قراءات الأسبوع الثاني من الصوم الكبير
قراءات الأسبوع الثاني من الصوم الكبير .. الصوم الكبير أو الأربعين (لاتينية: Quadragesima ؛ اليونانية: Μεγάληα) هو أحد فترات الصيام من الصيام حسب المسيحية.حسب الآداب اللاتينية، يبدأ من رماد يوم الأربعاء، ولكن وفقًا للآداب الشرقية، من الأسبوع في البداية. تستمر فترة الصيام المسيحي حوالي ستة أسابيع قبل عيد الفصح. الغرض التقليدي من الصوم الكبير هو إعداد المؤمنين من خلال الصلاة والتوبة من الخطيئة والصدقة وممارسة اللطف. يقام الصوم الكبير من قبل العديد من الكنائس المسيحية، بما في ذلك الكنيسة الأنجليكانية والكالفينية واللوثرية والميثودية والكنيسة الرومانية الكاثوليكية وتقاليد الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الأرثوذكسية. اليوم، يمارس بعض المعمدانيين والكنائس الإنجيلية أيضًا الصوم الكبير.
(من أيوب الصديق ص 19: 1 – 17)
فأجاب أيوب وقال. إلى متى تتعبون نفسي وتزعجوني بالكلام فقط. أعلم أن الرب فعل بي هكذا. (هذه عشر مرات) عيرتموني ولم تخجلوا من أن تحزنوني. وهبني قد ضللتُ حقًا فأليّ تنتهي ضلالتي لآني أقول كلامًا لا يجب أن أقوله. وهذا الكلام ضلال لم أقبله في زمانهم. لماذا تتعظمون علىّ وتجلبون علىّ العار. فاعلموا أيضًا أن الرب هو الذي أبلاني. وهو الذي رفع قوته علىّ. وهاأنذا صرت هزءًا ورذل كلامي وليس من قضاء. قد سُيِّج حولي فلا أجوز. وعلى وجهي جعل ظلامًا. عرّاني من مجدي ونزع تاجي عن رأسي. هدمني من كل جوانبي فذهبت. واستأصل رجائي مثل الشجرة. وشد علىّ غضبه جدًا وسد الصيادون علىّ طريقهم وحسبني له كعدو. وجاءت علىّ غزاته معًا (ونزلوا حول خيمتي) تباعد عني إخوتي وهرب عني معارفي. وأقاربي قد خذلوني والذين عرفوني نسوني. حسبني أهل بيتي وإمائي غريبًا وصرت أجنبيًا في أعينهم. دعوت عبدي فلم يجب وبفمي تضرعت إليه. كرهتْ امرأتي رائحة فمي وأنتنتُ عند أبناء أحشائي. حتى الصبيان رذلوني. إذا قمت يتكلمون علىّ. قد مقتني مشيريّ والذين أحببتهم انقلبوا علىّ. لصق جلدي ولحمي بعظمي وتأكل لحم أسناني. ارحموني ارحموني يا أصدقائي. لان يد الرب قد نزلت علىّ. لماذا تطاردوني أنتم أيضًا مثل الرب ولا تشبعون من لحمي. ليت كلماتي الآن تُكتب ومن لي بأن تُرقم في سفر إلي الأبد. بقلم من حديد ورصاص. وتنقش في الصخر. أما أنا فاني أعلم أن واليّ حي ويظهر على الأرض آخر الزمان. وبعد أن يفي جلدي هذا وبدون جسدي أري الرب: مجدا للثالوث الأقدس.
(من سفر الخروج لموسى النبي ص 3: 6 – 14)
وقال الله لموسى أنا إله آبائك. إله إبراهيم وإله اسحق وإله يعقوب. فحول موسى وجهه لأنه خاف أن ينظر إلي الله. فقال الرب لموسى إني نظرًا نظرت إلي مذلة شعبي الذي في مصر وسمعت صراخهم من قبل مسخريهم وعلمت بتنهدهم. فنزلت لأنقذهم من أيدي المصريين وأصعدهم من تلك الأرض إلي أرض جيدة وواسعة. أرض تفيض لبنًا وعسلًا. إلي مكان الكنعانيين والحثيين والأموريين والفرزيين والحوريين والجرجاشيين واليوسيين. والآن هوذا صراخ بني إسرائيل قد صعد إليّ وأني قد رأيت الضيق الذي يضايقهم به المصريون. فالآن هلم فأبعثك إلي فرعون ملك مصر فتخرج شعبي بني إسرائيل من أرض مصر. فقال موسى لله من أنا فأمضى إلي فرعون ملك مصر فتخرج شعبي بني إسرائيل من أرض مصر. فقال موسى لله من أنا فأمضى إلي فرعون ملك مصر وأخرج بني إسرائيل من أرض مصر. فقال إني أكون معك وهذه العلامة لك على أني أنا مرسلك. حينما تخرج شعبي من مصر تعبدون الله على هذا الجبل. فقال موسى لله ها أنا ذاهب إلي بني إسرائيل وأقول لهم إله آبائنا أرسلني إليكم فان سألوني ما اسمه فماذا أقول لهم. فقال الله لموسى أنا هو الكائن. وقال كذا ما تقوله لبني إسرائيل الكائن أرسلني إليكم: مجدًا للثالوث الأقداس.