أسباب الصداع المركزي وعلاجاته: يعتبر الصداع أو ما يعرف بالصداع من الأمور الطبية التي يشكو منها الكثير من الناس ومن المعروف أن معظم الناس قد تأثروا به في وقت ما. لقد عاش.

من الممكن أن يتأثر أي شخص به، بغض النظر عن العمر أو العرق أو الجنس. للصداع أسباب عديدة ويمكن أن يكون سببها اضطرابات صحية معينة، مثل ضغط الدم أو الصداع النصفي، والتي تعد أيضًا علامة على التوتر والقلق.

أسباب صداع التوتر

  • يُعرَّف بأنه صداع له أعراض متغيرة، مما يعني أن شدته يمكن أن تتراوح من خفيفة إلى معتدلة.
    • يعتبر أكثر أنواع الصداع شيوعًا عند البشر، على الرغم من أن أسباب صداع التوتر ليست مفهومة أو معروفة جيدًا.
  • ومع ذلك، يمكن أن يكون سببه ضعف في عضلات الوجه أو الرقبة أو الرأس.
    • يمكن أن يحدث بسبب زيادة معينة في التوتر أو التعرض للإجهاد النفسي والجسدي والعاطفي.
    • أو قم ببعض الأنشطة مثل أعمال الكمبيوتر أو أعمال الطباعة.
  • يُنظر أيضًا في استخدام المجهر، والنوم لفترة طويلة في غرفة باردة أو النوم في وضع غير مناسب لإرخاء الرقبة.
    • كما يعتبر من أسباب صداع التوتر، تناول كميات كبيرة من الكحوليات والكافيين.
    • وكذلك آثار البرد أو التهاب الجيوب الأنفية وإجهاد العين.
  • كما أن للصداع تأثير سلبي على إنتاجية المريض وأداء مسؤوليات الحياة.
    • يمكن أن يؤثر الصداع أيضًا على عدم قدرة المريض على أداء الأنشطة اليومية بشكل مكثف وفعال.
    • يصيب صداع التوتر الأشخاص من جميع الأعمار، ولكنه أكثر شيوعًا عند البالغين والمراهقين.
  • يُعرف هذا الصداع أيضًا بنوعين رئيسيين: الصداع المزمن والصداع العرضي.
    • ويمكن أن يستمر الصداع العرضي لفترة من الوقت، يمكن أن تتراوح من ثلاثين دقيقة إلى أسبوع، في حين أن الصداع المزمن، عند حدوثه، يمكن أن يستمر لساعات.

أنظر أيضا: أسباب الصداع النصفي وكيفية علاجه

أسباب الصداع الثانوي

  • يسمى هذا الاسم بالصداع الثانوي لأنه عرضي أي ناجم عن مرض أو اضطراب في الشخص يسبب هذا الصداع.
    • يمكن أن يكون أحد أسباب هذا الصداع سببًا بسيطًا، على سبيل المثال، التناول المتكرر لبعض الأدوية.
  • كما أنه يحدث لأسباب خطيرة مثل وجود الأورام، كما يحدث الصداع الثانوي نتيجة عدة أسباب أخرى.
    • على سبيل المثال، ارتفاع ضغط الدم أو الإصابة أو العدوى.
    • وأيضًا بسبب الجيوب الأنفية، ويمكن أن تحدث أيضًا بسبب تطور مشاكل الأوعية الدموية.

طرق علاج الصداع

  • أحد العلاجات المنزلية لتخفيف الصداع هو شرب الماء، حيث أن نقص مياه الشرب يمكن أن يؤدي إلى الصداع.
    • لأن قلة مياه الشرب تؤدي إلى الجفاف المزمن الذي يعد من الأسباب المهمة للصداع وخاصة الصداع النصفي وصداع التوتر.
  • لذلك فإن شرب الماء من الطرق للتخلص من أعراض الصداع لمن يعاني منه.
    • بالإضافة إلى المغنيسيوم الذي له دور مهم جدا في تنفيذ العديد من وظائف الجسم.
    • على سبيل المثال، القدرة على مراقبة مستويات السكر في الدم والتحكم فيها، وكان معروفًا بكونه علاجًا جيدًا وآمنًا للصداع.
  • من المعروف أيضًا أن شرب الكحوليات يسبب الصداع النصفي والصداع العنقودي ويساهم أيضًا في صداع التوتر.
    • يساعد استهلاك كميات كبيرة من الكحول على توسيع الأوعية الدموية ويؤثر أيضًا على كثرة التبول.
  • يؤدي هذا بعد ذلك إلى فقدان الجسم لكمية كبيرة من السوائل ويسبب الجفاف.
    • وهذا يؤدي إلى حدوث الصداع أو زيادة أعراضه وتفاقمها.
  • يمكن للمرء أيضًا الامتناع عن النوم أو عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يوميًا وعدم الحصول على ساعات كافية، تتراوح بين ست أو ثماني ساعات في اليوم.
    • يمكن أن يؤدي ذلك إلى صداع شديد للشخص، لذلك يوصى دائمًا بالنوم لعدد الأيام المناسبة والساعات الكافية.
  • ومن المعروف أيضًا أن النوم أكثر من اللازم أو النوم أكثر من تسع ساعات يوميًا.
    • يمكن أن يسبب هذا أيضًا الصداع، لذلك يوصى بالحصول على نوم عميق من 7 إلى 9 ساعات في اليوم، لا أكثر ولا أقل.

