تاريخ دخول السيد المسيح الهيكل ..إن تقديم يسوع في (أو في) الهيكل هو حلقة مبكرة في حياة يسوع، حيث يصف تقديمه في الهيكل في القدس من أجل إدخاله رسميًا إلى اليهودية، والذي تحتفل به العديد من الكنائس المسيحية في عيد الشموع. . إنه موصوف في الفصل 2 من إنجيل لوقا في العهد الجديد من الكتاب المقدس المسيحي ضمن الرواية، “يجمع رواية لوقا عن العرض في الهيكل بين طقس التطهير والاحتفال اليهودي لفداء البكر
تاريخ دخول السيد المسيح الهيكل
تحتفل الكنيسة في يوم 8 أمشير بتذكار دخول السيد المسيح إلى الهيكل و نياحة سمعان الشيخ. وهذا اليوم هو المرة الأولى التي دخل فيها السيد المسيح إلى الهيكل، فبعد ختانه في اليوم الثامن من بعد ثلاثة وثلاثين يوما حسب شريعة موسى، أي بعد أربعين يوما من ولادته، صعد يوسف البار و مريم العذراء إلى أورشليم وقدماه إلى الهيكل، حيث كان ينتظره الشيخان المباركان اللذان ظلا ينتظران لأكثر من قرن من الزمان بشيخوخة مباركة ” ولما دخل بالطفل يسوع أبواه ليصنعا عنه كما يجب في الناموس حمله سمعان الكاهن على يديه “. وعوضا عن أن يباركه مثل بقية الأطفال انحنى له ليتبارك منه “لأن الأصغر يبارك من الأكبر”
أيقونة دخول السيد إلى الهيكل
أيقونة دخول السيّد إلى الهيكل تُتَرجم ببساطتها ما كتبه الإنجيلي لوقا في الإصحاح الثاني من إنجيله.
عناصرها الأساسيّة ثابتة وهي :
يسوع.
– العذراء مريم والدة الإله.
– يوسف خطيب مريم.
– سمعان الشيخ.
– حنّة النبيّة.
– المذبح الذي يعلوه قبة قائمة على أربعة عواميد. القبّة ترمز إلى الرّب الضابط الكلّ والعواميد الأربعة إلى الإنجيليين الأربعة.
الاحتفال في دخول السيد المسيح إلى الهيكل
في هذا اليوم تعيد الكنيسة بعيد دخول السيد المسيح الهيكل وهو احد الأعياد السيدية الصغرى ففي اليوم 40 لميلاد السيد المسيح أخذته امه العذراء مريم ومعها يوسف النجار وذهبا به إلى الهيكل ليصنعا له حسب عادة الناموس ولكي يقدما عنه الذبيحة المطلوبة حسب مقدرتهما . ولفقر العذراء ويوسف قدما عنه تقدمة الفقراء وهي فرخي حمام والعذراء مريم التي حبلت بالروح القدس وولدت مخلص العالم بطهارة ونقاوة أطاعت هذه الشريعة لكي تمارس فضيلتي الاتضاع وطاعة الناموس ولكي نقتدي نحن بها وبابنها الرب يسوع المسيح الذي أطاع شريعة العهد القديم بكل اتضاع قبل أن يؤسس شريعة العهد الجديد
وكان في الهيكل كاهن شيخ اسمه سمعان وكان بارا تقيا ينتظر تعزية إسرائيل والروح القدس كان عليه وعندما دخل بالطفل يسوع أبواه ليصنعا له حسب عادة الناموس أخذه سمعان على ذراعيه وبارك الله قائلا الأن يا سيد تطلق عبدك بسلام وباركهما سمعان وقال لمريم أن هذا قد وضع لسقوط وقيام كثيرين في إسرائيل ولعلامة تقاوم( وهي علامة الصليب )