قلة النوم والدوخة من العوامل التي تؤثر على الإنسان وصحته الجسدية والعقلية وعمله اليومي، لذلك يعاني البعض من عدد ساعات النوم.
قلة النوم والدوخة
- تعتبر ظاهرة قلة النوم من الحالات الخطيرة التي يمر بها الإنسان لما لها من آثار ومضاعفات.
- بل إنه يؤثر سلباً عليه بشكل خاص، وكذلك على حياته بشكل عام.
- النوم شيء طبيعي يتطلع إليه الناس.
- بسبب هدوئها وراحتها، خاصة بعد يوم شاق، فإن قلة النوم هي إنذار.
- تؤثر الدوخة أيضًا على الأجهزة الحسية لدى الشخص، وخاصة العينين والأذنين، وأحيانًا تسبب الإغماء.
- بل قلة النوم وحدوث اضطرابات مختلفة.
- عادة ما يعاني الناس من خفقان القلب والدوخة والغثيان في اليوم التالي لأرق ليلة.
- هذا بسبب مستويات الكورتيزول التي تزداد سوءًا عندما لا تحصل على قسط كافٍ من النوم.
- وهو هرمون مهم يساعد في التمثيل الغذائي وتنظيم ضغط الدم.
- يؤثر قلة النوم المستمرة على معدل ضربات القلب ومعدل ضربات القلب ويسبب الدوار على عكس النوم الطبيعي.
- ونتيجة لذلك يرتاح الجسم ويعود نبض القلب إلى طبيعته.
- بالإضافة إلى أن قلة النوم تسبب جفاف العين مما يسبب الصداع والدوار.
- النوم هو أنسب وقت لاستعادة الطاقة العقلية للإنسان، لذا فإن قلة النوم تجعل الشخص لا يفكر بشكل صحيح.
- كما أنه يجعل الشخص يبذل مزيدًا من الجهد للتركيز، مما يتسبب في دوار وألم في الرأس والعينين.
ولا تفوت قراءة مقالتنا. متى تكون الدوخة خطيرة؟
أسباب قلة النوم والدوخة
- عندما يعاني الإنسان من الأرق، وهو عدم القدرة على النوم طوال الليل.
- هذا بسبب أسباب مثل التفكير المستمر أو تناول الأدوية التي لها آثار جانبية.
- قد تستمر هذه الحالة لفترة زمنية معينة أو لفترة طويلة وهنا يجب استشارة الطبيب.
- من الممكن أن يستهلك الشخص الكثير من القهوة والنسكافيه أثناء النهار لأنهما منبهات.
- لأن هذه المشروبات تحتوي على مادة الكافيين مما يسبب قلة النوم.
- بالإضافة إلى ذلك، من الممكن أن يصاب الشخص بالاكتئاب، مما يجبره على السهر كل يوم.
قد تشمل أسباب قلة النوم والدوخة أيضًا:
عادات النوم السيئة
- عادات النوم السيئة هي من بين الأسباب الأكثر شيوعًا للأرق والحرمان من النوم والدوخة.
- تؤثر أنماط النوم المنتظمة وأنشطة وقت النوم وبيئة الغرفة تأثيرًا كبيرًا على النوم.
- إما أن يكون التأثير سلبيًا أو إيجابيًا.
ضغط عصبى
- ضغوط الحياة المتعلقة بشؤون الأسرة أو الشؤون المالية أو العمل أو حتى الصحة هي أحداث مرهقة.
- ويساهم في انشغال الذهن طوال الليل مما يجعل من الصعب عليه النوم.
اضطرابات النوم
- من بين اضطرابات النوم التي يعاني منها الشخص انقطاع النفس واضطراب إيقاع الساعة البيولوجية.
- نتيجة النوم غير المنتظم، تململ الساقين واضطرابات دورية في حركة الأطراف.
الظروف الصحية
هناك بعض الحالات الصحية التي تؤثر على النوم وهي:
- مرض الانسداد الرئوي المزمن، بالإضافة إلى فرط نشاط الغدة الدرقية، ومشاكل الجهاز الهضمي.
- وكذلك مرض الارتجاع المعدي المريئي والتغيرات الهرمونية مثل التعرق الليلي أثناء انقطاع الطمث.
- تغيرات الدماغ التي يسببها مرض الزهايمر تعطل أنماط النوم في الأرق العائلي القاتل.
- إنه اضطراب وراثي ولكنه نادر جدًا.
بعض الأدوية والمواد
- بعض الأدوية، مثل الكورتيكوستيرويدات والستاتين وحاصرات ألفا وحاصرات بيتا.
- أيضا، مثبطات امتصاص السيروتونين العابرة.
- مع مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
- بالإضافة إلى حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين ومثبطات الكولينستريز.
كبروا في السن
- هناك علاقة عكسية بين ساعات النوم والشيخوخة مع تقدم الشخص في السن.
- قللت من القدرة على النوم بشكل طبيعي وزادت مستويات القلق واضطرابات النوم.
