حديث عن التكبير في عيد الفطر
حديث عن التكبير في عيد الفطر .. عيد الفطر هو أول عطلة إسلامية يحتفل بها المسلمون في اليوم الأول من شهر شوال، يليه عيد الأضحى في ذي الحجة. عيد الفطر هو بعد رمضان، وهو أول يوم بعد صيام المسلمين لشهر كامل. يحرم صيام أول أيام عيد الفطر، وتستمر العيد ثلاثة أيام.
أولاً: حديث عائشة – رضي الله عنها:
أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كانَ يُكَبِّرُ في الفِطْرِ والأضْحَى؛ في الأُولى سَبْعَ تَكبيراتٍ، وفي الثانية خَمسًا، سوى تَكبيرَتَي الرُّكُوعِ؛ رواه ابن لَهِيعَة، واختُلِف عليه فيه على النحو التالي:
1- ابن لَهِيعَة، عن خالد بن يزيد، عن الزُّهْري، عن عُروة، عن عائشة به، نحوه.
أخرجه أبو داود في الصلاة من “سُنَنِه”، باب التكبير في العيديْن، (1150)، والطحاوي في “شرح معاني الآثار”، (4/ 343)، والدارقطني في “السنن”، (2/ 385)، (1726)، والبيهقي في “السنن الكبرى”، (3/ 287)؛ من طريق عبدالله بن وهْب.
وأخرجه الطحاوي في “شرْح معاني الآثار”، (4/344)؛ من طريق أسد بن موسى.
وأخرجه الدارقطني في “السنن”، (2/ 382)، (1720) والحاكم في “المستدرك”، (1/ 298)؛ من طريق إسحاق بن عيسى بن الطَّبَّاع.
وأخرجه الإمام أحمد في “مسنده”، (40/ 473)، (24409)؛ عن يَحيى بن إسحاق السَّيْلَحِينِي.
وخالفَ الإمامَ أحمدَ بِشْرُ بنُ موسى الأسدي فرواه عن السيلحيني عن ابن لَهِيعَة، عن خالد بن يزيد، قال: بَلغَنَا عن ابن شهاب، فذكَرَه.
أخرجه البيهقي في “الكبرى”، (3/ 287).
أرْبعتُهم: عبدالله بن وهْب، وأسد بن موسى، وابن الطَّبَّاع، والسَّيْلَحِينِي عن ابن لَهِيعَة به.
قلتُ: وابن وهْب، والسَّيْلَحِينِي، وابن الطبَّاع من قُدَماء أصحاب ابن لَهِيعَة، وأثْبَتهم فيه ابن وهْب؛ كما سيأتي.
2- ابن لَهِيعَة، عن عُقَيل، عن الزُّهْري، عن عروة، عن عائشة به، نحوه.
أخرجه أبو داود في الصلاة من سُنَنِه باب التكبير في العِيديْن (1149)، ومن طريقه: البيهقي في “معرفة السُّنن والآثار”، (5/ 71)، (6866)، والفريابي في “أحْكام العيدَيْن”، ص (142)، (104)؛ من طريق قُتيبة بن سعيد.
وأخرجه الطحاوي في “شرح معاني الآثار”، (4/ 334)؛ من طريق أسد بن موسى.
وأخرجه الإمام أحمد في “المسند”، (40/ 422)، (24362)، عن أبي سعيد مَوْلى بني هاشم.
وأخرجه الدارقطني في “السُّنن”، (2/ 383)، (1721)، والحاكم في “المستدرك”، (1/ 298)، والبيهقي في “الكبرى”، (3/ 286)؛ من طريق عمرو بن خالد.
أربعتُهم؛ قُتيبة، وأسد بن موسى، وأبو سعيد، وعمرو بن خالد، عن ابن لَهِيعَة به.
قلتُ: وقُتيبة بن سعيد ممَّن تتبَّع أصولَ ابن لَهِيعَة، وتحمَّلها منه.
وكذا أبو سعيد، فإنَّه سَمِعَ من ابن لَهِيعَة قبل احتراق أصولِ كُتبه، وسيأتي تفصيله.
3- ابن لَهِيعَة، عن خالد وعُقَيل، عن الزُّهْري، عن عروة، عن عائشة به، نحوه.
أخرجه ابنُ ماجه في إقامة الصلاة والسُّنَّة فيها من سُنَنِه، باب كمْ يكبِّر الإمامُ في صلاة العيديْن؟ (1280)، والطحاوي في “شرح معاني الآثار”، (4/ 344) عن عبدالله بن وهْب به.
4- ابن لَهِيعَة، عن يزيد بن أبي حبيب ويونس، عن الزُّهْري، عن عروة، عن عائشة به، نحوه.
أخرجه الطبراني في “المعْجم الأوسط”، (3/ 270)، (3115)، والدارقطني في “السُّنن”، (2/ 384)، (1722)؛ من طريق عبدالله بن يوسف به.
قلتُ: وعبدالله بن يوسف التنيسي ليس من قُدماء أصحاب ابن لَهِيعَة.
قال الطبرانيُّ: لم يَروِ هذا الحديثَ عن الزهْري إلا يُونسُ، ويزيد بن أبي حبيب، وخالد بن يزيد، تفرَّد به ابنُ لَهِيعَة.
قلتُ: غابَ عن الطبراني – ها هنا – رواية عُقيل عن الزهْري، وقد تقدَّمتْ.
5- ابنُ لَهِيعَة، عن أبي الأسود محمد بن عبدالرحمن، عن عروة، عن عائشة وأبي واقد الليثي، بنحوه.