ما هي أعراض التهاب وتر العرقوب؟ يعتبر التهاب وتر العرقوب أحد أنواع المشاكل الصحية التي أصبحت شائعة جدًا في الآونة الأخيرة، وهي إصابة تحدث في عضلات البطن الداخلية وأكثر الأشخاص تضرراً. هم من يمارسون الرياضات العنيفة مثل الكاراتيه والتايكواندو وكذلك لاعبي كرة القدم وكرة السلة، سنتعرف على أعراض التهاب وتر العرقوب وعلاجه وكافة المعلومات عنه من خلال مقالتنا.

ما هو وتر العرقوب؟

  • التهاب وتر العرقوب هو نوع من الالتهابات التي تؤثر على عضلات القدم والساق من الأسفل بسبب التمارين الشديدة والحركة السريعة أو الحركة غير الصحيحة.
  • يتسبب في تمزق الأوعية الدموية المجاورة للعضلة، مما يمنع بشكل فعال تدفق الدم إليها ويؤدي إلى التليف العصبي، مما يؤدي إلى ألم شديد في الأعصاب والأوتار المجاورة للعضلة، والمعروف باسم التهاب وتر العرقوب.
  • هناك أيضًا العديد من الحالات التي تؤدي إلى التهاب وتر العرقوب، مثل الالتهابات الروماتيزمية، أو زيادة العظام من أسفل الكاحل، أو إصابة الفرد بنقص لم يتم علاجه بشكل صحيح، وهشاشة العظام.

أنظر أيضا: أعراض التهاب الأوتار

أعراض وتر العرقوب

هناك العديد من العلامات والأعراض التي تدل على إصابة الشخص بالتهاب وتر العرقوب، ومنها ما يلي:

  1. يلاحظ المريض تورمًا شديدًا في الساق من الأسفل.
  2. ألم شديد في منطقة الكعب من أسفل الظهر.
  3. نوبات متكررة من توتر عضلي في منطقة الساق.
  4. عزيزي القارئ، إذا كنت تعاني من التهاب وتر العرقوب، ستصاب بارتفاع في درجة الحرارة بشكل مستمر، خاصة في الصباح.

مضاعفات مرض وتر العرقوب

عندما تُترك دون علاج، يمكن أن يؤدي القوباء المنطقية إلى العديد من المشكلات الصحية الخطيرة التي لا يمكن علاجها بسهولة، بما في ذلك:

  • تكرار حدوث مضاعفات خطيرة في الكلى والكبد نتيجة الضغط على الأوعية الدموية نتيجة التهاب العضلات.
  • يؤدي تجاهل مرض العرقوب (العرقوب) إلى ضعف شديد في أوتار الساقين، خاصة في القدم المصابة، وتمزقات عضلية شديدة تتطلب علاجًا جراحيًا.
  • وجود مشاكل خطيرة مثل التمزق الصليبي الذي يؤدي إلى عدم الحركة والعديد من المشاكل الصحية الأخرى.

عوامل الخطر لالتهاب وتر العرقوب

هناك العديد من العلامات والمضاعفات الصحية المصاحبة لالتهاب وتر العرقوب، وإذا لاحظت أيًا من الأعراض التالية، فمن الضروري استشارة الطبيب المختص حتى لا تكون العواقب وخيمة. من بين تلك العوامل ما يلي.

1- المضاعفات الصحية

العديد من المشاكل الصحية في الساقين وعدم القدرة على الحركة والتهابات شديدة وانتفاخ وضعف عام للجسم.

2- الأدوية

هناك أنواع من المضادات الحيوية التي تحتوي على مادة (الفلوروكينولون) وهذه المادة من المواد الخطرة التي تزيد الالتهاب في وتر العرقوب.

3- الفئة العمرية

تزداد فرصة الإصابة بالتهاب وتر العرقوب مع تقدم العمر لأن العضلات والأوتار تضعف مع تقدم العمر ويصاب الفرد بهشاشة العظام، مما يؤدي إلى التهاب وتر العرقوب.

أنظر أيضا: علاج القدم المسطحة عند الأطفال

4- العلاقة الحميمة

التهاب وتر العرقوب له تأثير سلبي على العلاقات الحميمة، وهو أحد أكثر أنواع الأمراض شيوعًا عند الرجال.

5- علاقتها بالأمراض المزمنة

  • التهاب وتر العرقوب هو نوع من الأمراض التي تتسبب في تفاقم العديد من الحالات المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو بعض مشاكل الحركة، وكذلك بعض الأمراض الجلدية مثل الصدفية.
  • الأشخاص المصابون بداء السكري أو الصدفية هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب وتر العرقوب.

كيف يتم تشخيص التهاب وتر العرقوب؟

  • لمعرفة ما إذا كنت مصابًا بالتهاب وتر العرقوب أم لا، فأنت بحاجة إلى الخضوع لفحص طبي وإجراء العديد من الاختبارات لتقييم صحتك، مثل الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة السينية.

طرق علاج التهاب وتر العرقوب

هناك العديد من الطرق والطرق لعلاج التهاب وتر العرقوب وتقليل حدوثه، ومنها:

  • الراحة الكاملة، والتي ينصح بها الطبيب للمريض الذي يعاني من التهاب وتر العرقوب.
  • الابتعاد عن القيام بحركات مفاجئة أو حمل أوزان ثقيلة، وهذا لا يعني عدم التحرك إطلاقاً، بل التحرك بأنشطة بسيطة، وذلك أيضاً تحت إشراف الطبيب.
  • إن وضع كمادات الماء البارد على المنطقة المصابة لمدة عشر دقائق له تأثير قوي في تخفيف الألم وتقليل التورم.
  • والأفضل للمصاب أن يضع وسادة تحت ساقه المصابة أثناء النوم لمنع التورم ليلاً.
  • هناك أنواع من المضادات الحيوية مفيدة جدًا في التخلص من التهاب وتر العرقوب (مثل الأيبوبروفين والنابروكسين (والأولى هي أنواع من الأدوية التي لها تأثير قوي في التخلص من الالتهاب وتسكين الآلام على المدى الطويل).
  • هناك عدة أنواع من التمارين تحت إشراف الطبيب المعالج والتي تعالج وتر العرقوب وتعمل على تقوية العضلات والوقاية من العدوى.
  • هناك بعض الحالات المرضية التي يتطلب فيها تمزق الأوتار تدخلاً جراحيًا، ولم ينجح أي من أنواع العلاج المذكورة أعلاه.

لكن من الضروري عزيزي القارئ عدم تناول أي دواء قبل استشارة الطبيب حتى لا يترك أي آثار جانبية.

انظر أيضًا: أسباب وأعراض السنسنة المشقوقة

في نهاية مقالنا، زودتك عزيزي القارئ بكافة المعلومات المتعلقة بالتهاب وتر العرقوب وأعراضه وكيفية علاجه.