ما هي مدة علاج بكتيريا المعدة؟ يختلف وقت العلاج والشفاء من قرحة المعدة من مريض لآخر، حيث تختلف طرق العلاج حسب شدة الإصابة والأدوية المستخدمة لعلاجها.

طبعا اتبع الطبيب حتى تظهر علامات الشفاء، وتظهر تلك العلامات من خلال الفحوصات والاختبارات الطبية، وفي مقال اليوم سنتحدث أكثر عن بكتيريا المعدة ومدة العلاج.

بكتيريا المعدة

قبل أن نعرف كم من الوقت يستغرق شفاء بكتيريا المعدة وعلامات الشفاء، يجب أن نخبرك أولاً عن بكتيريا المعدة، وهي:

  • الملوية البوابية هي نوع من البكتيريا التي تصيب الأمعاء الدقيقة وتصيب المعدة.
  • يمكن أن يصاب معظم الناس ببكتيريا المعدة نتيجة لقرحة المعدة.
  • تم اكتشاف بكتيريا المعدة لأول مرة في أستراليا عام 1982، وتسمى بكتيريا المعدة Helicobacter pylori لأنها تشبه الحرف S.
  • هيليكوباكتر بيلوري لها هياكل وخصائص تمكنها من العيش في أي ظروف، حيث يمكن أن تتكاثر وتعيش داخل المعدة لسنوات عديدة.

أنظر أيضا: هل بكتيريا المعدة هي سبب الحرمان من النوم؟

أعراض بكتيريا المعدة

في بعض الحالات، لا تظهر أي أعراض على المريض المصاب بالبكتيريا الحلزونية البوابية، ولكن هناك بعض العلامات والأعراض الخفيفة التي قد يعاني منها المريض المصاب بالبكتيريا الحلزونية، بما في ذلك ما يلي:

  • ألم طفيف في الجزء العلوي من البطن، وغالبًا ما يشعر به المريض أثناء الليل.
  • الانتفاخ.
  • التجشؤ
  • غازات؛
  • حرقة من المعدة؛
  • غثيان؛
  • القيء.
  • الشعور بعدم الراحة في المعدة.
  • قد يشعر المريض بالراحة أثناء تناول بعض الأدوية لعلاج الحموضة، لكن هذا الراحة مؤقت ويعود الألم بعد زوال الدواء.

متى يجب استشارة الطبيب؟

هناك العديد من الأعراض والمضاعفات الخطيرة التي قد يعاني منها المريض المصاب بالبكتيريا الحلزونية، وتتطلب هذه الأعراض عناية طبية فورية، ومن أبرز هذه الأعراض:

  • شعور بضيق في التنفس.
  • التعب العام والشعور بالضعف.
  • نزيف داخلي.
  • ألم شديد في البطن والمعدة.
  • اضطراب معوي.
  • الحفرة في المعدة.
  • اختلاط القيء بالدم.
  • أصبح لون القيء بني.
  • يختلط البراز بالدم.
  • تغير لون الكرسي إلى اللون الأسود.
  • حرارة ويرتجف.
  • دوار وأحياناً إغماء.
  • انخفاض في عدد خلايا الدم البيضاء.
  • رائحة الفم الكريهة.
  • فقدان الشهية المزمن والشعور بالشبع.

طرق علاج بكتيريا المعدة

الغالبية العظمى من مرضى قرحة المعدة لا يحتاجون إلى علاج، لكن العلاج يصبح ضروريًا في حالة الاشتباه في الإصابة بقرحة المعدة أو سرطان المعدة، ومن أكثر طرق العلاج شيوعًا:

  • العلاج بالعقاقير. غالبًا ما يحتاج المريض المصاب بخلل في المعدة إلى تناول بعض المضادات الحيوية للمساعدة في تقليل الشعور بحمض المعدة.
    • حيث يصف الطبيب المضاد الحيوي المناسب للمريض وحسب شدة المرض وما إذا كان المريض يعاني من حساسية تجاه أي من المضادات الحيوية أم لا.
    • هناك أنواع عديدة من الأدوية المستخدمة في علاج بكتيريا المعدة، ومنها ما يلي:
      • إيزوميبرازول، كلاريثروميسين، أموكسيسيلين وأدوية ومضادات حيوية أخرى.
  • اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا. في حالة بكتيريا المعدة، يجب اتباع السلوك الصحيح وتغيير نمط الحياة إلى نمط الحياة الصحي.
    • أين يجب تجنب تناول الأطعمة الغنية بالتوابل، حيث يعتقد العديد من الأطباء أن هذه الأطعمة يمكن أن تزيد المشكلة.
  • توقف عن التدخين تمامًا ولا تشرب أي مشروبات كحولية.

