الارانب في عيد الفصح, ننشر لكم زوارنا في موقع “القلعة” تفسير ومعلومات خاصة حول الارانب في عيد الفصح 2021, حيث هناك الكثير من التساؤلات والاستفسارات حول رمز الارانب في عيد الفصح والان سنجيب على استفساراتكم
رمز الارانب في عيد الفصح
رمز الارنب الذي يرافق الاحتفالات بالفصح ليس تقليدا حديثا و انما يعود للقرون المسيحيه الاولى. كانت شعوب الساكسون في اوروبا تحتفل بعيد الخصب في اول الربيع و ترمز الى اله الخصب بالارنب . و من يفوق الارنب رمزا للخصوبه و الانجاب و منهم تسربت تلك الطقوس الى احتفالات المسيحيين الاوائل بعيد الفصح. قام المهاجرون الالمان بجلب رمز الارنب معم الى امريكا وخاصه الى ولايه بنسلفانيا و ظل استعمال ارنب العيد محصورا في المجتمعات الالمانيه حتى نهايه الحرب الاهليه الامريكيه حيث شاع استعماله بين بقيه المهاجرين.
عيد الفصح المسيحي
أُطلِق اسم عيد الفصح على عيد القيامة، لارتباط موعده بعيد الفصح لدى اليهود، فيأتي عيد القيامة بعد عيد الفصح اليهودي المرتبط بخروج اليهود من مصر، حسبما جاء في العهد القديم.كما تظهر هذه الروابط بوضوح في العشاء الأخير، الذي حدث في الليلة التي سبقت القبض على المسيح والمعاناة التي عاناها بعد إلقاء القبض عليه. والعشاء الأخير كان أساساً عيد الفصح اليهودي.
أصل كلمة فصح
تاريخيا أصل كلمة فصح “فيساخ” وهي كلمة عبرية. والفصح هو عيد مشترك في التسمية فقط بين المسيحيين واليهود، إنما يختلف معناه وجوهره في كل من الديانتين. ففي الوقت الذي يعتقد اليهود أن الفصح هو ذكرى إنتقالهم من العبودية إلى الحرية بعد خروجهم من مصر الفرعونية، فإنه بالنسبة الى المسيحيين الإنتقال من الموت إلى الحياة ومن العبودية والخطيئة إلى الحرية والتحرر. ويسمى عيد الفصح أيضا “العيد الكبير” لأنه عيد قيامة يسوع المسيح من الموت وأكثر من ذلك “فقد أقامنا معه وغفر لنا خطايانا.
احتفال عيد الفصح
يبدو المصطلح مشتقاً من إلهة الربيع لدى الأنجلوسكسونيين، أوستر أو أوستارا (Eostre)، والتي كانوا يحتفلون بها لأنها نجت من فصل الشتاء القاسي.
توضيح: الأنجلوسكسونيين Anglo-Saxons هم مجموعة قبائل موطنها الأصلي ألمانيا وهولندا والدنمارك، تركوا بلادهم في القرن الخامس بعد الميلاد، وغزوا بريطانيا واستوطنوا فيها. بينما أشار القديس بيدا المُكرَّم، الذي كان يعيش في القرن الثامن، إلى أن الإنجليز يُطلقون على الشهر الرابع اسم Eosturmonath أو Eostre-Month (بمناسبة الاعتدال الربيعي)، وذلك في إشارة إلى الإلهة أوستر، وإلى أنهم احتفلوا بالأعياد تكريماً لها.