- من المرجح أيضًا أن يعاني كبار السن من الحرمان من النوم والدوخة.
تناول الكثير قبل النوم
- يؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى الشعور بعدم الراحة أثناء النوم والاستلقاء، كما يؤدي إلى الشعور بحرقة في المعدة.
- ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء، مما يجعل النوم صعبًا.
ارتباط الحرمان من النوم بالدوار
تظهر الدراسات والأبحاث أن الشعور بالدوار من أبرز أعراض الحرمان من النوم.
وذلك لأن قلة النوم تؤثر على الدماغ والجهاز العصبي والتوازن بشكل عام.
وكذلك الشعور بشكل عام بالخروج عن السيطرة والتعب الجسدي، بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى مثل:
- ميول القلق والتوتر مع الرغبة في تناول المزيد من الأطعمة وخاصة السكريات.
- وكذلك تقلبات المزاج مع العصبية المفرطة وردود الفعل غير المتوقعة في المواقف المختلفة.
- ضعف في الفهم والاستيعاب والقدرة على الحفظ والميل إلى النسيان.
- بالإضافة إلى ضعف الرغبة الجنسية لدى الجانبين.
- شحوب الوجه وميله للتغميق وظهور الهالات السوداء.
- هذا بالإضافة إلى زيادة احتمالية الإصابة بأمراض خطيرة وخطر الإصابة بمرض السكري.
لا تتردد في زيارة مقالتنا. الدوخة وأسبابها
أعراض قلة النوم
- يصعب على الإنسان أن ينام ليلاً عندما يستيقظ في منتصف نومه.
- هذا بالإضافة إلى الاستيقاظ مبكرًا جدًا.
- قلة الراحة أثناء النوم، والتعب والنعاس المستمر خلال بقية اليوم.
- وكذلك التوتر والقلق والاكتئاب وصعوبة التركيز والانتباه للمشاكل وضعف الذاكرة.
- تستمر الأخطاء والحوادث المتكررة في الحدوث من خلال التفكير المستمر والقلق بشأن النوم.
كيفية علاج قلة النوم والدوخة
- غالبًا ما يتحسن الأرق والحرمان من النوم من تلقاء نفسه، ولكن يوصى أحيانًا بالعلاجات، بما في ذلك:
الأدوية
- قد يوصي الأطباء أحيانًا بتناول الحبوب المنومة من وقت لآخر.
- لكن هذا لفترات قصيرة وليس خيار العلاج الأول.
العلاج السلوكي المعرفي للأرق
- العلاج السلوكي المعرفي هو تدخل منظم لعلاج الأرق وقلة النوم يساعد على استبدال الأفكار.
- والسلوكيات التي تسبب القلق والحرمان من النوم مع العادات الصحية التي تشجع على النوم.
- يساعد العلاج السلوكي المعرفي في التغلب على الأفكار المسببة للنوم، على عكس الأدوية.
كيفية منع الأرق وقلة النوم
- يجب على الفرد تجنب تناول وجبات كبيرة قبل النوم، بالإضافة إلى عدم تناول الكافيين والكحول.
- أيضا، خلال النهار، يجب على الفرد القيام بنشاط بدني.
- اذهب إلى الفراش في نفس الوقت كل يوم وتأكد من استيقاظك في نفس الوقت.
- اجعل بيئة النوم منظمة وهادئة وباردة، بالإضافة إلى الإقلاع عن التدخين.
متى يكون الحرمان من النوم خطيرًا؟
- تشكل قلة النوم والدوخة خطرًا إذا كانت المرأة في سن اليأس حيث يؤدي التعرق الليلي إلى تعطيل النوم.
- إذا كان عمر الفرد أكثر من 60 عامًا، فإن الحرمان من النوم يزداد بسبب التغيرات في أنماط الصحة والنوم.
- وكذلك المعاناة من الاضطرابات النفسية أو الصحية التي تسبب اضطرابات النوم.
- يتسبب الإجهاد والأحداث العصبية في قلة النوم مؤقتًا، لكن الإجهاد المطول يؤدي إلى الأرق المزمن.
متى تستشير الطبيب أثناء قلة النوم والدوخة؟
- إذا أصبح الفرد غير قادر على عيش حياة طبيعية والعمل أثناء النهار.
- يجب أن ترى طبيبك لتحديد نوع مشكلة النوم التي تعاني منها وكيفية علاجها.
- إذا شعر طبيبك أنك قد تواجه مشكلة في النوم، فقد يحيلك إلى مركز النوم.
- قم بإجراء اختبارات خاصة لمعرفة أسباب قلة النوم لديك والدوخة.
اقرأ من هنا. كيف تتخلصين من الأرق وقلة النوم؟
اليوم ناقشنا معكم من خلال مقال على أسباب قلة النوم والدوخة وكيفية علاجها وطرق الوقاية ومتى يجب على الفرد القلق وزيارة الطبيب.