قصيدة غازي القصيبي في الملك فهد .. تعتبر قصيدة الملك فهد لغازي القصيبي من قصائد العصور المختلفة في البلاد ولها قيمة شعرية ممتازة. يُعرَّف الشخص الذي يشغل منصب وزير الصحة بأنه شخص مخلص، ولم يكن من السهل العثور على منقذ في ذلك الوقت. وأثناء الطفرة النفطية، كان هذا هو الوقت المناسب لسرقة الوزير الفخري. الأفضل لقيادة وزارة الصحة حتى بدأ القصيبي من الشمال إلى الشرق حتى اشتهر من الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، وكان أول من بدأ زيارة تفقدية للمستشفى. يتبع الواعظ تقليده

قصيدة غازي القصيبي في الملك فهد

إلا أن الصدق لم يعجب بعض هؤلاء المسؤولين، ولم تصل الشهرة إلى سمعته، فبدأوا مسيرة القصيبي وضايقوه بتدمير سمعته والقتال معه، ولم يستطع القصيبي محاربتهم. حوالي عام 1405 م تم نشره من قبل رئيس التحرير والمالك على قناة الجزيرة الفضائية

وتم إيقاف النشر في ذلك الوقت، وعاد لتوه قريبًا، وهو رئيس التحرير الحالي. هذه القصيدة هي القشة التي تقطع ظهر البعير لأنها أسيء فهمها لأنها استهزأت بالأمراء والوزراء والمسؤولين

ووجد فيه أعداء القصيبي طريقهم، ونتيجة لذلك تم طرده. هذه هي القصيدة التي يبحث عنها الكثير من الناس من أجل استعادة ذاكرة تلك المرحلة وتفاصيل القصة الكاملة، على غرار حدث درامي يصعب تكراره كل يوم، وهنا نسرد لك أحداث هذه القصيدة

 

بيني وبينك ألف واش ينعبُ ** فعلامَ أسهب في الغناء وأطنبُ
صوتي يضيع ولا تحسّ برجعه ** ولقد عهدتك حين أنشد تطربُ

واراك ما بين الجموع فلا أرى ** تلك البشاشة في الملامح تعشبُ
وتمر عينك بي وتهرع مثلما ** عبر الغريب مروعاً يتوثبُ

بيني وبينك ألف واش يكذبُ ** وتظل تسمعه ولست تكذّبُ
خدعوا فأعجبك الخداع ولم تكن ** من قبل بالزيف المعطر تعجبُ

سبحان من جعل القلوب خزائنا ** لمشاعر لما تزل تتقلبُ
قل للوشاة أتيت أرفع رايتي الـ ** بيضاء فاسعوا في أديمي واضربوا

هذي المعارك لست أحسنُ خوضها**من ذا يحارب والغريم الثعلبُ
ومن المناضل والسلاح دسيسة**ومن المكافح والعدو العقربُ

تأبى الرجولة أن تدنس سيفها**قد يغلِب المقدام ساعة يغلَبُ
في الفجر تحتضن القفار رواحل**الحر حين يرى الملالة يهربُ

والقفر أكرم لا يغيض عطاؤه**حينا ويصغي للوشاة فينضبُ
والقفر اصدق من خليلٍ وده**متغير متلون متذبذبُ

سأصبُّ في سمع الرياح قصائدي**لا أرتجي غنماً ولا أتكسبُ
وأصوغ في شفة السراب ملاحمي**إن السراب مع الكرامة يشربُ

أزِف الفراق فهل أودع صامتاً**أم أنت مصغ للعتاب فأعتبُ
هيهات ما أحيا العتاب مودة**تُغتال أو صد الصدود تقرُّبُ

يا سيدي في القلب جرح مثقل**بالحب يلمسه الحنين فيكسبُ
يا سيدي والظلم غير محبّبٍ**أما وقد أرضاك فهو محببُ

ستقال فيك قصائد مأجورة**فالمادحون الجائعون تأهبوا
دعوى الوداد تجول فوق شفاههم**أما القلوب فجال فيها أشعبُ

لا يستوي قلم يباع ويشترى**ويراعةٍ بدم المحاجر تكتبُ
أنا شاعر الدنيا تبطّن ظهرها**شعري يشرق عبرها ويغربُ

أنا شاعر الأفلاك كل كليمة**مني على شفق الخلود تلهبُ