مخاطر السمنة وأثرها على الفرد السمنة مرض خطير يهدد بتدمير الموارد الصحية من خلال زيادة الإصابة بالسكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسرطان. في مقال اليوم، سنتعرف على مخاطره. السمنة وتأثيرها على الفرد.
بدانة
السمنة تعني وجود كمية غير صحية من الدهون، وهي تعرض صحتك للخطر.
تضعك السمنة في خطر أكبر للإصابة بمرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والتهاب المفاصل، وتوقف التنفس أثناء النوم، وأنواع معينة من السرطان، والسكتة الدماغية.
يشمل العلاج برنامجًا طويل الأمد لتغيير نمط الحياة، وفي بعض الأحيان يتم استخدام الأدوية أو الجراحة.
كيف يتم تحديد مؤشر كتلة الجسم؟
- السمنة هي زيادة في الدهون في الجسم، وعادة ما يتم تعريفها على أنها مؤشر كتلة الجسم (BMI) أكبر من 30.
- تُعرَّف السمنة المفرطة عادةً بأنها تزيد بمقدار 100 رطل أو 100٪ عن وزن الجسم المثالي أو أن يكون مؤشر كتلة الجسم بها أكبر من 35.
- وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض، فإن 69.2٪ من الرجال والنساء فوق سن 20 يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، خاصة في أمريكا، و 35.9٪ من البالغين يستوفون معايير السمنة المرضية.
- أكثر من 18٪ من الأطفال والمراهقين (الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 19 عامًا) يعانون من السمنة المفرطة.
- لسوء الحظ، ترتبط هذه المشكلة بتطور المضاعفات التي تهدد الحياة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب.
اخترنا لك خلطة تسمين مضمونة ومكونات طبيعية لا يجب أن تفوتها وتخسر وزنك إلى الأبد.
أسباب السمنة
- ترجع تأثيرات السمنة إلى عاملين: زيادة كتلة الأنسجة الدهنية وإفراز المنتجات المسببة للأمراض من الخلايا الدهنية المتضخمة.
- الأسباب الدقيقة للسمنة غير معروفة، ولكن من المحتمل أن تكون هناك عدة عوامل متورطة.
- الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة لديهم عتبة عالية جدًا لتخزين الطاقة.
- حيث قد تكون نقطة القطع المتغيرة هذه بسبب انخفاض التمثيل الغذائي.
- مع إنفاق منخفض للطاقة، أو تناول سعرات حرارية زائدة، أو مزيج من الاثنين معًا.
- تظهر بعض البيانات العلمية أن 80٪ من حالات السمنة يمكن أن تكون وراثية، مما يشير بقوة إلى سبب وراثي.
- العوامل الأكثر احتمالا التي تسهم في السمنة هي التأثيرات الجينية والنفسية والبيئية والاجتماعية والثقافية، والسمنة المفرطة ليست بسبب نقص ضبط النفس.
مخاطر السمنة وانعكاساتها على الفرد
إن تأثير الوزن الزائد على معدلات الاعتلال والوفيات معروف منذ أكثر من 2000 عام.
الموت المفاجئ أكثر شيوعًا لدى من يعانون من السمنة الطبيعية أكثر من أولئك الذين يعانون من النحافة بشكل طبيعي.
يمكن اعتبار السمنة، عندما تكون بدرجة غير عادية، مرضًا لأنها تتداخل أحيانًا مع ممارسة الحياة الطبيعية ويمكن أن تقصر الحياة، مما يمهد الطريق لاضطرابات خطيرة.
يرتبط عدد من المشكلات الطبية بالسمنة، مثل:
1. مرض السكري
يرتبط مرض السكري غير المعتمد على الأنسولين (النوع 2) ارتباطًا وثيقًا بالسمنة، حيث إن زيادة الوزن تضاعف خطر إصابة الشخص بداء السكري من النوع 2 بمقدار 11 إلى 18 رطلاً مقارنة بشخص لا يعاني من السمنة.
بعد فقدان الوزن، يجد ما يصل إلى 80٪ من الأشخاص أنه لم يعد لديهم أعراض أو يحتاجون إلى أدوية السكري.
2. أمراض القلب
تزيد السمنة من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، مثل النوبة القلبية وفشل القلب والذبحة الصدرية أو آلام الصدر واضطراب نظم القلب والموت المفاجئ.
3. ارتفاع ضغط الدم
السمنة عامل خطر لارتفاع ضغط الدم، وغالبًا ما يساعد فقدان الوزن على خفض ضغط الدم، حتى بدون دواء.
4. العقم ومضاعفات الحمل
العديد من النساء ذوات الوزن الزائد مصابات بالعقم لأن أنسجتهن الدهنية تغير مستويات الإستروجين الطبيعية لديهن.
