دراسة لخباب بن الفن وتأثيره على الإسلام. يعتبر خباب بن الفن من الصحابة البارزين واسمه خباب بن الفن ابن جندلة بن سعد بن خزيمة ابن كعب بن ص. كان د بن زيد مانات، عن تميم، وأبو يحيى التميمي، وابن الفن ممن سبق الإسلام مع النبي محمد.
ويقال أن خباب بن العرات أسلم بعد تسعة عشر رجلاً، وكان أول من أعلن إسلامه على كفار قريش.
كما اشتهر الخباب بالثبات والصبر، ونقل بعض أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
مقدمة في دراسة خباب بن العرات وتأثيره في الإسلام
- اشتهر الخباب بن العرات رضي الله عنه وعرفه بصفاته الجديرة بالثناء.
- وكان الخباب بن العرات من الصحابة الذين أسلموا بعد أن أسلم كثير من الناس.
- كان صامدا وثابتا كريمًا وتقويًا، وفي هذا المقال سنتطرق إلى صفات الخباب بن العرات ومعلومات كثيرة عنه.
شاهدي أيضاً: معلومات عن الشيخ عمر عبد الكافي
صفات خباب بن الفن
يتسم خباب بن العرات بصفات كثيرة جديرة بالثناء، منها ما يلي:
التمسك بالإسلام.
- وسب الخباب بن العرات أحد كفار قريش بالمرتزقة، وعندما نشر إسلامه أمام كفار قريش.
- لذلك لم يعطه سيده حقه في العمل، لكنه سيمنحه حقه بشرط ألا يؤمن بسيدنا محمد.
- لكن الخباب ظل ثابتًا على دينه ورفض التخلي عن دين محمد.
كريم وواكي.
- وكان الخباب بن العرات قد ثري بعد أن ظل فقيرا طيلة حياته، كما احتفظ الخباب بديناره وذهبه في مكان بارز في بيته.
- ولم يقيده بإحكام، حتى إذا احتاجه الفقراء والمحتاجون، فإنهم يأخذونه دون أي شيء يخجلهم.
كان صبورًا في سبيل الله.
- كان الخباب بن الآرت يعمل لدى امرأة، وكانت هذه المرأة تكوي رأسه بمكواة حادة، وكان صبورًا وثابتًا على مبدأه.
- ذهب الخباب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وشكا له. دعا الرسول صلى الله عليه وسلم بالنصر على الخباب.
- بعد ذلك وجد هذه المرأة التي كانت تعاني من مرض، فاضطر إلى البكاء على رأسها حتى تتحسن.
- سخن خباب المكواة وكوى رأسه بها لتسكين آلامه.
مات الخباب رضي الله عنه
- ولما جاءت لحظة وفاته كان الخباب بن العرات رضي الله عنه في الكوفة.
- كان يبلغ من العمر ثلاثة وسبعين سنة في ذلك الوقت في السنة السابعة والثلاثين من الهجرة.
- فصلى عليه سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
- ثم وقف على قبره وقال: “رحم الله خبابا لأنه أسلم من رغبة في الدين”.
حالة الخباب بن العرات في العصر الجاهلي
- وكانت والدة خباب بن العرات، أم أنمار، قد أخذته إلى حداد في أرض مكة لتعليمه كيفية صناعة السيوف.
- لقد تعلم هذه الحرفة بذكاء وسرعة، لأنه أتقنها جيدًا وكان قادرًا على أدائها جيدًا.
- عندما أصبح بناء خباب أقوى وأقوى، استأجرت أم أنمار متجراً واشترت له بعض المعدات.
- ووضع مهاراته وقدراته في صنع السيوف.
- صُنعت السيوف بشكل جيد، مما جعل الجميع يصفق لشرائها.
- كان هذا بعد فترة وجيزة من فتح المحل لأنه كان أمينًا وعادلاً في عمله.
