لماذا سميت القاهرة بذلك؟ ابنة المعز قاهر الأعداء المدينة القديمة. هذه كلها ألقاب أعطيت للقاهرة، عاصمة جمهورية مصر العربية، وكل من جاء إليها أراد أن يسميها، من ممفيس إلى القاهرة القبطية. وبعد ذلك إلى الفسطاط القطا.

أخيرًا، القاهرة، كل هذه الانتقالات كان لها أثر كبير في هذه المدينة الجميلة التي تعد من أقدم عواصم العالم، والانتقال من عصر إلى آخر جعلها متحفًا مفتوحًا لكل من أتى إليها وتساءل لماذا القاهرة. يسمى بهذا الاسم، لذلك سنرد عليك في هذا المقال.

القاهرة عاصمة مصر

  • هي محافظة ومدينة في نفس الوقت، وهي من أكبر عواصم الوطن العربي من حيث المساحة والسكان، يتجاوز عدد سكانها 10 ملايين نسمة.
  • وهي أكبر مدينة شهدت العديد من الثقافات والأديان مع العديد من الثقافات التي تنتمي إلى الحضارة المصرية القديمة.
  • انتهت الحضارة اليونانية بالحضارات الدينية القبطية والإسلامية.

شاهد أيضاً: مناطق الجذب السياحي في الإسكندرية والدينية والتاريخية

ولادة القاهرة

  • في الماضي اختاروها عاصمة لهم وأطلقوا عليها هليوبوليس أو مدينة عون التي هي في العصر الحديث عين شمس، وقد انتقل بعض الفراعنة من طيبة.
    • حتى قرروا إنشاء مركز لأنفسهم في الدلتا لتحقيق التوازن للدولة المصرية.
  • وسبب تحولها إلى المدينة التي هي عليها اليوم هو الدولة الإسلامية التي بدأت بقدوم عمرو بن العاص وعملت على تحرير أقباط مصر من الرومان.
    • في عام 641 شيد مدينة الفسطاط وبنى فيها مسجد عمرو بن العاص.
  • لكن في العصر العباسي جاء أحمد بن طولون ليبني مدينة تابعة للجيش فسميها مدينة القطة.
  • ثم جاء بعض الفاطميين وتولوا إدارة مصر إلى جوهر الصقلي الذي عمل على بناء عاصمة قوية مناسبة للدولة الفاطمية.
    • كان هذا على لسان الخليفة الفاطمي المعز لدين الله عام 969.
    • جوهر الصقلي، الذي يحب علم الفلك ودراسة النجوم، أطلق على العاصمة الجديدة اسم القاهرة.

القاهرة والدولة الإسلامية

  • أضاف تنظيم الدولة الإسلامية معمره المميز إلى كل أحياء مصر تقريبًا، فقاموا ببناء الحصون والحصون والمساجد والمدارس والجدران.
  • هذا جعل مصر مشهدًا خلابًا ورائعًا من هذه العمارة الفائقة.
    • حتى الآن، عندما تذهب إلى الحسين أو شارع المعز أو الأحياء القديمة في القاهرة، ستشعر بهذا الفخامة.

لماذا سميت القاهرة بذلك؟

  • لنفترض أن هناك اختلافات كثيرة حول سبب إنشاء جوهر الصقلي للقاهرة وأطلق عليها اسم القاهرة.
    • سنعرض لك القصص التي خمّنها البعض حول ظهور هذا الاسم.
  • يقول البعض أن القاهرة مشتق من مصطلح فرعوني يسمى كاهي رع، ويعني مدينة الإله رع، لكن في العصور الإسلامية، لا أعتقد أنهم فكروا في هذا السؤال.
  • قصة أخرى هي أنه كان يغادر البلاد وقد جلب أحد السحرة شيئًا عن المريخ.
    • حتى أثبتوا سحرهم، لكنهم كانوا محظوظين وحدث ما أرادوا، فرحوا بالناس، وهم يهتفون هذه قوة الله تعالى، ومعرفة حركة الكواكب.
  • سمي المريخ بالقاهرة فغير العاصمة من المنصورية إلى القاهرة وطبعا بأمر الخليفة الفاطمي المعز لدين الله.

ألقاب أعطيت للقاهرة.

تمت تسمية القاهرة بالعديد من الألقاب مثل المحروسة وجوهرة الشرق، القاهرة المعز، مدينة الألف مئذنة والعديد من الألقاب الأخرى.

