ايطاليا تسجل 627 حالة وفاة
ايطاليا تسجل 627 حالة وفاة ..إيطاليا تطلب المساعدة من صندوق أزمة الاتحاد الأوروبي مع ارتفاع عدد الوفياتيطلب رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، الذي تشهد بلاده الآن أكبر عدد من الوفيات بسبب COVID-19، من الاتحاد الأوروبي استخدام صندوق الإنقاذ الخاص به للتخفيف من الأثر الاقتصادي للوباء.
تتصارع إيطاليا مع أكبر عدد من حالات الإصابة بالفيروس التاجي في أوروبا. تجاوزت حصيلة القتلى التي بلغت 405 3 قتلى الصين البالغ 3،253. وقال كونتي في حديث مع الفاينانشيال تايمز يوم الخميس “الوقت جوهري” في مكافحة الفيروس.
كانت الدولة الواقعة في جنوب أوروبا في حالة إغلاق وطني لأكثر من أسبوع، مع السماح للسكان بالذهاب إلى الصيدليات ومحلات البقالة الصغيرة فقط. تسبب الفيروس في توقف الاقتصاد الإيطالي، مع وجود
توافق في الآراء بين الاقتصاديين يتوقعون أن روما لن تكون قادرة على الهروب من الركود في عام 2020.
وقال كونتي إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي الاستفادة من صندوق قيمته 500 مليار يورو (539 مليار دولار) تم إنشاؤه في ذروة أزمة الديون السيادية في العقد الماضي لإنقاذ الدول لتمويل الدول التي تكافح من أجل مواجهة الوباء.
“الطريق الذي يجب اتباعه هو فتح خطوط ائتمان ESM (آلية الاستقرار الأوروبية) لجميع الدول الأعضاء لمساعدتها على محاربة عواقب وباء COVID-19، بشرط المساءلة الكاملة من قبل كل دولة عضو
على طريقة إنفاق الموارد، ” هو قال.
قال وزير المالية يوم الجمعة إن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى استخدام أدواته “بطريقة مبتكرة”.
اقراء ايضا :-
-
عدد نفوس ايطاليا .. تعرف على حجم عدد سكان ايطاليا المسلمين 2020
سبب انتشار فيروس كورونا داخل ايطاليا
مع استمرار انتشار وباء «كوفيد 19» حول العالم، تساءل علماء بريطانيون عن سبب الانتشار الانفجاري لعدواه داخل إيطاليا.
وقد أصبح من الجليّ أن عدوى الفيروس تؤدي إلى أخطار كبيرة لكبار السن، في حين لا تظهر الأعراض
على كثير من الشباب، وهذا ما يسبب، على ما يبدو، سرعة انتقال العدوى من الشباب إلى الكبار من دون أن يعرفوا أنهم مصابون.
وفي دراسة جديدة نشرت بمجلة «ديموغرافيك ساينس» المعنية بدراسات السكان، قال باحثون في جامعة
«أكسفورد» البريطانية إن مشكلة إيطاليا مشكلة مزدوجة؛ فمن جهة تعدّ إيطاليا الدولة الثانية الأعلى في نسبة
السكان الكبار في السن، ومن جهة أخرى فإن الشباب فيها يختلطون دوماً بأقاربهم الأكبر سناً، مثل أجدادهم.
وأضاف الباحثون أن «دراسة عادات السكان ستتيح للعلماء فهم سرعة انتشار العدوى، خصوصاً أننا نشهد بدايات انتشار الجائحة العالمية لهذا المرض».
وتبلغ نسبة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً في إيطاليا 23 في المائة، مقابل 16 في المائة
بالولايات المتحدة. وقالت جنيفر بيم داود، الباحثة في علوم السكان والوبائيات بالجامعة والتي قادت الدراسة
إن «كثرة المعمّرين وطول الأعمار لعبا دوراً في تغيير البنية السكانية في إيطاليا؛ إذ إن هذا حدث في الواقع
بسبب سرعة تدني الخصوبة لدى السكان؛ أي إن كل الأمر (المتعلق بالعدوى) تأثر بحقيقة أن الإيطاليين قللوا
الإنجاب، وليس لأنهم يعيشون لأعمار أطول».