مقدمة عن يوم السعادة العالمي
مقدمة عن يوم السعادة العالمي ..في 20 مارس من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للسعادة.اقترح الناشط والفيلسوف والمستشار الخاص للأمم المتحدة جيمي لين (جيمي لين) فكرة إنشاء يوم سعادة عالمي لإلهام الناس في جميع أنحاء العالم للاحتفال بالعالم. العالم في أيام سعيدة وتعزيز حركة السعادة العالمية.
في عام 2011، اقترح ليان فكرة جعل اليوم العالمي الجديد يحتفل به كبار المسؤولين في الأمم المتحدة على نطاق عالمي، ودعوة الناس لتذكر ما يجعلهم سعداء ليوم سعيد للعالم بأسره.
نفذ لين تشان بنجاح حملة لتوحيد تحالف عالمي يضم 193 دولة عضو في الأمم المتحدة، وحصل على موافقة الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك بان كي مون لدعم فكرة تعيين مسؤولين جدد. يُطلق على يوم تقويم الأمم المتحدة اليوم العالمي للسعادة.
حدد قرار الأمم المتحدة 66/281 “اليوم العالمي للسعادة”، والذي تم أخيرًا اعتماده بالإجماع من قبل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة في 28 يونيو 2012.
اختار جيمي ليان تاريخ 20 مارس لأنه يتزامن مع يوم الاعتدال الربيعي. الاعتدال الربيعي هو ظاهرة عالمية تحدث في نفس الوقت في جميع أنحاء العالم، لذلك، فإن الناس في جميع أنحاء العالم في نفس الوقت يحدث الاعتدال الربيعي في الوقت الذي يعبر فيه خط الاستواء الأرضي مركز قرص الشمس، ويمثل النهاية من نصف الكرة الشمالي ونقطة الخريف في نصف الكرة الجنوبي.
كيف يمكنك الاحتفال به
عندما يحل يوم السعادة العالمي، يمكنك توقع رؤية عدد لا نهائي من التعليقات والصور على وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لهذا اليوم السعيد.
بالإضافة إلى المشاركة، يحتفل الناس عادة بهذا اليوم من خلال المشاركة في أحداث مختلفة حول العالم. ولكن بسبب فيروس كورونا الجديد، حان الوقت للاحتفال مع العائلة والأصدقاء.
الشعوب الأكثر سعادة عربياً وعالميا لعام 2021
وفقًا لـ “تقرير السعادة العالمية”، وفقًا لمؤشر السعادة الصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، يحتل الفنلنديون المرتبة الأولى بين أسعد الناس في العالم في عام 2021، وتحتل الدنمارك المرتبة الثانية، وتحتل سويسرا المرتبة الثانية. وأيسلندا والنرويج أخيرًا.
وأشار تقرير الأمم المتحدة إلى أن شعب الإمارات يحتل المرتبة الأولى عربياً من حيث السعادة، تليها السعودية والبحرين وليبيا وأخيراً المغرب.
وبحسب الرسم البياني الذي أصدرته (روسيا اليوم)، فإن التقرير يستند إلى سلسلة من المعايير، بما في ذلك نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، والدعم الاجتماعي للأفراد، ومتوسط عمر الأشخاص الأصحاء، والحرية، والكرم، والفساد.