بعد قراءة رواية الفتى الضائع، نناقشها في مقالنا على، لأن هذه الرواية من الروايات المفضلة لدى كثير من القراء كأدب عربي.
موضوعها قصة طفل يبحث عن حياة كريمة ومحبة، وضمن تلك القصة هناك العديد من الأحداث المتعلقة بحياة هذا الطفل، وجميع الأحداث وقعت في أوائل السبعينيات من القرن الماضي، وفيما يلي مزيد من التفاصيل حول أحداث قراءة هذه الرواية.
اقرأ رواية The Lost Boy
في سياق قراءة ملخص رواية “الفتى الضائع” نتحدث عن أهم النقاط في هذه الرواية والتي كان بطلها طفلاً صغيراً، وقراءة سريعة للأحداث التي نقدمها لكم مع: إنها قصة لسيرة ذاتية للكاتب ديف بليزر.
- Baby Dave هي الشخصية الرئيسية في القصة، حيث يتم دمج أحداثها بالكامل في إطار رواية The Lost Boy.
- تبدأ قصة ومؤامرة تلك الرواية بهروب ديف من منزله عندما كان في التاسعة من عمره بعد أن أصيبت والدته بنوبة ذهانية.
- بعد أن أصيبت والدة ديف بمرض عقلي، كانت قاسية جدًا على طفلها لدرجة أنها هربت من المنزل.
- كانت والدته تعذبه باستمرار، ولهذا كان ينام في مرآب إحدى السيارات المتوقفة بالقرب من منزله.
- عاش معها، محرومًا من الطعام والشراب، وإذا وجدت قطعة خبز ناشف وأكلتها، فإنها تجعله يتقيأ.
انظر هنا عن رواية طيور الحذر
قضية عائلة ديفي الشخصية الرئيسية في The Lost Child
أما بالنسبة لحالة الأسرة، فلها طابعها الخاص، لأن تلك الأسرة كانت محطمة و ضائعة، ويعرض وصف تلك الأسرة في السطور التالية على النحو التالي:
- شرب والدا ديف الكحول.
- كانت إحدى الصفات السيئة لوالديه هي التهيج الشديد وردود الفعل السيئة والعنيفة تجاه طفلهما ديف.
- ديف هو الابن الأوسط، وكان الوحيد الذي عانى بدون إخوته، ولم يكن قادرًا على الدفاع عن نفسه ضد اعتداء والدته عليه.
- فلما رأى أمه ارتجف وارتعد جسده كله من الخوف.
ماذا فعل الطفل ديف بعد أن هرب من منزله؟
بعد أن هرب ديف الصغير خوفًا من تعذيب والدته، قام بما يلي.
- بعد أن تمكن من الفرار من منزله، قام بعمل سيئ بسرقة عملة معدنية من عميل في مطعم.
- فكر في الأكل لأنه ذهب إلى صاحب مطعم قريب منه ليشتري منه أي نوع من الطعام.
- كان صاحب المطعم يتابعه ووجده يسرق العملة المعدنية من أحد العملاء في المطعم.
- اتصل بالشرطة، التي ذهبت على الفور إلى المطعم، ثم طلب بيتزا للضابط ديف وقال إنه سيتصل بوالده ليصطحبه.
- لكن ديف بكى وتوسل إلى الضابط ألا يتصل بوالده لأنه تأخر عن والدته لأنه كان يركب دراجة ثم سقط منها، رغم أنه لم يكن لديه دراجة في المقام الأول.
- لم يستطع الضابط الوقوف معه واتصل بوالده، الذي عاد إلى مركز الشرطة وأخذ ديف إلى المنزل، ليعود إلى تلك الحياة العنيفة بمجرد عودته إلى المنزل.
اقرأ أيضًا: تحليل كتاب صوفي العالمي (رواية فلسفية)
تصل قصة ديف إلى مدرسته
بعد أيام قليلة على ما حدث لدايف، علمت إدارة مدرسته بما حدث لـ ديف، وانتشرت القصة على نطاق واسع في بلدته، ثم قررت إدارة المدرسة القيام بما يلي:
- ذهب عامل مدرسة ليأخذ ديف إلى منزل متخصص في إيواء الأطفال الذين يعانون من مشاكل أسرية متعددة لحمايته وتقديم الرعاية الكاملة له في هذه السن المبكرة.
- في المنزل، التقى بسيدة تُدعى الآنسة جولد، والتي جاءت خصيصًا للتحقيق في كل ما حدث له، وكانت قلقة بشأنه بشكل خاص.
- طرحت السيدة غولد سلسلة من الأسئلة واتضح لها من خلال هذه الأسئلة أن والدة الطفل كانت مريضة وتعاني من اضطرابات نفسية معينة.
- ذهب الطفل إلى المحكمة، ثم رأى والدته في الجلسة، ونظر إليها، بدأ يرتجف من الخوف.
- قال القاضي: هل تريد العودة إلى والدتك، أجاب ديف أنه لم يفعل، ثم حكم القاضي ببقاء الطفل في الملجأ.
- في تلك اللحظة، عانقته والدته، اللحظة الوحيدة التي تذكرها ديف وشعر بدفء والدته، لكن الأوان كان قد فات.
حياة ديف في دار الأيتام
الأشياء التي يمكن أن يفعلها ديف في الملجأ هي:
- لقد كان دائمًا سببًا شائعًا للعديد من المشكلات بين الأولاد
- تضمنت بعض أفعاله التحريض على الشغب والتسبب في أي مشكلة لأنه اعتقد أن ذلك سيساعده على إثبات نفسه.
- اعتاد على سرقة الحلوى والحلويات من زملائه في العمل، ثم تحولت إلى سرقة لعبة من متجر ألعاب.
- ألزمها بمرفق إصلاحي لتحسينها.
- قرر الهرب مرة أخرى لأنه هرب لمدة 3 أيام ثم عاد مرة أخرى.
- عاد إلى مدرسته والتقى بأصدقاء جدد وحاول أن يجد نفسه. أصر على الدراسة وتخرج من كلية القوات الجوية. ثم بدأ الكاتب ديف في إكمال سيرته الذاتية في الجزء الثالث من سلسلة روايات سيرته الذاتية.
أنظر أيضا: تحليل رواية عزازيل (رواية تاريخية)
بقراءة رواية “الفتى الضائع” تجاوزنا ما سبق لأن تلك القصة وأحداث تلك الرواية صحيحة، حول سيرة الكاتب ديف بلاسر.
التي كانت مليئة بالعديد من الأحداث القاسية، حيث بدأت رحلة التعذيب بقسوة عائلته وخاصة والدته التي غيرت مجرى حياته بالعيش في مأوى للأطفال.