موضوع قصير عن يوم الطفل الفلسطيني
موضوع قصير عن يوم الطفل الفلسطيني ..يُقام اليوم العالمي للأطفال (أو يوم الطفل) في 20 نوفمبر من كل عام، وهو اليوم العالمي للطفل الذي أنشأته الرابطة النسائية الديمقراطية الدولية في عام 1949.
من أجل تعزيز الأخوة والتفاهم بين الأطفال حول العالم، وعلى هذا الأساس، تم تحديد نطاق احتفالات وأنشطة اليوم “باليوم العالمي للطفل”.
تضمنت العديد من التظاهرات التي قام بها نشطاء في مجال حقوق الطفل حول العالم، وهي جمعيات متخصصة في الدفاع عن حقوق الطفل، وتقوم بالترويج المباشر للأمم المتحدة وبعض المنظمات المتخصصة في شؤون الطفل في العالم.
تخصصت العديد من الوكالات الدولية في رعاية الطفل وتوفير كل ما يلزم لحياة كريمة لنمو الأطفال مثل منظمة اليونسكو واليونيسيف اللتين تهتمان بتقديم كافة الخدمات والمستلزمات في كافة مجالات حياة الأطفال.
تنظم هذه المنظمات أيضًا أنشطة وأنشطة خاصة بالأطفال. وتحت إشراف ممثله، شاركت مجموعة من الأشخاص الأكفاء في أنشطة جمعية الأطفال ووكالة حقوق الطفل.
أصدرت بعض الجمعيات والمؤسسات الدولية المتخصصة في حقوق الطفل وتقدم لهم الرعاية والمستلزمات اتفاقية حقوق الطفل التي تنص على جميع الحقوق السياسية والثقافية والاقتصادية والمدنية للأطفال في جميع أنحاء العالم.
بالإضافة إلى الحرص على رصد ومتابعة تنفيذ الأحكام التي أقرتها اتفاقية حقوق الطفل، شارك في هذا الحدث أعضاء لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل، بما في ذلك أعضاء من جميع أنحاء العالم. . مؤتمر الأمم المتحدة للطفولة.
أهمية الطفل في المجتمع
لأن الأطفال هم أطفال يضيفون الجمال والزخرفة إلى الحياة، فهم أطفال يضيفون السعادة والفرح إلى الحياة، وهم شاهد ومصدر السعادة للأسر والأسر، والمجتمع والجيل الذي سيقود هذا الجيل ملتزمون التنمية والبناء وهذا يجعلها قوية ومتماسكة في أصعب المواقف، وسوف يكملون المسيرة تحت قيادة أجدادنا وأجدادنا
وبدون تقليصهم سندعمهم عند الضرورة. باختصار، بدافع القلق والغيرة على وطننا ومجتمعنا، يجب أن نخطط بعناية، ونوفر جميع المتطلبات ونبذل قصارى جهدنا لبناء جيل يمكنه الاستمرار في التحرك نحو مستقبل أفضل لمجتمعنا.
حقوق الطفل الفلسطيني
إن الذكرى الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل هي وقت مناسب للتعليق والتفكير في أهمية اتفاقية حماية أطفال لاجئي فلسطين الذين يعيشون في الأراضي الفلسطينية المحتلة اليوم.
عندما تم إقرار الاتفاقية في عام 1989، وعدت الأطفال بحماية حقوقهم وتعزيزها واحترامها. على أية حال، قبل ثلاثين عامًا، عندما دخل الاحتلال الإسرائيلي عامه الثاني والعشرون، كانت الانتفاضة الأولى مستعرة وكان لاجئو فلسطين قد تشردوا لمدة 40 عامًا.
في ذلك الوقت، جلبت لجنة حقوق الطفل الأمل لأطفال لاجئي فلسطين: فقد أخبرتهم عن سلامتهم في المنزل، وحقهم في الذهاب إلى المدرسة، وطبيب يمكنه الاعتناء بهم، وفرصة التعلم و لعب.، ويتم حمايتهم حتى يتمكنوا من البقاء والتطور.
واليوم، فيما يتعلق بحقوق أطفال لاجئي فلسطين بموجب الاتفاقية، هناك حاجة للاحتفال ببعض الإنجازات. تقدم الأونروا خدمات تعليمية عالية الجودة لآلاف الأطفال كل يوم (بما في ذلك أوقات الأزمات) وتوفر خدمات صحية أولية فعالة.
تدمج مدرستنا دورات حقوق الإنسان وحل النزاعات والتسامح، وهي فريدة من نوعها في المنطقة. أظهر الأطفال سعادتهم وفرحهم وإنجازهم ومرونتهم وأملهم ورغبتهم في النهوض والمحاولة مرة أخرى والضغط والتحدث بصوت عالٍ وإحداث التغيير وإيجاد الرغبة في إعمال حقوقهم.
في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، المجتمع بأكمله هو نفسه كثير من الناس الذين يقفون إلى جانب أطفالهم من أجل حقوقهم.
هناك مجموعات شبابية، ومجموعات نسائية، ومتطوعين، ومجالس محلية، ومنظمات غير حكومية، وخدمات اجتماعية، ومنظمات دولية غير حكومية ووكالة الأنروا، وموظفوها المتميزون موجودون في 64 مركز رعاية صحية أولية لهم اتصال بنا وفي جميع أنحاء فلسطين. يعمل في 370 مدرسة.