هل يجوز اخراج زكاة الفطر خارج البلد ..إذا كنتما متماثلان وكلاكما شريكان في الصناديق ؛ لا حرج في أخذه منك وعن أسرتك في البلد، ولكن الصواب والأول والأكثر حرصًا عليك أن تزيلها عن نفسك مكانك ومن أهلك ومن زوجتك ومن تحتك. سلم مكانك في البلد الذي أنت فيه. لأن العديد من العلماء عليهم دفعها في بلد المتلقي الذي يقيم فيه.

 

هل يجوز اخراج زكاة الفطر خارج البلد

أنت السائل يجب أن تأخذ احتياطك لنفسك وتخرجه، وإذا أخرجه فعليك أن تخرجه في بلدك الذي أنت فيه من نفسك ومن أهل بيتك. لأنه عزاء وإحسان لفقراء البلاد، ويتوقف عن الطلب عليهم ؛ حتى يكرسوا ما يكرس إخوانهم من سرور وفرح العيد، وعدم الانشغال بسؤال الناس.

 

والخلاصة أن الأول والأكثر حذرًا أن تخلعه مكانك من نفسك ومن عائلتك، ولكن إذا أخذها منك بإذن منك أو لأنك شريك ؛ هذا صحيح وصحيح، لكن حقيقة أنك تأخذها مكانك لنفسك ولعائلتك، سواء كنت شريكًا أم لا، هو ما يجب فعله. بلى.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.

هل يجوز للمغترب إخراج زكاة المال في بلده

 

ردت لجنة الفتوى بمجلس البحوث على أن الأصل في الزكاة هو أن زكاة كل أهل البلد تنفق على فقراء هذه البلاد، ولأنها معنية بحق الحي، وهي. تعتبر بلاد المال، لا بلد المصلي ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “تؤخذ من غنيها، وترجع إلى فقيراتها. .

 

اتفق الفقهاء على مشروعية تحويل الزكاة إذا لم يوجد أحد في بلد المكلف، وأن إخراج الزكاة على من يستحقها واجب شرعي، وإذا كان هذا الواجب يتوقف على تحويل الزكاة، فالنقل وجوب لأن ما لم يوف بغير الواجب واجب

 

اختلف الفقهاء في حكم نقل الزكاة من بلد المكلف – فيها فقير – إلى دولة أخرى. ومن فقرائهم »، ولأن نقلها عنهم يؤدي إلى ضياع فقرائهم، ولما ورد أن معاذ أرسل صدقة من اليمن إلى عمر، فأنكر عمر ذلك وقال: ما أرسلتك جامعًا ولا خذ جزية، ولكن مهمتك هي أن تأخذ من الأغنياء وتعوض فقراءهم.

 

وذهب الحنفية إلى جواز نقلها للمكلف إلى ذويه ؛ لأن إيصال الزكاة إليهم صلة قرابة، ويجوز أن ينقلها إلى محتاجين. من أهل بلده، كما هو خير، أو أحترم، أو أنفع للمسلمين.

 

وأوضحت اللجنة أن سبب الخلاف بين الفقهاء في هذه المسألة: اختلافهم في الضمير في قول النبي صلى الله عليه وسلم: “يؤخذ من أغنياءهم ويرجع إلى فقرائهم”. ومن يظن أن الضمير لفقير في بلاد المندوب: لا يجوز إخراج الزكاة، ومن يشرح في تفسير الفقير قال: يشمل فقراء المسلمين، فقال: إن النقل جائز.

 

وبناء على ما تقدم ترى اللجنة – بناء على رأي الحنفي – جواز تحويل الزكاة من الدولة التي يتم فيها دفع الزكاة إلى محافظة أخرى أفقر من أجل الرحمة والعزاء. تحقيق مقاصد الشريعة في تقنين الزكاة من ناحية إرضاء المحتاجين.