ما هي مدة علاج بكتيريا المعدة؟

لا يمكننا تحديد فترة محددة لعلاج بكتيريا المعدة، لأن مدة العلاج تختلف من مريض لآخر ومن حالة لأخرى. فيما يلي أهم العوامل التي تنظم مدة العلاج، وهي كالتالي:

  • يمكن أن تختلف مدة علاج الملوية البوابية اعتمادًا على استجابة المريض الطبيعية للعلاج وشدة الحالة.
  • تختلف مدة علاج قرحة المعدة من أسبوع إلى عشرة أيام، ويمكن أن يستمر العلاج لمدة أسبوعين لضمان أعلى مستوى من الشفاء ومنع عودة المشكلة.
  • في الحالات المبكرة والمعتدلة، قد يستغرق العلاج وقتًا أقل.
  • تستخدم المضادات الحيوية بشكل أساسي في علاج البكتيريا الموجودة في المعدة، بالإضافة إلى تناول بعض الأدوية التي تساعد في تقليل حموضة المعدة وإصلاح بطانة المعدة.
  • هناك أنظمة أخرى مستخدمة لاستئصال بكتيريا الملوية البوابية، والنظام الأكثر استخدامًا هو العلاج الثلاثي، وتختلف مدة العلاج بهذا النظام من 7 إلى 14 يومًا.
  • كما توجد عدة أنظمة حديثة أخرى تستخدم في علاج بكتيريا المعدة، من أبرزها النظام الرباعي الذي يستغرق حوالي أسبوعين للشفاء.
  • يمكن أيضًا استخدام بعض العلاجات الطبيعية، مثل استخدام الأعشاب مثل الزنجبيل والثوم والعسل وكذلك المضادات الحيوية.

طرق تشخيص بكتيريا المعدة

هناك العديد من الطرق الطبية المستخدمة للكشف عن بكتيريا المعدة، أو ما يسمى ببكتيريا هيليكوباكتر بيلوري Helicobacter pylori، وأشهر هذه الفحوصات هي:

  • قم بإجراء اختبار اليوريا.
  • تحليل البراز لاكتشاف أي نوع من البكتيريا.
  • إجراء اختبارات الدم للكشف عن بكتيريا الملوية البوابية.
  • فحص التنفس.
  • التنظير: أخذ عينة من الأمعاء لتحليلها.

اقرأ أيضا: تخرج بكتيريا المعدة مع البراز.

علاج بكتيريا المعدة بالثوم

للثوم فوائد عديدة لاحتوائه على عدد من الخصائص والمضادات الحيوية الطبيعية التي تساعد في الشفاء من الالتهابات حيث يمكن علاج بكتيريا المعدة بالثوم على النحو التالي:

  • أظهرت العديد من الدراسات العلمية أن الثوم يساعد في التئام بكتيريا المعدة عن طريق تناول فصوص الثوم.
  • يساعد الثوم في تقليل نشاط بكتيريا المعدة.
  • أظهرت الدراسات أن تناول الثوم له تأثيرات متعددة في القضاء على بكتيريا الملوية البوابية.
    • هذا عند استخدامه بتركيزات عالية.
  • العلاج باستخدام مسحوق الثوم مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم للقضاء على نسبة كبيرة من بكتيريا المعدة.
  • يساعد الثوم أيضًا في الوقاية من العديد من الأمراض المختلفة.
    • لأنه يساعد على خفض مستوى السكر في الدم.
    • يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة.

أبرز علامات الشفاء من بكتيريا المعدة

خلال فترة العلاج، يوصى بالمتابعة الدورية مع طبيب مختص لمراقبة الحالة وإجراء الفحوصات اللازمة لضمان الشفاء والشفاء بشكل صحيح، وأبرز علامات الشفاء هي كما يلي:

  • قد يشعر مريض قرحة المعدة بالتحسن بسبب عدم وجود آلام في المعدة وحموضة.
  • تشعر بالتحسن تدريجيًا، خاصة بعد تناول المضادات الحيوية لعلاج بكتيريا الملوية البوابية.
  • يتم تأكيد علامات الشفاء من خلال الفحوصات الطبية للكشف عن بكتيريا الملوية البوابية بعد حوالي شهر إلى شهرين من العلاج.
    • يوصى بإجراء تحليل البراز أو اختبار التنفس لتشخيص الحالة بدقة أكبر.
  • في حالة عدم شعورك بالتحسن، من الضروري استشارة الطبيب المعالج لتحديد السبب الرئيسي الذي يجعل جسم المريض يقاوم الدواء.
    • في هذه الحالة يمكن للطبيب تغيير الدواء.

شاهد من هنا. الفرق بين بكتيريا القولون والمعدة

في الختام، أجبنا على سؤال حول المدة التي يستغرقها علاج بكتيريا المعدة وتعرّفنا على أهم الأعراض التي تشير إلى الإصابة بالبكتيريا الحلزونية.

وكيف يمكن اكتشافه باستخدام سلسلة من الفحوصات الطبية على أيدي أطباء متخصصين، ولذلك ننصح باستشارة طبيبك على الفور في حالة ظهور أي أعراض لبكتيريا المعدة.