قصة الثعلب والأغنام هي واحدة من تلك القصص الشهيرة التي تُروى للأطفال والتي تعتمد بشكل كبير على الخيال، حيث تحدث بعض الأشياء التي لا يمكن أن تحدث بالفعل.

يساعد ذلك الصغار على إطلاق العنان لتفكيرهم لتمضية الوقت، خاصة في وقت النوم، وهذه الأنواع من القصص ممتعة وجذابة للأطفال.

قصة الثعلب والأغنام

تبدأ أحداث القصة في منزل على حافة الغابة، حيث تعيش الأم بسعادة مع أطفالها الستة، الأغنام، وتبدأ القصة على هذا النحو.

  • من وقت لآخر كانت تخرج لجلب الطعام لأشبالها من الغابة.
    • وحذرهم من مغادرة المنزل مطلقًا أثناء وجوده هناك.
    • بصرف النظر عن حقيقة أنني أتجنب فتح باب المنزل لأي شخص مجهول مهما حدث.
  • ذهبت الأم لإحضار مستلزمات الطعام والشراب إلى المنزل.
    • كالعادة، حذر الأطفال قبل الخروج، خاصة بعد أن سمع أحد الجيران يحذر من وجود ثعلب ماكر في الجوار، يحاول العثور على فريسة ثمينة لتناول الطعام.
  • أخذت الأم وعدًا من الأطفال بعدم فتح باب المنزل لأي غريب، واستمرت في طريقها.
    • في غضون ذلك، كان الثعلب الماكر يراقب المنزل وأهله من خلف السياج.
    • بعد دقائق من مغادرة والدتها، طرقت الباب، لكن الأطفال لم يفتحوه.
  • عاد الثعلب الماكر وحاول خداع الأطفال بتقليد نفس صوت الأم والطرق على الباب.
    • ثم سألت الأطفال الذين يطرقون، وقالت إنها والدتهم، لكنهم استطاعوا تمييز الصوت ورفضوا فتح الباب، خاصة بعد أن رأوا أن ذيل الثعلب كان مرئيًا وأن لونه مختلف عن ذيل أمهم.

اقرأ أيضا: خيال قصير جدا

الثعلب الماكر نجح في محاولته

فكر الثعلب في إيجاد حل لمشكلة الصوت لجعله يبدو وكأنه صوت والدته، وذهب واشترى العسل لجعل الصوت أكثر أنوثة ونعومة، بالإضافة إلى وضع دقيق في الذيل بحيث: تبدو وكأنها أم وما حدث كان هذا.

  • دق الثعلب الباب مرة أخرى وخدع الأطفال بصوت أمه، وفتحت الخروف الصغير الباب له ودخلت المنزل.
    • وتمكن من أكلهم جميعًا، باستثناء خروف صغير تمكن من الاختباء خلف الأثاث.
  • خرج الثعلب من المنزل وذهب للراحة على ضفاف النهر، وعندما عادت الأم إلى المنزل، لم تجد أطفالها، لكن الخروف الصغير سارعت.
    • أخبر والدته بما حدث، وفكرت في الانتقام، وأحضرت إبرة وخيطًا ومقصًا وذهبت إلى النهر.
  • فتحت الأم بطن الثعلب ووضعت فيه الحجارة، ثم أغلقت بطنه من جديد.
    • ولما استيقظ ذهب ليشرب ماء من النهر لكنه سقط بسبب ثقل الحجارة وتخلصت منه والدته من انتقام الأبناء.

الدروس المستفادة من قصة الثعلب والأغنام

كل قصة نرويها للأطفال بها بعض النصائح والدروس المستفادة. أهم الأشياء التي نتعلمها من هذه القصة هي:

  • يجب أن نتبع كلام الأم ونطبق التعليمات والنصائح التي تحذرنا من سلامتها.
  • يجب أن نكون حذرين مع الأشخاص الذين لا نعرفهم حتى لا نتأذى أو نتأذى.
  • الأم هي من تعرف مصالح أطفالها الفضلى وتعمل دائمًا على حماية صغارها من أي خطر، لذلك يجب أن نستمع إليها لنحافظ على سلامتنا وفي أفضل حالاتنا.

شاهد قصة The Gardener and the Fox هنا

ذكرنا في موقعنا قصة الثعلب والأغنام التي تصنف على أنها قصة خيالية، وقراءة هذا النوع من القصص يساعد الطفل على التحدث عن نفسه بشكل أفضل.

وأن نصبح صانع قرار وإيصال ما يجري بالداخل للآخرين دون سيطرة أو خوف.