ما هو النظام الغذائي المناسب لمرضى الكبد حيث يوجد الكبد تحت الرئتين والتي تزن 44.1 – 66.1 كجم والكبد هو العضو الداخلي الوحيد الذي يمكن استعادته في حالة عدم استئصال جزء منه والكبد واحد من أكبر وأهم أعضاء الجسم.
يؤدي أكثر من خمسمائة وظيفة حيوية، مثل إنتاج الصفراء، وتنظيم تخثر الدم، والمساعدة على هضم البروتينات والكربوهيدرات والدهون.
كما يقوم بتخزين المعادن والفيتامينات مثل الحديد والنحاس وبعض فيتامينات أ، كجم، جي، جي دي، 21 ب، بالإضافة إلى العديد من الوظائف الأخرى التي يؤديها الكبد.
الغذاء المناسب لمرضى الكبد
يمكن أن يؤثر مرض الكبد المتأخر أو المتقدم على قدرة الكبد على تخزين السكر على شكل جليكوجين لاستخدامه عند الحاجة كمصدر للطاقة بين الوجبات، لذلك يتطلع الجسم إلى العضلات للحصول على الطاقة. .
يسبب التعب والضعف العام، وكذلك ضمور العضلات وسوء التغذية، وهذه أعراض شائعة لدى مرضى تليف الكبد.
لذلك يحتاج هؤلاء المرضى إلى اتباع نظام غذائي متوازن لضمان حصولهم على ما يكفي من الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن. من بين هذه النصائح الغذائية التي ينصح مرضى الكبد باتباعها:
- يجب على مرضى الكبد تناول الأطعمة التي تعتبر مصدرًا للبروتين والنشا في كل وجبة، وخاصة في الإفطار والعشاء.
- ينصح مرضى الكبد بتوزيع الكمية اليومية من البروتين على وجبات مختلفة خلال اليوم، وكذلك تجنب تناولها كلها مرة واحدة خلال اليوم.
- يتم اختيار البروتينات بعناية خاصة الدواجن والبيض والجبن والأسماك واللحوم الحمراء.
- يجب أن يأكل مريض الكبد من أربع إلى ست وجبات خفيفة في اليوم بدلاً من تناول وجبة أو وجبتين رئيسيتين.
- يجب تناول وجبة خفيفة في وقت النوم إذا كان المريض نحيفًا.
- يساعد ذلك في توفير الطاقة أثناء النوم، ومن الممكن أن يأكل وجبات خفيفة وبسيطة بين كل وجبة رئيسية أو يستخدم مجموعة مختلفة من المكملات الغذائية.
- من الضروري اختيار الأطعمة النشوية التي يمكن أن تساهم في التوفير التدريجي للطاقة لأطول فترة ممكنة، مثل البطاطس والأرز والمعكرونة ومنتجات الحبوب.
أنظر أيضا: المرحلة الرابعة من تليف الكبد
الغذاء المناسب لمرضى الكبد
- يمكن للأشخاص المصابين بأمراض الكبد تناول الطعام بانتظام.
- إنه مثل تناول وجبة بسيطة كل ساعتين إلى ثلاث ساعات.
- من بين هذه الوجبات الخفيفة المناسبة لمرضى الكبد كعكات الشاي والخبز المحمص والمقرمشات والحبوب والفواكه والحليب.
- كما أن من الأطعمة المناسبة لمرضى الكبد تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د والكالسيوم.
- حيث أن مرضى الكبد هم أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام وترققها.
- يجب على مرضى الكبد تناول المزيد من الفاكهة والخضروات.
- زد من تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الحبوب الكاملة والبقوليات.
- يجب على مرضى الكبد تناول السكر والدهون والكربوهيدرات.
- يجب على مريض السكر الامتناع عن شرب الكحول.
- يجب على مريض الكبد أن يشرب سوائل كافية لمنع الجفاف.
- بالرغم من أن مرضى الكبد يعانون من تراكم السوائل في البطن والساقين.
نصائح مهمة
حاول تقليل كمية الملح المستهلكة في الطعام لتجنب تراكم السوائل وتراكمها في البطن والساقين وأماكن أخرى، ولتقليل الملح في الطعام يوصى بما يلي:
- اعمل على تجنب إضافة الملح إلى وجباتك عندما تكون جالسًا على مائدة العشاء.
- يمكن لمرضى الكبد أيضًا إضافة القليل من الملح أثناء الطهي.
- تجنب استخدام مكعبات المرق عند الطهي، حيث سيكون المرقة غنية بالملح.
- تجنب الأطعمة المعلبة قدر الإمكان، وربما استبدل هذه الأطعمة المعلبة بالخضروات المجمدة.
- يحتوي على كمية قليلة من الملح.
- من الممكن تجنب الأسماك المدخنة والمعلبة قدر الإمكان واستبدالها بالأسماك المعلبة بالزيت مثل التونة.
- يجب على الأشخاص المصابين بأمراض الكبد تجنب اللحوم المصنعة مثل لحم الخنزير المقدد والنقانق.
- والسلامي وتجنب استخدام اللحوم الطازجة المطبوخة أو الدجاج أو البيض.
- لا تأكل الكثير من الجبن الصلب، على الرغم من أن هذه الأجبان مصدر جيد للبروتين.
- لكنها تحتوي على الكثير من الملح.
- يجب أن يتجنب الوجبات الجاهزة والصلصات.
- لأن هذه الأطعمة تحتوي على الكثير من الملح.
- يجب عليك أيضًا استخدام الزبدة غير المملحة.
- عند استخدام الملح، تحقق من كمية الملح في العبوات المعبأة مسبقًا.
- بعض هذه العبوات تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم.
انظر أيضًا أورام الكبد الحميدة وعلاجها
نصائح غذائية أخرى لمرضى الكبد
يمكن أن تساعد بعض الأطعمة والمشروبات المختلفة في تحسين وظائف الكبد لدى مرضى الكبد الدهني. تشمل هذه الأطعمة والمشروبات ما يلي:
- قهوة.
- من الممكن تناول الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من بروتين الصويا.
- لأنه من الممكن أن يقلل من تراكم الدهون في الكبد.
- يجب أن تأكل الأسماك الزيتية الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، مثل السلمون والسردين والتونة.
- والتراوت وهذا يساعد في تقليل وتقليل الالتهابات وخفض مستويات الدهون في الكبد.