أنظر أيضا: اين يقع قصر البارون بالقاهرة؟

تاريخ وموقع القاهرة في العصور القديمة

  • برزت مدينة أون أو القاهرة كواحدة من تلك العواصم التي ظلت على حالها بين جميع العواصم، بل إنها أثرت وأثرت على كل من جاء إليها.
  • من أون إلى هليوبوليس، حقبة طويلة جدًا، عمل أهل مصر على تأمين مكانة العاصمة، وليس نقلها إلى مكان آخر.
  • ثم بعد العصور القديمة جاءت الدولة الإسلامية وأرادت أن تجعل القاهرة عاصمتها الفسطاط.
  • تبع ذلك عصور عديدة في العصور الإسلامية، بما في ذلك العصر الأول من قدوم عمرو بن العاصي إلى العباسيين ونهاية الفاطميين.
    • عملت كل من هذه العصور على خط تاريخها الخاص في هذا البلد، الدولة العباسية، التي كانت مهتمة ببناء جيش.
  • لذلك أقام العديد من المعسكرات داخل المدينة، ولكن مع كثرة الجيش أراد ابن طولون توفير مكان لهم وعرف موقع جبل المقطم وأطلق عليه مدينة القطة.
  • بعد 100 عام من قيام الدولة العباسية في مصر، دخلت الدولة الفاطمية مصر عبر جوهر الصقيل.
    • جاء ووضع حجر الأساس للمدينة الفاطمية بأمر من الخليفة الفاطمي المعز لدين الله، وعمل على بناء قصر في المدينة أو حولها، ثم بنى بجانبها مسجدًا كبيرًا.

القاهرة والعصر الحديث

  • بعد سقوط النظام الملكي من مصر في أعقاب ثورة الضباط الأحرار، كانت مصر مستعمرة للحكومة البريطانية.
    • طلبوا من هؤلاء الضباط إجلاء البريطانيين من مصر حتى تصبح مصر مستقلة في ظل حكمهم.
    • ليس من الضروري لأي شخص أن يعبر عن رأي حول هذا الموضوع.
  • فأزاحوا الملك وتأكدوا من رحيل آخر جندي إنجليزي، ثم تحول من مملكة مصر والسودان إلى جمهورية مصر العربية، جاعلاً السودان دولة في حد ذاته.
  • كان أول تطوير حضري في مصر هو برج القاهرة، الذي أمر عبد الناصر ببنائه كرمز للاشتراكية.
    • لأن عبد الناصر كان متحالفا مع الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت وأراد أن تكون مصر مثلهم.
  • لقد ولت المباني الفاخرة الفاخرة، وبدلاً منها كانت مبانٍ اقتصادية من خمسة طوابق بدون أي وسائل راحة، مثل المصعد.
    • العمل على تعميم النظام الاشتراكي في نفوس الناس، والعمل على توحيد المستوى والدخل لجميع طوائفه.

شاهد أيضاً: معلومات عن ارتفاع برج القاهرة

القاهرة والعمارة عبر العصور

  • بالطبع نحن نعلم أن القاهرة مرت بالعديد من الحضارات والأديان عملت على تغييرها، لكن كل حضارة قامت ببناء المباني وفقًا لتصميماتها المعمارية الخاصة.
    • عندما تزور القاهرة لأول مرة، سترى الأهرامات وأبو الهول.
  • هذا نظام معماري فريد وهناك العديد من القصص القصصية حول بناء هذه المقابر الضخمة.
    • من هذا القبيل تم بناؤه من قبل الأجانب أو أن المصريين القدماء كانوا عمالقة.
    • كانوا قادرين على حمل تلك الصخور التي يمكن أن يصل حجم الحجر الواحد إلى 20 طنا.
  • بعد خروجه من الأساس المعماري للقاهرة، ذهب إلى الحسين والمعز، ويرى العمارة الإسلامية لا تزال في روعتها، الأمر الذي يجذب الانتباه.
  • عندما تذهب إلى شارع المعز وتنظر إلى المشربية وتتعرف على الرموز الإسلامية، ستندهش من هذا الجمال.
  • ثم تذهب إلى مسجد ابن طولون وترى عمارة هذا المسجد والعباقرة الذين عملوا على تصميمه.
  • ثم تذهب إلى قلعة صلاح الدين وترى روعة التأسيس والروعة في التوازن المعماري الذي تراه.
  • ليس هذا فقط، لكنك لم ترَ المباني التي بناها الإنجليز والفرنسيون عندما جاءوا لغزو مصر، وعصرهم هو آخر عصر عمل على تشييد المباني الجمالية في القاهرة.
  • لأنه بعد ذلك جاء عصر مصر الحديثة واهتمام بعض الرؤساء بالاشتراكية كادوا يفسدون شكل العمارة بسبب تمسكهم بالاشتراكية.
  • بعد ذلك لم يأت أحد ليضع بصماته، حتى يعرف البعض ما يفعله الإنسان في هذا الوقت، لذلك كان من المأمول أن تحدث تطورات في النظام المعماري المصري، والحرص على التخلص من كل البيوت القبيحة المشوهة. . شكل القاهرة.