ما يستحب في العشر الاواخر من رمضان فعله لهذا العام … رمضان هذا الشهر هو غلبة النعم واللطف والكرم، لذلك يظهر كل مسلم أفضل أخلاقه وسلوكه، ربما كتب الله له خيرات.
ما يستحب في العشر الاواخر من رمضان فعله لهذا العام
سارت على مثال الرسول في المسجد، وصلى عليه وسلم، وهو شغوف به هذه الأيام.
استعادة الليل من خلال العروض وتلاوات القرآن.
الدعاء كثير ولا سيما في ليلة القدر.
يوقظ المصلون عائلاتهم ويشاركون في طقوسهم.
أطع نفسك وابتعد عن مباهج الحياة مثل تقاعد المرأة.
زد ذاكرة الله بالتماس المغفرة والهتاف.
تلاوة القرآن بطريقة متواضعة ومختومة.
تأمين الزيارات المتبادلة وتبادل القرابة.
الاستمرار في زيادة الصدقات وإلغاء ديون الإخوة المسلمين المتعثرين.
الصدقة للمحتاجين والفقراء، اللطف على الأيتام.
ارجعوا وأطيعوا الله وأظهروا التوبة والتوبة.
اغتنام العشر الأواخر من رمضان
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: [نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الوصال في الصوم فقال له رجل من المسلمين: إنك تواصل يا رسول الله. قال: وأيكم مثلي! إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني].(متفق عليه).
لا شك أن ما ورد هنا هو تغذية روحية وفتوحات ربانية وليس غذاء جسدي. بل على العكس، فهو يمنعهم من الاتصال حتى لا تضعفهم العبادة والاجتهاد. وإلا فكل هذا لاستغلال الوقت، لا تضييع الوقت، حتى في الطعام أو الأحلام، صلى الله عليه وسلم، وأعظم صلاة وسلام كامل.
ليلة القدر
قال تعالى: إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ [القدر:1-3].
وعن أبي هريرة عن النبي أنه قال في شهر رمضان: { فيه ليلة خير من ألف شهر، منَ حُرم خيرها فقد حُرم } [رواه أحمد والنسائي].
وقال مالك: بلغني أن رسول الله صلى اللّه عليه وسلم أُرِي أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنه تقاصر أعمار أمته ألا يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العُمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيراً من ألف شهر
وقالت عائشة رضي الله عنها للنبي : أرأيت إن وافقت ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: { قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فأعفُ عني } والعفو من أسماء الله تعالى، وهو المتجاوز عن سيئات عباده، الماحي لآثارها عنهم، وهو يُحبُ العفو ؛ فيحب أن يعفو عن عباده
ويحب من عباده أن يعفو بعضهم عن بعض ؛ فإذا عفا بعضهم عن بعض عاملهم بعفوه، وعفوه أحب إليه من عقوبته. وكان النبي يقول: { أعوذ برضاك من سخطك، وعفوك من عقوبتك } [رواه مسلم].