وهل تعود الخصية بعد ضمورها إلى حجمها الطبيعي المناسب للتكاثر. الأعضاء البشرية أعضاء معقدة في بنيتها وخواصها وقد ميزها الله تعالى عن باقي المخلوقات.
لأن هذه هي أعضائه التناسلية واليوم نقوم بمراجعة مشكلة ضمور الخصية وما إذا كانت الخصية بعد ضمورها تعود إلى حجمها الطبيعي وصالحة للتكاثر.
ما هي الخصيتين والجهاز التناسلي الذكري؟
- تعد الخصيتان جزءًا من الجهاز التناسلي، وهما بيضاويان الشكل ويتدليان من الجسم الذكري في كيس من الجلد.
- يطلق عليه كيس الصفن، ويقع خارج الجسم في منطقة الحوض، في الأمام، فوق الفخذين.
- وظيفتها الرئيسية هي إنتاج الحيوانات المنوية المسؤولة عن التكاثر أثناء الجماع.
- يتم إنتاج الحيوانات المنوية حتى يتم تطويرها بالكامل ليتم قذفها من خلال العضو الذكري أثناء الجماع.
- تنتج الخصيتان هرمون التستوستيرون الذكري المسؤول عن علامات البلوغ والرغبة الجنسية وتطور الجسم الذكري بكل خصائصه الجسدية والجنسية.
- بالإضافة إلى إنتاج الخصية، هناك مجموعة أخرى من الهرمونات المسؤولة عن الذكورة تسمى الأندروجينات من الناحية الطبية. يؤثر أي خلل في الخصيتين على عملية الإنجاب ويؤثر بشكل كبير على هرمونات الذكورة.
- من أكثر المشاكل التي تواجه الخصيتين شيوعًا ضمور وتوسع الأوردة وعدم الاعتماد على الخصيتين. سيتم مناقشة ضمور الخصية بالتفصيل في هذه المقالة.
هل يمكن أن تعود الخصية إلى حجمها الطبيعي بعد ضمورها؟
- يعد ضمور الخصية من أكثر المشاكل شيوعًا التي تواجه الخصيتين وصحتهما. في معظم الحالات، يختلف شكل الخصيتين عن بعضهما البعض، ولكن قد تكون هناك حالة مرضية، وهي ضمور الخصية أو حالة واحدة ؛ منهم.
- يحدث ضمور الخصية بسبب عوامل وراثية منذ الولادة أو بسبب مرض الخصية مثل الدوالي.
- قد يحدث ضمور في إحدى الخصيتين أو كليهما، ومن الشائع والمعروف طبياً أن الرجل يمكن أن يعيش بخصية واحدة وأن يكون لديه خصية كاملة جنسياً.
- يمكن أن يؤثر ضمور الخصية على خصوبة الذكور، وإذا كان الانتصاب طبيعيًا، فلا توجد مشكلة عند الرجال.
- لكن بعد الضمور لا تعود الخصية إلى حالتها الطبيعية إلا في حالات نادرة كما ذكرنا لا يمكن أن يؤثر ضمور الخصية على الإنجاب إلا إذا كانت مصابة بالتليف أو التلف وفي هذه الحالة تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية وخصوبتها.
- وإذا كان سبب الضمور هو دوالي الأوردة، فإن العملية لا تعيد خصوبة الخصية كما كانت بشكل طبيعي، لكن العملية توقف ضمور الخصيتين إلى حالته الحالية.
اقرأ أيضا: ما هي أسباب دوالي الخصية؟
أسباب ضمور الخصية وصغر حجمها
تتعدد أسباب ضمور الخصية وتتنوع بين الحالات الوراثية والمرضية، وتشمل الحالات المرضية الالتهابات البكتيرية والفيروسية وغيرها من الأسباب، ونراجع هذه الأسباب على النحو التالي:
- التهاب الخصيتين، مما يؤدي إلى ضمورهما، ومن أعراضه ألم ووجع حول الخصيتين، وحدوث بعض الأعراض الأخرى، مثل الحمى والقيء وبعض التورم، ويؤدي في النهاية إلى ضمور الخصيتين. . وهي مقسمة إلى نوعين من العدوى.
- اصابات فيروسية. وهي ناتجة عن إصابة الخصيتين بفيروس النكاف الذي ينتشر بعد البلوغ ويمثل 30٪ من المصابين بالفيروس مما يؤدي إلى التهابات الخصيتين.
- عدوى بكتيرية في الخصيتين. وهو ناتج عن أمراض مختلفة تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي مثل السيلان والأمراض المعدية الأخرى ويؤثر أيضًا على مجرى البول ويسبب أيضًا ضمور الخصية.
- هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى ضمور الخصيتين نتيجة بعض العادات السيئة والصحة العامة للجسم، وارتداء ملابس ضيقة وغير صحية وقلة الحركة.