يؤدي هذا إلى توقف المبايض عن إطلاق البويضات، ويمكن أن يؤدي فقدان الوزن إلى زيادة فرص الحمل بشكل كبير.
ترتبط السمنة أثناء الحمل بزيادة خطر الوفاة لكل من الطفل والأم، حيث أن النساء اللواتي يعانين من السمنة أثناء الحمل أكثر عرضة للإصابة بسكري الحمل ومشاكل في المخاض والولادة.
5. توقف التنفس أثناء النوم
يعد انقطاع النفس النومي من المضاعفات الشائعة والخطيرة للسمنة، وإذا ترك دون علاج، فقد يؤدي إلى تلف القلب والرئة، وفي بعض الحالات، الموت المفاجئ.
6. السرطان
ترتبط السمنة بزيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، مثل سرطان الرحم والقولون والمرارة والبروستاتا والكلى والثدي.
7. التهاب المفاصل
لكل 2 رطل من الوزن المكتسب، يزداد خطر الإصابة بالتهاب المفاصل بنسبة 9 إلى 13٪.
8. مرض الجزر المعدي المريئي
مرض الارتجاع المعدي المريئي، المعروف باسم الحموضة المعوية أو عسر الهضم الحمضي، هو اضطراب هضمي شائع حيث تعود محتويات المعدة إلى المريء.
يرتبط بإحساس حارق في الصدر ويمكن أن يسبب مع مرور الوقت التهابًا وتلفًا للمريء وأحيانًا في الرئتين والأحبال الصوتية.
يستجيب معظم الأشخاص جيدًا للإجراءات غير الجراحية، بما في ذلك التغييرات الغذائية وفقدان الوزن والعلاج بمضادات الحموضة. ومع ذلك، فإن التحكم المستمر في الأعراض يكون صعبًا في بعض الأحيان.
9. ارتفاع ضغط الدم
الأطفال البدينون أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم بثلاث مرات من الأطفال غير البدينين.
في البالغين، هناك علاقة خطية تقريبًا بين مؤشر كتلة الجسم وضغط الدم، حيث يؤدي فقدان الوزن إلى خفض ضغط الدم لدى معظم الأفراد المصابين بارتفاع ضغط الدم.
-
العديد من الالتهابات في الجسم
ترتبط السمنة بحالة من الالتهاب المزمن منخفض المستوى الذي تنظمه الخلايا الأيضية استجابةً لزيادة المغذيات.
توجد هذه الحالة الالتهابية في أعضاء مثل الكبد والدماغ والبنكرياس والأنسجة الدهنية.
اقرأ أيضًا: أسباب السمنة وكيفية علاجها
مضاعفات السمنة
يتعرض الأشخاص البدينون لخطر متزايد من العواقب الصحية التالية:
- ارتفاع نسبة الكوليسترول (فرط شحميات الدم).
- تورم في الساقين وجلطات دموية.
- آلام المفاصل وآلام الظهر وهشاشة العظام وغيرها من مشاكل العظام.
- حصوات المرارة.
- مرض الكبد الدهني و / أو تليف الكبد.
- سرطان القولون أو المرارة أو الثدي أو الرحم أو المريء أو البروستاتا أو عنق الرحم أو البنكرياس.
- الاختناق.
- الاضطرابات التناسلية مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS).
- سلس البول.
- التهابات الجلد
على الرغم من وجود العديد من المشكلات الصحية الكبيرة للأشخاص الذين يعانون من السمنة، فقد ثبت أن العديد من الآثار الصحية الضارة يمكن حلها أو تحسينها عن طريق فقدان الوزن بشكل كبير ومستدام.
نصائح مهمة لتقليل السمنة
هناك عدد من العادات المهمة التي يجب علينا اتباعها لتقليل السمنة وتحقيق نمط حياة صحي، منها ما يلي:
- تحتاج إلى تخصيص وقت لممارسة الرياضة، وإذا لم يكن لديك وقت لممارسة الرياضة، فعليك المشي لمدة نصف ساعة على الأقل.
- تأكد من شرب كمية كافية من الماء طوال اليوم، بما في ذلك 8 أكواب.
- تناول الخضار والفواكه الصحية وابتعد عن الوجبات السريعة.
قد تكون مهتمًا. مقدمة عن السمنة والنحافة
في نهاية المقال، نلاحظ أن السمنة يمكن أن تضر أيضًا بالصحة العقلية للشخص ونوعية الحياة بشكل عام، حيث أن الاكتئاب والقلق وضعف الصورة الذاتية وفقدان الرغبة الجنسية من الآثار النفسية الشائعة للسمنة.