حكم صيام رمضان فرض ام سنة .. والسبب في تسميتها ؛ نقله سطرا عن عن الأصمعيّ عن أبي عمرو أن كلمة رمضان مشتقة من (رمضان). إنها أحجار ساخنة للغاية. بسبب حرارة الشمس وضوء الشمس يطلق عليه (رمض).
منذ أن ذكرت الخليل أن كلمة رمضان مشتقة من (راميد)، يجب على المسلمين القيام بذلك خلال حرارة الصيف الحارة. السقوط الأول هو المطر أو السحب. لأنه يقلل من حرارة شمس الصيف
حكم صيام رمضان فرض ام سنة
الصوم من العبادات المشروعة في الإسلام، وفرض في السنة الثانية للهجرة، ونزلت فيه آيات من القرآن الكريم، دلت على فرضيته على المسلمين، وأنه كان مفروضا على من كان قبلهم في الشرائع السابقة، وشرعت أحكامه ومواقيته
في آيات الصيام، وبينت تفاصيل أحكامه ومواقيتة، بالأحاديث النبوية؛ لأن الحديث النبوي مفسر للقرآن، وشارح له، قال الله تعالى: ﴿وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس﴾، وقال تعالى: ﴿فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا﴾، وفي الحديث: «ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه».
والأصل في مشروعية الصيام قبل الإجماع: أدلة من الكتاب والسنة، فمن القرآن قول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾.
وهو دليل فرض الصيام على المسلمين، وكان هذا في بداية فرضه، ثم نزل بعد ذلك من القرآن الكريم تحديد مقدار الصوم المفروض وبيان زمنه ومواقيته المتعلقة به في قول الله تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ.. الآية﴾، إلى قوله تعالى: ﴿وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾. وفي هذه الآية الأمر الصريح بوجوب صوم شهر رمضان على المسلمين المكلفين.
ومعنى قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءآمَنُوا﴾: يا أيها الذين ءامنوا بالله ورسوله وصدقوا بهما وأقرُّوا، ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ﴾ أي: فُرض عليكم الصيام، ﴿كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ﴾،
أجمل أدعية رمضان
- دعاء رؤية الهلال: (كانَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ إذا رَأى الهلالَ قالَ اللَّهمَّ أهلِلهُ علَينا باليُمنِ والإيمانِ والسَّلامَةِ والإسلامِ ربِّي وربُّكَ اللَّهُ).
- دعاء الصائم عند الإفطار:
- (إنَّ للصَّائمِ عندَ فِطرِهِ لدعوةً ما تردُّ)
- عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنه- قال: (كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ إذا أفطرَ قال: ذهبَ الظَّمأُ وابتلَت العروقُ و ثبُتَ الأجرُ إن شاءَ اللهُ تعالى)
- كان ابنُ عمرو إذا أفطرَ يقولُ: (اللهمَّ إني أسألكَ برحمتكَ التي وَسِعَتْ كلَّ شيٍء أن تغفرَ لي ذنوبي).
- دعاء من أفطر عند قوم: عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: (كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا أفطَرَ عندَ أهلِ بيتٍ قال: أفطَرَ عندَكمُ الصائمونَ، وأكَلَ طعامَكمُ الأبرارُ، وتنزَّلَتْ عليكمُ الملائكةُ).
- دعاء ليلة القدر: عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنّها قالت: (يا رسولَ اللَّهِ، أرأيتَ إن عَلِمْتُ أيُّ لَيلةٍ لَيلةُ القَدرِ ما أقولُ فيها؟ قالَ: قولي: اللَّهمَّ إنَّكَ عفوٌّ كَريمُ تُحبُّ العفوَ فاعْفُ عنِّي).