وصفة لتقليل تراكم السكر بالأعشاب خلق الله سبحانه وتعالى المرض وجعل الدواء لكل مرض. على مر القرون، استطاع الإنسان أن يستخدم وصفات طبية بالأعشاب لعلاج العديد من الأمراض، واليوم سنتحدث عنها عبر موقع القلعة. حول وصفة تقلل من تراكم السكر بالأعشاب.

وصفة لتقليل السكر المخزن بالأعشاب

هناك العديد من الوصفات لعلاج مرض السكري التراكمي والتي سنذكرها في السطور التالية مع الاحتياطات اللازمة:

1- القرفة

  • الوصفة الأولى التي تقلل السكر المخزن بالأعشاب هي القرفة، والتي لها تأثير كبير على السكر المخزن.
  • تسمى القرفة بالقرفة واسمها العلمي Cinnamomum verum وهي مشتقة من الشجرة التي سميت باسمها.
  • حيث يتم إزالته من قشرته ثم تجفيفه بالكامل واستخدامه ويكون على شكل أعواد أو معالجته للطحن والاستعمال بعد ذلك.
  • للقرفة تاريخ طويل في علاج الأمراض حيث تم استخدامها منذ ما يعرف بالطب البديل وتأتي في نوعين.
  • أولها النوع المسمى كاسيا، والذي يتميز بانخفاض السعر، وتوافر العديد من منتجات القرفة، وسهولة الحصول عليها.
  • على العكس من ذلك، وهو نوع يسمى gonoria، والذي يتميز بارتفاع سعره ووفرة منتجات القرفة مثل السابق.
  • تم تصنيف القرفة كواحدة من الأعشاب الفعالة في علاج مرض السكري بسبب تأثيرها الشبيه بالأنسولين.
  • يخفض نسبة السكر في الدم، ويزيد من حساسية الأنسولين، ويساعد في العمليات الأخرى.
  • على سبيل المثال، عن طريق زيادة نقل السكريات الأحادية إلى الخلايا، وإذا كان الشخص صائمًا، فإنه يخفض نسبة السكر في الدم.
  • وفقًا لدراسة أجريت عام 2020 على مرضى السكري من النوع 2 في عيادة CAAPSK في المكسيك.
  • وهدفت إلى قياس النتائج التي تم الحصول عليها باستخدام القرفة السيلانية في علاج المرضى، والتي من المفترض أن تغير مستوى سكر الهيموجلوبين.
  • أجريت التجربة على أساس عشوائي، وشارك فيها 30 مريضاً، وتم تقسيم هذا العدد إلى مجموعتين.
  • عالج المجموعة الأولى أولاً بإعطاء كل مريض 2 جرام من القرفة السيلانية يومياً.
  • المجموعة الثانية أعطيت دقيق قمح بدون إضافات وبعد متابعة المرضى لمدة ثلاثة أشهر تبين:
  • كان لدى المجموعة التي عولجت بمكمل قرفة سيلان مستويات سكر منخفضة في الدم.
  • كما طرأ تغير على نسبة الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية مما أثبت أن للقرفة قدرة فعالة في علاج مرض السكري التراكمي.

هنا يمكنك التعرف على علاجات السكر النباتية المختبرة

نصائح لاستخدام القرفة

على الرغم من أن القرفة مدرجة في قائمة الوصفات التي تقلل السكر المتراكم في الأعشاب، إلا أن هناك بعض الأشياء التي يجب وضعها في الاعتبار عند استخدامها:

  • بادئ ذي بدء، من الضروري استشارة الطبيب المعالج والحصول على إذنه لاستخدام هذه الأعشاب على الإطلاق.
  • يجب معرفة الآثار الجانبية التي يمكن أن تضر بصحة مستخدميها على الرغم من فوائدها الكبيرة.
  • قد يصاب الشخص بتقرحات في الفم بسبب الاستخدام المتكرر والمفرط.
  • كما يحظر استخدامه من قبل بعض الأفراد مثل النساء الحوامل والمرضعات والأطفال الصغار.
  • كما يمكن أن يسبب التسمم، ولكن فقط للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد التي تخفض نسبة السكر في الدم.

2 – خاتم

  • الوصفة العشبية الثانية لتقليل تراكم السكر هي الحلبة، والتي لها خصائص فريدة لإدارة مستويات السكر العالية.
  • والذي يسمى النعناع البري واسمه العلمي Trigonella foenu-graecum وله العديد من الوظائف.
  • تم زراعته واستخدامه لسنوات عديدة لأن بذوره تحتوي على مواد كيميائية وألياف تساعد في علاج بعض الأمراض.
  • أولها أنه يزيد من إفراز الأنسولين ويبطئ عملية الهضم وامتصاص الجسم للسكر والكربوهيدرات.
  • وتم التحكم في النتائج التالية من خلال دراسة سريرية أجريت على مجموعة من مرضى السكري.
  • استمرت هذه الدراسة لمدة 3 سنوات وكان عمر المشاركين في هذه التجربة لا يقل عن ثلاثين ولا يزيد عن سبعين عاما.
  • تم إعطاؤهم 5 غرامات من الحلبة مرتين في اليوم قبل الوجبات، وتمت مراقبة النتائج على مدار 3 أشهر.
  • وكانت النتيجة أن استخدام الحلبة في العلاج خلال هذه الفترة كان له تأثير معنوي في تقليل السكر المتراكم.
  • وبذلك استنتج أن الحلبة وصفة تقلل من تراكم السكر بالأعشاب عن طريق تناول 10 جرامات في اليوم.

