دعاء زيارة قبر الرسول مفاتيح الجنان وفضل زيارة قبر النبي ..زيارة قبر الرسول –عليه الصلاة والسلام- من الموضوعات المستحبة في الدين الإسلامي مثلها مثل زيارة باقي القبور لأخذ النموذج والعلم بأن الموت هو التتمة المحتومة للجميع، إلا أن لدى زيارة مدفن الحبيب المصطفى توجد آداب يقتضي أن نتبعها أسوة بما فعله الصحابة والسلف الصالح، وهو الذي سوف نوضحه مفصلاً طوال الفقرات اللاحقة من ذاك التقرير.

دعاء زيارة قبر الرسول مفاتيح الجنان وفضل زيارة قبر النبي

اللهم إني أسالك أن تُشفِع في نبيك ورسولك محمد صل الله عليه وسلم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم وأن توجب لي المغفرة كما أوجبتها لمن جاءه في حياته.

اللهم اجعله أول الشافعين وأنجح السائلين وأكرم الأولين والآخرين بمنك وكرمك يا أكرم الأكرمين، اللهم إني أسالك إيمانا كاملا ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتبت لي وعلما نافعا وقلبا خاشعا ولسانا ذاكرا وجسدا على البلاء صابرا ورزقا حلالا طيبا وعملا صالحا مقبولا وتجارة لن تبور.

اللهم اشرح صدورنا واستر عيوبنا واغفر ذنوبنا وآمن خوفنا واختم بالصالحات أعمالنا وتقبل زيارتنا وردنا من غربتنا إلى أهلنا وأولادنا سالمين غانمين و اجعلنا من عبادك الصالحين من الذين لا خوف عليهم ولاهم يحزنون.

اَللّهُمَّ اِنَّ هذِهِ رَوضَةٌ مِنْ رِياضِ جَنَّتِكَ وَشُعبَةٌ مِنْ شُعَبِ رَحمَتِكَ الَّتي ذَكَرها رَسُولُكَ، وَأَبانَ عَنْ فَضْلِها وَشَرَفِ التَّعَبُدِ لَكَ فيها، فَقَدْ بَلَّغتَنيها في سَلامَةِ نَفْسي، فَلَكَ الْحَمْدُ يا سَيِّدي عَلى عَظيمِ نِعْمَتِكَ عَلَيَّ في ذلِكَ، وَعَلى ما رَزَقْتَنيهِ مِنْ طاعَتِكَ وَطَلَبِ مَرْضاتِكَ وَتَعْظيمِ حُرمَةِ نَبيِّكَ بِزيارَةِ قَبره وَالتَّسلِيمِ عَلَيهِ وَالتَّرَدُّدِ في مَشاهِدهِ وَمَواقِفِهِ.

فضل زيارة قبر النبي

بواسطة آداب زيارة قبر الرسول محمد التي ذكرناها في أولى فقرات هذا التقرير؛ يمكننا التعرف على خصوصية زيارة مدفن النبي التي ترجع بالنفع على الإنسان في عمره في وضعية اتبع الآداب السالف ذكرها، وسوف نوضح ذاك الميزة طوال تلك الفقرة فيما يلي:

زيارة الرسول –صلى الله عليه وسلم- والحصول على شفاعته يوم القيامة مثلما جاء في الحوار السليم السالف ذكره.
إنتهاج العبر وتذكر يوم القيامة والعلم بأن الجميع نهايته الموت لا محالة لِقوله تعالى [إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ].

التضرع والسلام على الحبيب المصطفى التي تبلغ إليه طبعا مع العلم أن الصلاة على النبي من أي مكان تبلغ إليه كما أفاد –عليه الصلاة والسلام- في تصريحاته الشريف “إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني عن أمتي السكون. رواه النسائي وأبو حاتم في صحيحه، وروى نحوه عن والدي هريرة. فهذا فيه أن سلم البعيد تبلغه الملائكة”.