تحليل الكوليسترول كم عدد ساعات الصيام يعد تحليل الكوليسترول من أهم الاختبارات التي تساعد في قياس مستوى الكوليسترول السيئ والجيد في الجسم، بالإضافة إلى قياس مستوى الدهون الثلاثية في الدم. هناك عدة أسباب تدفع الطبيب إلى مطالبة المريض بإجراء اختبار الكوليسترول.
لكن بعض الناس يفكرون فيما إذا كان الكوليسترول يجب أن يكون صائمًا وكم عدد ساعات الصيام لتحليل الكوليسترول. سنقوم بالرد على كل هذا في هذا المقال من خلال موقع القلعة.
ما هو الكوليسترول؟
- الكوليسترول مادة يحتاجها الجسم في شكله النقي، أي بكمية طبيعية، ليقوم الجسم بوظائفه المختلفة، ولكن عندما تزداد نسبته في الجسم يمكن أن يؤدي إلى أمراض معينة لدى الناس.
- أمراض القلب والسكتة الدماغية وتصلب الشرايين.
- يجب أن يخضع الرجال لاختبار الكوليسترول السيئ في سن 35 والنساء في سن 45.
- يمكن إجراء اختبار الكوليسترول كل خمس سنوات بمجرد بلوغك العشرينيات من العمر.
اقرأ أيضًا: اقرأ تحليل الكوليسترول بالتفصيل
أهم عوامل الخطر
هناك بعض العوامل والأسباب التي تستدعي إجراء فحص الكوليسترول، وهي كالتالي:
- عندما يكون للمريض تاريخ عائلي، مما يعني أن هناك أفرادًا في العائلة لديهم مستويات عالية من الكوليسترول السيئ وأمراض القلب.
- إذا كان الشخص يعاني من السمنة أو زيادة الوزن.
- الإفراط في تناول الكحول بالإضافة إلى التدخين.
- عندما لا يشارك الشخص في الأنشطة اليومية.
- الإصابة بحالة طبية، بما في ذلك أمراض الكلى، أو مرض السكري، أو متلازمة تكيس المبايض، أو قصور الغدة الدرقية.
أنظر أيضا: تحليل الكوليسترول والدهون الثلاثية
كم ساعة للصيام قبل اختبار الكوليسترول؟
- عندما يقدم المريض اختبار الكوليسترول الكامل، سيطلب منه الطبيب الصيام لمدة 9-12 ساعة قبل الاختبار، لكن يمكنه شرب الماء فقط.
- إذا تناولت امرأة حبوب منع الحمل من بين تلك الحبوب، يرتفع مستوى الكوليسترول في الجسم، لذلك يطلب الطبيب تجنب تناول تلك الحبوب قبل أيام قليلة من الفحص.
- سبب عدم الأكل أو الشرب قبل فترة طويلة من الاختبارات هو أن هذه الأطعمة تحتوي على العناصر الغذائية التي يتم امتصاصها في مجرى الدم.
- يمكن أن يؤثر على نتائج الاختبارات، لذلك يمكن أن يعطي نتائج غير دقيقة ويمكن أن يتسبب في تكرار الاختبارات أكثر من مرة.
قد تكون مهتمًا. حبوب الكوليسترول ضارة وأسبابها وعلاجها
نتائج اختبار الكوليسترول
يوجد مستوى طبيعي من الكوليسترول في الجسم، إذا تجاوز هذا المؤشر الحد الطبيعي، فيمكن أن يكون مؤشرا على حدوث أمراض أو عدوى معينة في الإنسان، ويجب أن يتلقى المريض العلاج من خلال الطبيب المعالج. هم كالآتي:
الكولسترول الكلي
- عند البالغين، تكون القراءة طبيعية ومنخفضة إذا كانت أقل من 200 كجم / ديسيلتر (5.18 مليمول / لتر)، ولكن إذا وصلت إلى الحد الأعلى للكوليسترول الكلي أو الخطر المتوسط.
- ما يسمى المجموعة الثانية بنسبة 200-239 ملجم / ديسيلتر (5.18-6.18 مليمول / لتر).
- أما بالنسبة لحالة الخطر وهي المجموعة الثالثة إذا كانت النسبة أكثر من 240 ملجم / ديسيلتر (6.22 مليمول / لتر).
الكوليسترول السيئ
- يُعرف هذا النوع من الكوليسترول بالبروتين الدهني منخفض الكثافة ويسمى الكوليسترول الضار.