نصائح لاستخدام الخاتم

  • اولا كما ذكرنا من قبل لا بد من استشارة طبيب مختص قبل استخدام الحلبة كوصفة تقلل من تراكم السكر بالأعشاب.
  • كما أنه من الضروري معرفة آثاره الجانبية، وأولها اضطراب المعدة، والإسهال، والصداع، والسعال.
  • كما أنه يسبب الغازات ويسبب احتقان الأنف وفي بعض الحالات يسبب رائحة كريهة للبول ويفضل عدم استخدامه أثناء الحمل.
  • لا يُنصح به عمومًا للأشخاص الذين لديهم حساسية من البقوليات، مثل الفول السوداني، إلخ.

3- الزنجبيل

  • الزنجبيل من الأعشاب شائعة الاستخدام، وذلك لما له من فوائد عديدة في أكثر من حالة، مثل تقليل مستويات السكر المتراكمة.
  • وهذا يجعلها الوصفة الثالثة التي تجلب لنا اليوم الأعشاب المعبأة بالسكر وتسمى الزنجبيل واسمها العلمي Zingiber officinale.
  • لقد تم زراعته واستخدامه لفترة طويلة، ويستخدم جذر الزنجبيل الذي يحتوي على المواد التي تجعله في غاية الأهمية.
  • يقلل نسبة السكر في الدم ويساعد على تنظيم استجابة الأنسولين لدى مرضى السكري.
  • مثل سابقاتها، أجريت دراسة لتحديد مدى مساهمتها في علاج وتقليل مرض السكري.
  • شارك في هذه الدراسة 41 مريضاً وتم تقسيمهم بشكل عشوائي إلى مجموعتين وتم عمل ما يلي:
  • في البداية، تم إعطاء المجموعة الأولى 2 جرام من الزنجبيل يوميًا، وتم إعطاء المجموعة الأخرى علاجًا وهميًا.
  • بعد 12 أسبوعًا، وجد أن الزنجبيل لديه قدرة عالية على خفض نسبة السكر في الدم وتخزين السكر.

ما الذي يجب الانتباه إليه عند استخدام الزنجبيل؟

  • إن استخدام الزنجبيل له العديد من الآثار الجانبية ويجب عدم استخدامه من قبل النساء الحوامل لأنه قد يسبب الوفاة أو الولادة المبكرة للطفل.
  • استهلاكه بكميات كبيرة يؤدي أيضًا إلى الإصابة بأمراض القلب، كما أنه يتفاعل مع أدوية تخثر الدم.

لا تتردد في قراءة مقالتنا. فوائد الكزبرة لمرض السكري

4- شاي أخضر

  • ومن بين الوصفات الشاي الأخضر الذي يسمى الشاي الأخضر واسمه العلمي. كاميليا سينينسيس.
  • يتلخص دوره في حقيقة أنه يحتوي على مادة الكاتيكين، مما يسمح لها بالتأثير الجيد في تنظيم نسبة السكر في الدم.
  • كما أنه ينظم الصيام الجلوكوز والسكر المخزن وقد تم بحثه لإثبات فعاليته في علاج وخفض مستويات السكر.
  • وكان في عام 2017، عندما تم نشره في مجلة Diabetes and Metabolism، وجمع نتائج التجربة، اتضح:
    • لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين باستثناء سكر الدم والسكر الكلي مما يثبت فعاليتهما.

يجب توخي الحذر عند استخدام الشاي الأخضر

  • الشاي الأخضر هو أيضًا أحد تلك الوصفات التي لها آثار جانبية يجب أن تعرفها وتوخي الحذر منها قدر الإمكان.
  • على سبيل المثال، اضطراب المعدة، والإسهال، ومشاكل النوم، والصداع، وعدم انتظام ضربات القلب.
  • في استخدامه المفرط، يسبب تلفًا حادًا في الكبد ولا ينصح باستخدامه من قبل الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن ثمانية عشر عامًا.

ولا تفوت قراءة مقالتنا. فوائد ومضار الهيل للسكر

إن وجود وصفة تقلل من تراكم السكر بالأعشاب أمر جيد لمساعدة المريض على التغلب على هذا المرض أو تقليله، كما يجب الحرص على عدم استخدام هذه الوصفات دون معرفة آثارها.