تعتبر قصة “عالم فاوست” من أشهر القصص في العالم وقد تمت ترجمتها إلى العديد من اللغات.

معلومات حول تاريخ العالم فاوست

  • حكاية فاوست هي واحدة من القصص العالمية والقصص الخيالية للوسيط الأدبي.
  • قصة فاوست كتبها الكاتب الألماني العظيم يوهان جوته.
  • تحولت القصة إلى العديد من المسلسلات الدولية والقصص المسرحية.
  • نُشرت قصة فاوست لأول مرة عام 1802 وكان هذا هو الجزء الأول من القصة.
  • في عام 1832، تم إجراء بعض التغييرات على القصة وأعيد طبعها في كتاب آخر وأصبحت الجزء الثاني من القصة.

تاريخ عالم فاوست

قصة فاوست من أعظم القصص على مر العصور، وهي تحكي:

الفصل الأول الرجل الوحيد

ذات مرة كان هناك رجل اسمه فاوست، وكان هذا الرجل يعيش بمفرده، وكان لديه عم لديه الكثير من المال، وبعد وفاة عمه، ورث فاوست كل هذه الأموال.

كان حريصًا جدًا على إنفاق المال، وكان مغرمًا جدًا بالقراءة والكتابة والأدب، وكان يقضي وقته وحده في الدراسة والدراسة، وبمرور الوقت ظهرت عليه علامات الشيخوخة.

الفصل الثاني. حزن فاوست

كان فاوست حزينًا على عمره، الذي ذهب إلى العلم وشعر أنه لا فائدة منه، وكان حزينًا لأنه لم يعيش حياة فاخرة مثل الآخرين، وقال إن شبابه ضاع بين الكتب والعلم.

ظهر له شيطان يُدعى “ميفيستوفيليس” وأخبره أنه يستطيع تعويض الأيام الضائعة من شبابه مقابل بيع روحه له، وقال إنه سيمنحه 24 عامًا. وافق الشباب وفاوست على الاقتراح.

اقرأ أيضًا: القصة الحقيقية لعلاء الدين

الفصل الثالث الحياة السيئة لفاوست

عاش فاوست حياة سيئة، وكانت هذه الحياة مليئة بالنساء والكحول والإدمان، وصرف الأموال بغزارة، وقتل الكثير من الناس وانتهك حقوق الآخرين.

ذات يوم، وقع فاوست في حب امرأة جميلة جدًا تدعى مارجريت وظل مخلصًا لها، وأحضره ميفستوفيليس العديد من النساء الجميلات، لكنه رفض بسبب حبه لمارجريت.

الفصل الرابع حب مارجريت وفاوست

بعد أن باع فاوست روحه للشيطان، لم يعد لديه أي رحمة.

لكن عندما وقع في حب مارجريت، عاد إلى إنسانيته، لذلك لم يقتل أو يتجاوز حدود الآخرين.

حاول التخلص من الشيطان ونجح، وانتهى الأمر بفاوست بحياة رائعة مع مارجريت.

لقد شعر أن الحب هو ما ينقص في هذه الحياة وأنه كان مخطئًا في الاستماع إلى الشيطان.

الفصل الخامس حياة فاوست الأخيرة

بعد هزيمة الشيطان والعيش مع مارجريت، أدرك فاوست الطبيعة الحقيقية لهذه الحياة.

كتب أنه يعيش الآن كما ينبغي، وأنه لم يضيع حياته في القراءة والتعلم، لأن هذه كانت مهمات مهمة.

هو فقط كان يفتقر إلى حب مارجريت، وقبل وفاته كتب كل ممتلكاته باسم مارغريت.

وقل له ألا يسلم روحه لإغراءات الحياة وأن يعيش حياته بسعادة.

درس مستفاد من قصة فاوست

هناك العديد من الدروس المستفادة من قصة فاوست، مثل:

  • الحب هو أحد أعظم المشاعر الإنسانية التي يمكن أن يختبرها الإنسان.
  • لا ينبغي للمرء أن يستسلم لإغراءات الحياة.
  • الحب ينتصر على كل الأشياء السيئة.
  • لا يمكنك المبالغة في الأشياء، التوازن جيد.
  • التعليم والقراءة أشياء جيدة، لكن باعتدال.

تحقق من قصة الملك لير هنا

في نهاية المقال سنشرح قصة فاوست العالمية ونهايتها، والجدير بالذكر أنها من القصص المفضلة للكبار، والتي تعلمنا أنه لا ينبغي المبالغة في كل شيء.

الاعتدال مهم في كل شيء، ولست مضطرًا لقضاء حياتك كلها في التدريس أو التخلي عن الحياة العلمية والبحث عن الرفاهية فقط.