- كان خباب يتمتع بصفات جميلة كثيرة لأنه كان يتمتع بالحكمة والأخلاق الحميدة وحكمة عظيمة.
- لطالما فكر الخباب في المجتمع الجاهلي الذي عاش فيه، وغارق في الفساد من الأصغر إلى الأكبر.
- وكان للخباب كلمات كثيرة ليقولها عنها، منها ما رآه في حياة العرب من جهل أعمى وضلال كان من ضحاياه.
- قال أيضًا إنه يجب أن يكون لديه شخص آخر هذه الليلة، وكان يتمنى دائمًا أن يطيل الله حياته حتى يرى بأم عينيه موت الظلمة وظهور النور.
إسلامه
- كان الخباب بن العرات شابا طيبا سمع كلام الغلام الأكبر من أفضل بني هاشم اسمه محمد بن عبد الله.
- وجلس واستمع إليه حتى دخل الإيمان في قلبه وأسلم إسلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأعلن إسلامه وشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا موجود. رسول الله.
- وهو سادس من بين ستة اعتنق الإسلام على وجه الأرض، فقال: إنه قضى وقتا على الخباب، وهو سدس الإسلام.
- واسلم خباب قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت الارقم.
شاهدي أيضاً: أشهر أحكام وأقوال الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد
أثر الرسول الكريم في تربيته
- نقل البخاري من خلال سلسلته عن الخباب فقال: وقلت المشركين. يا رسول الله، لا تسأل الله من بدن أو أعصاب، فيخرجه عن دينه، ويوضع المنشار في وسط رأسه حتى يشق رأسه إلى قسمين، ليأمره أن يبتعد عن دينه. والله ما شاء الله حتى ينطلق الفارس من ارض صنعاء الى حضرموت لا يخاف الا الله.
- قال في البخاري عن قيس: “أتينا إلى خباب بن العرات لنرجع إليه فلدغه سبع فقال: لولا أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنعنا من الدعاء على أحد لكنت صليت عليه.
سمات شخصيته الرئيسية هي شجاعته
- لم يخف خباب بن العرت أسلامته عن أحد، فكان شجاعًا ومثابرًا، وتسلمت أم أنمار الخبر وغضبت جدًا.
- فغضب وأخذ أخيه سبا بن عبد العزا، وانضم إليهم بعض شباب الخزاعي والحارة.
- رأوا أنه مشغول بعمله، فجاء إليه شقيقه سباع وقال له:
- قال صباغ: – قيل انتشرت إشاعات بأنك معافى، واتبعت ابن ابن هاشم، قال خباب ابن العرات مطمئنًا:
- وحكمة عظيمة. لم أصلي بل آمنت بالله الذي لا شريك له، ونزلت أصنامكم وشهدت أن محمدا رسول الله.
- ولما سمعوا كلام خباب غضبوا بشدة وضربوه بشدة بالأيدي والقدمين وألقوا عليه ما استطاعوا من حديد ومطرقة حتى فقد وعيه وكان ينزف في كل مكان.
- وصل خبر ما حدث بين خباب وسيدته إلى مكة، وأذهل الجميع من جرأة خباب.
- لأنهم لم يتوقعوا من قبل أن يتبع أحد دين محمد ويقف أمام الناس، يعلن إسلامه بهذه الطريقة، بهذا الإصرار والتحدي.
صمود خباب على الإسلام وصبره
- بالرغم من أن خباب بن العرات تعرض للتعذيب الشديد على يد المشركين في مكة، إلا أنه ظل ثابتًا على موقفه ولم يتغير أبدًا، واستخدموا معه كل إغراء يمكن تصوره للابتعاد عن دين محمد، ولم يتراجع أبدًا وبقي ثابتًا. من حيث المبدأ.
شاهدي أيضاً: أصل العائلات القديمة لأهل الزبير
وروى البخاري بإسناده عن خباب فقال: لن أعطيك إياها حتى تؤمن بمحمد.