هل كان الإسراء والمعراج بالجسد أم بالروح أم بهما معاً
هل كان الإسراء والمعراج بالجسد أم بالروح أم بهما معاً …يتفق المسلمون على أن صعود الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في جسده وروحه، وهذا هو معنى الآية الكريمة كما يتضح من رواية الآية. مجموعتين. قال تعالى: (سبحان الرجل الذي أسره عبده من المسجد الكبير إلى المسجد الأقصى ليلا) قال تعالى: (ضل صاحبك ما ضل ما رآه وسمعه ما قيل. من الرغبة، إذا كانت مجرد إعلان للوحي، فإن معرفته قوية جدًا، بمستوى واحد، ورؤية أسمى، ثم يأتي، متدليًا، في الزاوية أو أسفلها، يكشف كل ما يكشفه لعبيده).
يُفهم منه أن المعراج في النفس والجسد، لذا فإن عبارات مثل (أسير خادمه، علم خادمه ورفيقك) صحيحة فقط لروح وجسد. لذلك من المفهوم أن روايات الفريقين أثبتت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أتى به في روح وجسد أهل ملجي إلى الجنة. فلن يحتاج إلى الحيوانات المذكورة أعلاه. وبالمثل، فإن إنكار قريش القاسي لهذه المعجزة يظهر أن المعراج موجود في النفس والجسد. لأن الدعوى المتسامحة عقليًا وفي المنام هي دعوى سهلة، فلا ينبغي أن تعاني من صعوبة الإنكار والغطرسة الجدية عند حدوثها. كما يدعي أي شخص، ما أسهل إنكاره!
فمن هذه الأدلة الثلاثة : الظهور القرآني، والمأثور الروائي، والقرائن الخارجية نجزم بأن المعراج كان بالروح والجسد وليس بالروح فقط .
ثبوت إسراء النبي وعروجه بروحه وجسده
حل الليل في جسد وروح الناس أجمعين، وحل عليه السلام والبركة، فسافر إلى مكة جسدا ونفسًا، إلى الشام إلى الشام، إلى السماء، وصعد إلى السماء حتى اليوم السابع حتى مات. عبر السماء السابعة ووصل إلى مكان سمع فيه رأس القلم الحاد، فكلمه ربه وصلى إليه خمس مرات. المعنى: طرد روحه وجسده من مكة إلى الشام، ثم صعدت روحه وجسده إلى السماء من بلاد الشام، مُتمنياً له الصلاة والسلام.
متى حدثت الإسراء والمعراج
يعتبر موعد وقوع الإسراء والمعراج موضوع جدل كبير بين العلماء، ومنهم من قال إنه وقع ليلة الاثنين الثاني عشر من ربيعة الأول، وقال بعضهم إنه حدث بسنة. قبل أن ينتقل الرسول صلى الله عليه وسلم. حدث ذلك في شهر الحاخام أووال. ومنهم من قال إنه حدث قبل ستة عشر شهرا من الهجرة. وفي دوزيدا يقال إنها السنة النبوية الثانية عشرة من ربيع. الاول. إلا أن أحداث الإسراء والمعراج كانت دائمًا واحدة من المعجزات التي حيرت المشركين في كل مكان.