ماذا يقال في سجدة القرآن عند الشيعة .. ماذا يقال في سجدة القرآن لدى الشيعة ؟ إذ يتساءل عديد من الشيعة عن سجدة التلاوة وهل لها ذكر خاص أم لا، وقد أجاب على ذلك السؤال موقع المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني.

ماذا يقال في سجدة القرآن عند الشيعة

وقد قال في ذلك إن سجدة القرآن لا يجب فيها ذكر خاص ولكن يستحب أن يقول حال السجود ( لا إله إلاّ الله حقاً حقاً لا إله إلاّ الله ايماناً وتصديقاً لا إله إلاّ الله عبودية ورقّاً).

 

وواصل: “لابد في ذلك السجود من النية إلا أن ليس فيه تكبيرة إطلاق، ولا تشهد ولا تسليم، نعم يستحب التكبير للرفع منه، إلا أن الأحوط استحباباً عدم تركه، ولا يشترط فيه الطهارة من الحدث، ولا الخبث، ولا الاستقبال ولا طهارة حانوت السجود، ولا الستر، ولا صفات الساتر، إلا أن يصح حتى في المغصوب، إلا أن لابد فيه من إباحة المقر ووضع الجبهة على الأرض أو ما في حكمها على الأحوط وجوباً”.
وأردف: ” أن الأحوط استحباباً السجود فيه على المستعملين السبعة وعدم اختلاف المسجد عن مقر الإبهامين والركبتين إلا أن والواقعة أزيد من أربع أصابع مضمومات ويستحب فيه الذكر الضروري في سجود التضرع“.

مثلما ذكر أنه “لا يقتضي فيه الذكر ولو كان يستحب، ويكفي في شغل الاستحباب كل ما كان، إلا أن الأولى أن يقول : « سجدت لك يا رب تعبدا ورقا لا مستكبرا عن عبادتك ولا مستنكفا ولا مستعظما لكن أنا عبد ذليل خائف مستجير ».

أو يقول : « لا إله إلا الله حقا، لا إله إلا الله إيمانا وتصديقا، لا إله إلا الله عبودية ورقاً، سجدت لك يا رب تعبدا ورقا لا مستنكفا ولا مستكبرا بل أنا عبد ذليل ضعيف خائف مستجير »، أو يقول : « الهي آمنا بما كفروا، وعرفنا منك ما أنكروا، وأجبناك إلى ما دعوا، الهي فالعفو العفو»

أو يقول ما قاله النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في سجود سورة العلق وهو : « أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك عن عقوبتك، أعوذ بك منك، لا احصي مدح عليك، أنت مثلما أثنيت على نفسك»”.