- لأنه يستقر على جدران الشرايين مما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
- ويكون مستوى الكوليسترول السيئ مرتفعًا جدًا إذا كان 190 مجم / ديسيلتر أو أكثر.
قد يكون مرتفعًا إذا كان بين 70 و 189 مجم / ديسيلتر، ويكون في الحالات التالية:
- إذا كان الشخص مصابًا بداء السكري وكان عمره بين 40 و 75 عامًا.
- أمراض القلب طويلة الأمد أو السكتة الدماغية أو نقص تروية الساق.
- الإصابة بمرض السكري مع زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
- هناك عوامل أخرى تزيد من الإصابة بأمراض القلب.
الكولسترول الجيد
- يطلق عليه الكولسترول الجيد لأنه مفيد للجسم حيث يحمله الدم إلى الكبد للتخلص منه.
- ولكن من الممكن أن يصاب المريض بأمراض القلب إذا كانت نسبة هذا البروتين عند الرجال أقل من 40 مجم / ديسيلتر، كما هو الحال عند النساء إذا كانت أقل من 50 مجم / ديسيلتر.
الدهون الثلاثية
- الدهون الثلاثية هي نوع من الدهون الموجودة في الجسم.
- ولكن عندما تزداد نسبة الدهون الثلاثية في الجسم، يمكن أن يزداد معها خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- إذا تحدثنا عن النسبة الطبيعية للدهون الثلاثية في الجسم، فيجب أن تكون بين 10 و 150 مجم / ديسيلتر.
- الحد الأعلى هو 150 إلى 199 مجم / ديسيلتر.
- إذا وصلت النسبة إلى الخطر، تكون النسبة بين 200 و 499 مجم / ديسيلتر.
- ولكن عندما يتم الوصول إلى مخاطر عالية جدًا، تكون النسبة 500 مجم / ديسيلتر أو أكثر.
- تحتوي البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة على أعلى نسبة من الدهون الثلاثية وتتسبب في تراكم الكوليسترول في جدران الشرايين، حيث يتراوح المعدل الطبيعي بين 2 إلى 30 مجم / ديسيلتر.
علاج الكولسترول السيئ
- عندما أظهرت نتيجة تحليل الكوليسترول أن نسبة الكوليسترول في الجسم مرتفعة، يجب ضبطها، ويجب أن يتم ذلك ببدء العلاج المناسب.
- لكن قبل ذلك، يجب على الشخص أن يغير أسلوب حياته.
- بالإضافة إلى تناول الأدوية التي يصفها الطبيب.
أهم العادات التي يجب اتباعها لتقليل ارتفاع الكوليسترول هي:
- تجنب الأطعمة الغنية بالصوديوم واتبع نظامًا غذائيًا غنيًا بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتين.
- احصل على ساعتين على الأقل من التمارين المنتظمة، بما في ذلك فترة من ركوب الدراجات أو المشي في الصباح.
- تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون الثلاثية.
- الإقلاع عن الكحوليات والإقلاع عن التدخين.
- تناول بعض الأطعمة التي تمتص الكوليسترول السيئ في الجسم، بما في ذلك الشوفان والشعير والحبوب الكاملة.
- إلى جانب الفواكه مثل التفاح والموز والبرتقال والحبوب والبقوليات مثل الفول والبازلاء والعدس والخضروات مثل الباذنجان والبامية.
- قد يصف الطبيب للمريض أدوية الستاتين التي تساعد على تقليل مستوى الكولسترول السيئ في الجسم.
- ولكن من المستحسن أنه إذا كان المريض يعاني من السمنة، فعليه محاولة إنقاص الوزن حتى ينخفض مستوى الكوليسترول لديه.
كيف تقوم باختبار الكوليسترول؟
يمكننا أن نتعلم التحليل في معمل متخصص على النحو التالي:
- أولاً، يتم أخذ عينة دم من المريض في معمل متخصص.
- يفضل أخذ العينة من المريض في الصباح الباكر.
- ثم يتم أخذ عينة الدم باستخدام إبرة معقمة.
- يقوم الطبيب بربط يد المريض بشريط مطاطي.
- تؤخذ العينة من المريض، ثم توضع على قطعة قطن، ثم ننتظر بضع دقائق دون إزالتها.
في نهاية هذا المقال تعرفنا على عدد ساعات تحليل الكوليسترول الصائم، لأنه يجب على الشخص الامتناع عن الطعام لمدة 8 ساعات على الأقل، وتعرفنا على علاج الكوليسترول الضار. الجسم.