2 أبريل اليوم العالمي لكتاب الطفل 2021

2 أبريل اليوم العالمي لكتاب الطفل 2021 .. يوم الطفل العالمي هو يوم عالمي مهم للاحتفال بكتب أدب الأطفال من جميع أنحاء العالم، كما أنه يوم يجتمع فيه مؤلفون من جميع أنحاء العالم للفت الانتباه إلى أهمية كتب الأطفال.

بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لكتاب الطفل الثاني من نيسان (أبريل) قمنا بشرح بعض المعلومات عن اليوم العالمي. بدأ الاحتفال في عام 1967 واستضافته اللجنة الدولية لكتاب الشباب (IBBY)

وهي منظمة غير ربحية تمثل شبكات دولية من الناس من جميع أنحاء العالم مكرسة لجمع الكتب والأطفال معًا. يتم اختيار 2 أبريل من كل عام للاحتفال باليوم العالمي لكتاب الأطفال، والذي يتزامن مع ذكرى ميلاد الكاتب والشاعر الدنماركي الشهير هانز كريستيان أندرسن.

الهدف من اليوم العالمي لكتاب الطفل

يعد الاحتفال باليوم العالمي لأدب الأطفال فرصة للمؤلفين من جميع أنحاء العالم للالتقاء للفت الانتباه إلى أهمية كتب الأطفال والسعي للترويج لكتب الأطفال ودعمها.

نصائح فعالة لترغيب أبنائكِ في القراءة

خصص ساعة أو نصف ساعة للقراءة في السرير في ضوء جميل، ليس خافتًا جدًا ولا قويًا جدًا.

– اختر مكانًا هادئًا، بعيدًا عن الإزعاج أو الضوضاء، جيد الإضاءة وجيد التهوية

– حدد نصف ساعة أخرى للقراءة في فترة ما بعد الظهر.

لدي الكثير من وقت القراءة أمام والدي، وأمنح تلك الساعة وقتًا جميلًا لقراءة الأسماء، مثل “طعام للروح” أو أي اسم جذاب.

دعه دائمًا يعبر عن آرائه في القصة وآرائها.

عند القراءة، حاول التدرب على القراءة التعبيرية، أي التعبير قدر الإمكان وتغيير نبرة الصوت في المواقف المختلفة.

شجع الأطفال على قراءة اسم المتجر ولافتة، ومحتويات علبة الطعام، وما إلى ذلك عند الخروج، ومساعدتك في المطبخ من خلال قراءة طرق التحضير.

شجعه على سرد قصة سمعها أنت أو أخيه.

مثلك أنت ووالدك، فكر فيه كرف كتب أو مكتبة وأضف اسمه عليها.

يمكنك اصطحابه إلى المكتبة، والسماح له باختيار بعض الكتب المختارة مسبقًا، والتأكد من أنها مسلية.

تاريخ الاحتفال

نحتفل هذه الأيام باليوم العالمي لكتاب الطفل في الأردن (المقرر 2 أبريل)، والغرض من ذلك هو لفت انتباه الناس إلى أهمية كتب الأطفال في تحسين وعيهم وقدراتهم، ولكن يجب الانتباه إلى موضوع مهم للغاية وهو: هو “الأطفال العرب” العلاقة مع كتاب الطفل العربي. رغم انتشار كتب الأطفال العربية على نطاق واسع، إلا أن هناك حالة من الغربة بين الأطفال وكتبه العربية، وهم يتجهون إلى الكتب الأجنبية

وخاصة اللغة الإنجليزية. ويرجع هذا الموقف بشكل أساسي إلى حقيقة أن الناشرين أقل اهتمامًا بالأنواع والمحتوى لأغراض الكمية والتوزيع والمبيعات، ونقص المعايير الخاصة للموافقة على الطباعة والنشر، والمنتجات التي لم تخضع للتقييم أو إجراءات التحكيم الخاصة.

ويؤدي هذا إلى إنتاج آلاف كتب الأطفال العرب كل عام، وهذه الكتب لا تستند إلى العلم، ويمكن لمضمونها المعماري أن يأسر ضمير الطفل، ويحترم أفكاره، ويلبي احتياجاته ويأخذها في الاعتبار حسب تطوره العمري.

الأخلاق في القالب الممتع والمبهج ينشر خيال الأطفال، ويحثه على التفكير خارج الصندوق، والتخلص من أسلوب المهمة والانضباط، ومحاكاة الحياة العصرية المضطربة والمضطربة التي يعيشها.