طرق أخرى لعلاج الصداع

  • من المعروف أيضًا أن الزيوت الأساسية لها فائدة كبيرة في علاج الصداع.
    • تتكون من سوائل عالية التركيز تحتوي على مركبات عطرية من أنواع مختلفة من النباتات.
    • وهناك العديد والعديد من الفوائد والمهام العلاجية التي تساعد في علاج الصداع.
  • يتم استخدام بعضها موضعيًا، بينما يمكن ابتلاع البعض الآخر.
    • من بين أنواع الزيوت التي تساعد في تخفيف آلام الصداع وعلاجه زيت النعناع وزيت اللافندر.
  • تساعد الكمادات الباردة أيضًا على تخفيف آلام الصداع، ويتم ذلك عن طريق عمل كمادات باردة.
    • أو وضع أشياء مجمدة حيث تشعر بالألم أو في منطقة الرقبة.
    • يمكن أن يساعد ذلك في تحسين وضع الشخص وتخفيف الصداع.
  • يمكن أن يخفف الكافيين من الصداع باعتدال وليس بإفراط، كما أن المواد المحتوية على الكافيين مثل الشاي والقهوة جيدة لهذا الغرض.
  • هناك أيضًا الوخز بالإبر، وهو أحد طرق الطب الصيني التقليدي.
    • في هذه الطريقة، يقوم المعالج بإدخال إبرة رفيعة في الجلد.
    • هذا لتحفيز بعض النقاط المحددة في الجسم.
    • وتوصلت بعض الدراسات إلى نجاحها في تخفيف الصداع.
  • كما تمارين تساعد على إرخاء الجسم مثل ممارسة اليوجا.
    • يمكن اعتبارها طريقة سهلة وفعالة وهي طريقة جيدة لتخفيف التوتر.
    • من خلال زيادة المرونة وتقليل الألم، فإنه يعمل أيضًا بشكل جيد لتقليل الصداع والوقاية منه.
  • من المعروف أيضًا أن النشاط البدني والتمارين الرياضية تساعد في منع الصداع.
    • وأظهرت بعض الدراسات أنه يقلل من النشاط البدني وقلة الحركة وعدم تنشيط الدورة الدموية.
    • هذا يمكن أن يؤدي إلى الصداع، لذلك ينصح بممارسة النشاط البدني للقضاء على هذا الشعور.

أنظر أيضا: ما هي أسباب الصداع المستمر؟

العلاج الدوائي

  • هناك العديد من العلاجات التي تساعد في تخفيف آلام الصداع، وتنقسم هذه العلاجات إلى ثلاثة أنواع، أولها الأدوية المسكنة للأعراض.
    • على سبيل المثال، الإيبوبروفين والباراسيتامول بالإضافة إلى العلاجات المضادة للقيء والمهدئات للمساعدة في تخفيف أعراض الصداع.
  • تعمل هذه العلاجات أيضًا على تخفيف الأعراض المرتبطة بالصداع، مثل القيء والغثيان، التي تحدث مع الإحساس بالصداع النصفي.
    • العديد من هذه الأدوية متوفرة أيضًا بدون وصفة طبية، لكن بعضها قد يتطلب وصفة طبية.
  • هناك أيضًا أدوية علاجية تساعد في تخفيف آلام الصداع، مثل حقن ثنائي هيدروإرغوتامين ميسيلات.
    • بالإضافة إلى حقن زولميتريبتان وأدوية التريبتان، يمكن اعتبار هذه الأدوية فعالة عند ظهور أعراض الصداع النصفي لأنها تساعد في وقف الألم.

بالإضافة إلى الأدوية الوقائية، يتم استخدام هذا النوع من العلاج عند حدوث الصداع النصفي بشكل متكرر.

تعمل هذه العلاجات على منع حدوث الصداع ومنعه من العودة، وبعض هذه الأدوية هي مضادات الاكتئاب ومضادات الهيستامين.

أنظر أيضا: أسباب الصداع النصفي على اليسار وكيفية علاجه

في هذا المقال تحدثنا عن الأسباب الأكثر شيوعًا لصداع التوتر والصداع الثانوي والصداع المركزي وذكرنا كيفية التخلص من هذا الصداع وكيفية علاجه بأبسط الطرق.