في أي عام تم اكتشاف الغواصة؟ في البداية تم استخدام الغواصة في الحروب لأنها سفينة صغيرة يمكن أن تنزل إلى أعماق البحر، ويمكن أن تتحرك بسهولة تحت الماء إلى أماكن مختلفة.
لكن بشكل عام، هناك أنواع مختلفة من الغواصات، من بينها الغواصة الحربية، حيث تم استخدام الغواصة خلال الحروب العالمية، حيث تعتبر من أقوى وسائل الحرب.
في أي عام تم اكتشاف الغواصة؟
- في عام 1620 م، كانت الفكرة الأولى هي اختراع الغواصة، وكان كورنيليوس جاكوبسون.
- تم تصميم أول غواصة في التاريخ في في عام 1620، قام بذلك عالم من هولندا، هو فون دريبل، الذي صنع غواصة صغيرة تحتوي على اثنتي عشرة مجذافًا على كل جانب، لأكثر من عشر ساعات.
- في عام 1776، قام العالم ديفيد بوشنيل ببناء غواصة صغيرة كانت فريدة من نوعها إلى حد ما في تصميمها، حيث تم صنعها في شكل بيضاوي وتحتوي على أذرع لولبية. هذه الأسلحة هي المسؤولة عن تحريك الغواصة. كان تصميم الغواصة هذا يسمى السلحفاة، واستخدم هذا التصميم في الحروب الأمريكية.
- في عام 1711 م في عهد السلطان أحمد الثالث تم إطلاق أول طوربيد مباشرة من غواصة تحت الماء، ونُسبت هذه القضية إلى المسلمين، لأنهم كانوا أول من أطلقها، وكان هذا النوع من الغواصات يسمى البحر في البداية؛
- بعد ذلك تم تغيير الاسم إلى غواصة عبد الحميد العثمان وأُدرجت هذه الغواصة في أسطول حرب المسلمين.
اكتشف الغواصة
- في عام 1897 م، تم إنتاج نوع جديد من الغواصات يسمى الغواصات الحديثة، وهي أنواع الغواصات التي ظهرت بعد وقت قصير من اكتشاف المحركات الكهربائية المضافة إلى القوارب البحرية، حيث تم استخدام هذه المحركات أيضًا للغواصات.
- واصل العلماء اكتشاف العديد من الإضافات التي يمكن إضافتها للغواصة لجعلها سلاحًا قويًا في الحرب، حتى أضاف العالم تورستن نوردنفيلت جهازًا خاصًا لإطلاق طوربيد في مقدمة الغواصة لجعل الغواصة سلاحًا كبيرًا. يمكن استخدامها في الحروب الكبرى.
- تقدم العمل حتى تم الحصول على نوع حديث من الغواصة يمكنه السير على سطح الماء والغطس تحت الماء، كما أنه يعمل بمحركات كهربائية ومجهز بأكثر من بطارية لمساعدته على العمل في حالة توقف المحرك. في أي وقت.
- خلال الحرب العالمية الأولى استخدم الألمان نوعًا خاصًا وفريدًا من الغواصات في الحرب، هذا النوع الذي أطلقه الألمان على القوارب، والجدير بالذكر أن ارتفاع هذه الغواصة كان 88 مترًا، والعرض ؛ كانت الغواصة 8 أمتار.
- في عام 1954 ظهر نوع جديد من الغواصات وهو هذا النوع الذي يعمل بالطاقة النووية وتبلغ أبعاد هذا النوع من الغواصات 3 أمتار والعرض 10 أمتار ويتميز هذا النوع بعمق المسافة. يمكن أن تصل إلى ما تحت سطح الماء، وهذه المسافة تصل إلى 230 مترا.
انظر أيضًا: معلومات عن أعمق نقطة في المحيطات وصل إليها الإنسان
فكرة عمل غواصة
- في الماضي، كان الغرض من تحقيق فكرة اختراع الغواصة هو استخدامها أثناء الحروب لهزيمة العدو بسهولة أكبر، وكانت فكرة عمل الغواصة بسيطة.
- يعتمد ذلك على قانون الطفو الفيزيائي لأرخميدس، لكنه شيء تم تطبيقه فقط على الأنواع الحديثة من الغواصات.
- هذا يرجع إلى حقيقة أن الغواصة الحديثة تحتوي على حاوية كبيرة مسؤولة عن عمق كل غواصة.
- والمسافة التي ستقطعها وشكل وحجم هذه الحاوية ليست ثابتة ولكنها تختلف حسب نوع الغواصة.
تطور اختراع الغواصة
- مر اختراع الغواصة بالعديد من التطورات المختلفة حتى وصل إلى التصميم والشكل النهائي للغواصة الموجودة اليوم.
