضطراب ثنائي القطب.
  • اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD).
  • يعاني من اضطرابات الأكل.
  • التعرض للحوادث نتيجة السلوك المتهور.
  • العلاقات الأسرية غير المستقرة بسبب المشاعر غير المستقرة.
  • خسائر تجارية مما يؤدي إلى عدم الاستقرار الوظيفي.
  • إيذاء النفس المستمر الأمر الذي قد يعرض المريض لدخول المستشفى بشكل دائم.
  • محاولات انتحار كثيرة.

اقرأ أيضًا: هل الاضطراب أحادي القطب خطير؟

علاج اضطراب الشخصية الحدية

هناك العديد من الطرق لعلاج الشخصية الحدية ويمكن تلخيصها على النحو التالي.

العلاج النفسي

من أهم علاجات اضطراب الشخصية الحدية هو العلاج النفسي، والذي يتم تقديمه بعدة طرق، بما في ذلك ما يلي:

العلاج الفردي

هذا العلاج شخصي بين المعالج والمريض.

العلاج الجماعي

يتم تقديمه بشكل جماعي مع مجموعة أخرى تعاني من نفس المرض تحت إشراف الطبيب المعالج.

العلاج السلوكي المعرفي CBT

يساعد هذا العلاج على تغيير الأفكار والسلوكيات التي تحدث نتيجة تفكير العميل، وهذا يساعد في تقليل قلق المريض والسيطرة على الأفكار الانتحارية.

العلاج السلوكي الجدلي (DBT)

يساعد هذا العلاج على زيادة وعي المريض الذاتي ويساعد على تغيير الحالة المزاجية للمريض. مما يساعده على التحكم في مشاعره وعواطفه. هذا يساعد في تقليل سلوكه المضر بالنفس.

علاج بالعقاقير

العلاج الدوائي هو خط العلاج الأول للأمراض العقلية، وخاصة اضطراب الشخصية الحدية، والذي يتطلب تدخلًا دوائيًا لاستعادة الروابط العصبية المسؤولة عن العواطف والمشاعر. تساعد الأدوية أيضًا في تقليل الأعراض مثل الاكتئاب أو القلق.

لكنها لا تتحكم بشكل كامل في المرض، والعلاج النفسي لا غنى عنه، لأنه يكمل أيضًا العلاج الدوائي.

تحقق من تجربتي مع اضطراب الشخصية الحدية هنا

وهكذا أجبنا على السؤال: هل اضطراب الشخصية الحدية خطير، وهو خطر واضح على المريض إذا لم يهتم بعلاجه واتبع الأدوية التي وصفها الطبيب؟

واختيار الشركة المناسبة التي تساعدك، وتحتاج إلى الالتزام بجلسات العلاج النفسي التي تؤثر بشكل إيجابي على الأفكار والسلوكيات وتجعلك تتفاعل مع المجتمع من حولك.