- الشيخوخة هي أحد أسباب ضمور الخصية، حيث يمكن أن يتسبب العمر في توقف إنتاج هرمون الأندروجين، مما يؤدي إلى انخفاض هرمون التستوستيرون في الجسم.
- دوالي الأوردة، وهي حالة تشبه دوالي الساقين، لكنها تقع في القنوات المؤدية إلى الخصيتين، حيث يتوقف إنتاج الحيوانات المنوية وضمور الخصيتين.
- وهناك سبب آخر، وهو التواء الخصية، وهو التواء الخصية حول نفسها، مما يتسبب في التواء الحيوانات المنوية أو الالتفاف حول نفسها، مما يمنع حركة تدفق الدم ويسبب التورم ثم الضمور. الخصيتين.
- ممارسة بعض العادات السيئة مثل الإفراط في شرب الكحول والتدخين وتناول بعض الهرمونات التي يستخدمها الرياضيون في بناء العضلات وكمال الأجسام.
أنظر أيضا: ضمور الخصية بسبب الدوالي
كيف يمكننا تشخيص ضمور الخصية؟
- من أهم الأمور المتعلقة بالخصيتين تشخيصهما الصحيح، وبالتالي يتم العلاج المناسب بهذا التشخيص.
- يجب أن يبدأ الطبيب بمعرفة تاريخ المريض بطرح جميع الأسئلة.
- إنه يشير إلى حياته والعادات التي يمارسها والأدوية التي يتناولها.
- بعد ذلك، سيكون لدى الطبيب فكرة عامة عن حياة الشخص المصاب بضمور الخصية.
- يشير التشخيص الطبي إلى سبب هذا الضمور، وهو جميع أنواع العدوى.
- إما عامل وراثي أو نتيجة بعض العادات السيئة التي يقوم بها المريض.
- ثم تأتي الموجات فوق الصوتية للخصيتين لمعرفة مدى حالتهما ومرحلة الضمور.
- ومعرفة مدى الشذوذ فيها بالإضافة إلى عمل تحاليل الدم وبعض عينات البول والمسحات.
- وهو مأخوذ من السائل المنوي إن وجد وقياس مستويات الهرمونات في الجسم والخصيتين.
ما هي أعراض ضمور الخصية؟
تختلف أعراض ضمور الخصية في الحجم، وتختلف الأعراض حسب عمر المريض وحالته، ونذكرها على النحو التالي.
- أكبر الأعراض التي يمكن أن تظهر هو الشكل نفسه، حيث تصبح الخصيتان أصغر وأصغر.
- تأخر تدريجي أو نقص في بعض علامات الخصوبة عند الرجال.
- وجود مشاكل في مظهر شعر الوجه والشوارب وشعر الإبط بالإضافة إلى صغر حجم القضيب ومشاكل الانتصاب والرغبة الجنسية.
- انخفاض كتلة العضلات عند الرجال.
- ظهور بعض الآلام في الخصيتين ومنطقة العانة.
- إحساس حارق في مجرى البول بسبب بعض الالتهابات التي قد تكون موجودة في الخصيتين.
- انخفاض كبير في الرغبة الجنسية، وفي الحالات المتأخرة العجز الجنسي.
- زيادة ليونة الخصيتين وصغر حجم الخصية.
كيف يمكن علاج ضمور الخصية؟
- يتم تحديد العلاج المناسب بناءً على التشخيص الذي يقدمه الطبيب بعد الفحص الكامل.
- وعلى أساس التشخيص الصحيح للمريض والأمراض المصاحبة لضمور الخصية.
- في حالة وجود دوالي في الخصيتين، يمكن العلاج بإجراء تدخلات جراحية.
- حيث يقوم هذا الإجراء بدوره بإيقاف ضمور الخصيتين ولكن لا يعيدهما إلى مكانهما الطبيعي.
- وأحيانًا يتم تناول بعض الأدوية التي تحفز هرمونات الذكورة وتوقف إنتاجها من الجسم حتى تستعيد الخصية نشاطها.
- أحد أسباب العلاج المناسب هو تصحيح المشكلة مبكرًا لأنه يسمح بالسلامة.
- عودة الخصية إلى وضعها الطبيعي، أو على الأقل استقرار مستوى الضمور بها.
- في حالة الأمراض الوراثية، قد لا يكون هناك علاج مناسب، لكن بعض العيوب الخلقية قد يكون لها بعض التدخلات الجراحية.
- وهذا بدوره يعيد نشاط الخصية ويعيد وضعها الطبيعي في الجسم والخصية.
- إذا كانت هناك أمراض أخرى غير الضمور تصيب الخصيتين فيجب على الطبيب معالجتها أولاً.
قد تتساءل، هل جراحة دوالي الخصية خطيرة؟
ناقشنا في هذا المقال ما إذا كانت الخصية تعود إلى حجمها الطبيعي بعد ضمورها المناسب للتكاثر. تمت مناقشة طرق العلاج وأسباب ضمور الخصية، وكذلك التشخيص والأعراض المصاحبة لضمور الخصية.