- بداية القضية هي أنه بعد تحويل فكرة ديفيد بوشنل إلى اختراع واقعي.
- كانت الغواصة صغيرة الحجم في تلك المرحلة، وكان يتحكم في هذه الغواصة شخص واحد فقط.
- كانت فكرة الغوص في هذه الغواصة هي ملء الحاوية بداخلها بالماء حتى يزداد وزنها ويغرق تحت سطح الماء.
- في وقت لاحق، تم إنتاج أشكال مختلفة من الغواصات، ولكن جميعها كانت مخصصة للاستخدام في الحروب العالمية في ذلك الوقت.
- أحد هذه الشخصيات هو الغواصة المركبة القتالية التي بناها روبرت فولتون.
- هذه غواصة تم استخدامها لتفجير سفن العدو لكنها كانت كبيرة بعض الشيء.
- لأن شخصين يمكن أن يتسعان للداخل، والحد الأقصى لوقت التواجد تحت سطح الماء هو خمس ساعات، ولا يمكن تجاوزه.
اختراع الغواصة
- نوع أحدث من الغواصات، وهذا النوع يسمى التمساح، تم إنتاجه من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
- ويرجع ذلك إلى حجمها الكبير جدًا، ولا يمكن لهذه الغواصة العمل في مياه الأنهار.
- ولكن تم إنتاجه للغوص في أعماق البحار والمحيطات، والجدير بالذكر أن هذه المحاولة باءت بالفشل ولم يتم إنتاجها مرة أخرى.
- في عام 1862، صممت البحرية الأمريكية نوعًا جديدًا من الغواصات أطلق عليه اسم Intelligent.
- حيث نشأ هذا النوع من الأفكار كان يعتمد على الأفراد داخل هذه الغواصة لتحريك أذرعهم لتحريك الغواصة.
- وتجدر الإشارة إلى أن هذه المحاولة التي قامت بها البحرية الأمريكية فشلت أيضًا ولم تتكرر أبدًا.
- في عام 1881، أدرك العالم ستيفن أنجح فكرة لحرب الغواصات.
- تم إنشاء هذه الغواصة بأمر من الحكومة الروسية لاستخدامها في الحروب الدائرة في ذلك الوقت.
- كانت هذه التجربة ناجحة للغاية وأنتجوا لاحقًا غواصات أخرى بنفس التصميم.
- واليوم يستمر العمل على إنتاج نماذج حديثة من الغواصات، لأن دورها لا يقتصر على الحروب، بل يستخدم في السياحة والخدمات المختلفة الأخرى.
اقرأ أيضًا: معلومات تاريخية لمراجعة حياة عالمين مشهورين
خصائص الغواصات
- على الرغم من التطورات العديدة التي مر بها اختراع الغواصة، فقد تم ذلك على فترات تصل إلى عشر سنوات.
ولكن هناك عدد من الخصائص التي ركز عليها العلماء عند التفكير في التصميمات الحديثة للغواصات، ومن هذه الخصائص:
سرعة:
- تعد زيادة سرعة الغواصات أحد الأهداف الأساسية التي يسعى جميع العلماء لتحقيقها
- تم اعتبار هذا منذ اختراع تصميم أول غواصة باعتباره الاستخدام الرئيسي في الحرب.
- لأن النسبة المئوية للمقاومة التي تواجهها الغواصة هي عنصر التحكم الرئيسي في حركتها.
- كان التركيز الأكبر على تلك المقاومة لزيادة سرعة الغواصات.
عمق
- كلما تعمقت الغواصة تحت الماء، كان ذلك أفضل.
- لأن كل الغواصات مجهزة بجهاز سونار مسئول عن تحديد العمق الذي يمكن للغواصة أن تغوص فيه.
- يعد العمق أيضًا أحد الأهداف الرئيسية التي يسعى العلماء لتحقيقها، بالإضافة إلى زيادة سرعة الغواصة.
- يعد جهاز تحديد العمق أحد الأجهزة المهمة في نظام عمل الغواصة لتجنب حوادث الغرق المحتملة.
الغواصة ليس لها صوت
- في الماضي، كانت إحدى عيوب الغواصات هي ضوضاءها العالية، لأن هذا هو سبب العثور على الغواصات من قبل العدو أثناء الحروب وتدميرها.
- لذلك، فإن إحدى خصائص الغواصات هي عدم وجود الصوت، والذي تم استخدامه بنجاح في الغواصات الحديثة المنتجة اليوم.
في نهاية هذا المقال قدمنا لكم إجابة لسؤال أي سنة تم العثور على الغواصة، وشرحنا جميع المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع، ونتمنى أن نكون قادرين على الإجابة على جميع أسئلتكم. . .